أخي ابو الجود
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع والذي به مضرب الامثال والقدوة الحسنة لعلاقة سيد البشرية بزوجاته وكيف اذا كانت السيدة خديجة ( رضي الله عنها ) زوجه وام المؤمنين جميعاُ ومن أحب .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) انه قال : -
** خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، و خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت محمد ، و آسية امرأة فرعون
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - خلاصة حكم المحدث: صحيح
** - قال لى جبريل : بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه و لا نصب
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - خلاصة حكم المحدث: صحيح
** قَالَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ : عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ , قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ لَمْ يَكَدْ يَسْأَمُ مِنْ ثَنَاءٍ عَلَيْهَا , وَاسْتِغْفَارٍ لَهَا , فَذَكَرَهَا يَوْمًا , فَاحْتَمَلَتْنِي الْغِيرَةُ , فَقُلْتُ : لَقَدْ عَوَّضَكَ اللَّهُ مِنْ كَبِيرَةِ السِّنِّ , فَرَأَيْتُهُ غَضِبَ غَضَبًا أَسْقَطْتُ فِي خَلَدِي , وَقُلْتُ فِي نَفْسِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ أَذْهَبْتَ غَضَبَ رَسُولِكَ عَنِّي لَمْ أَعُدْ إِلَى ذِكْرِهَا بِسُوءٍ , فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَقِيتُ , قَالَ : " كَيْفَ قُلْتِ , وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ , وَآوَتْنِي إِذَا رَفَضَنِي النَّاسُ , وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ , وَرُزِقْتُ مِنْهَا الْوَلَدَ , وَحُرِمْتُمُوهُ مِنِّي " , قَالَتْ : فَغَدَا وَرَاحَ عَلَيَّ بِهَا شَهْرًا ،
المفضلات