حينما يمتزج الخيال الخصب بالواقع الزخم بالمواقف والمشاهد.. وتتجسد في نظرة تخيلية من منظار ما...
نمزجُ .. بين الحدث والواقع في التبيين والعلاج وبين الفكر والأدب في الطرح والتبيين ، على أسس متينة من هذا الدين ..
بين الأمس واليوم:
استيقظ مستوحشا في هذه الساعة !! ولعله اعتاد الاستيقاظ في مثل هذا الوقت أو بعده بقليل... ولكن الفرق اليوم كبير، والحال مختلف تماما...
لايزال يذكر أياما خلت وهو على هذا المنوال، يستسقظ مشهرا ذكر الله، ويتوضأ استعدادا لملاقاة الله، ويحرم بركعتين يهيم فيها بمناجاة الله.. لايزال يذكر العبرات التي تسيل من مدمعه، كيف كانت رائعة عظيمة، تشعره بالأنس والسكينة والراحة والطمأنينة... لايزال يذكر كيف كان يتغنى بالقرآن، ويلتهمه التهاما، قراءة وحفظا...
أيام مرت في سعادة وهناء، ليس يدري كيف ولى كل هذا فجأة !!! ولا أين ذهب ؟؟ لايزال يعود بذاكرته إلى الوراء ويستعرض تلك الأيام والساعات.. ويتساءل كيف ومتى ولمَ؟؟
فلماذا لانستعرض معه الذكريات،، ونعرف قصته .....
يُتبع..
المفضلات