قمة دمشق تتميز بـ السرية والإغلاق
- توافق وزراء الخارجية العرب امس على اجراء تقويم شامل للمبادرة العربية للسلام وتحديد العقبات التي تعترضها من جانب اسرائيل، فيما جددوا تأكيد دعمهم لجهود الجامعة العربية لمعالجة الازمة الرئاسية في لبنان الغائب عن قمة دمشق.
واعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس ان وزراء الخارجية ابدوا دعمهم للمبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية وكلفوا الجامعة العربية الاستمرار فيها.
وقال موسى خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في ختام اجتماعات وزراء الخارجية العرب عشية انعقاد القمة العربية، انه سيزور بيروت قريبا، مؤكدا ان هناك مبادرة واحدة تتمتع بتأييد كبير وعلينا ان نستمر في هذا الطريق الذي يمكن ان يؤدي الى انقاذ لبنان . من جهته، كرر المعلم ان مسؤولية حل الازمة اللبنانية تقع على اللبنانيين بالدرجة الاولى وثانيا على الدول العربية التي لها علاقات خاصة مع لبنان والتي تستطيع ان تشجع الاطراف اللبنانية من اجل الحوار والتفاهم والتوافق على حل على اساس لا غالب ولا مغلوب .
وكان المعلم حض السعودية في افتتاح الاجتماع الوزاري على التأثير على الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق لايجاد حل للازمة الرئاسية في لبنان.
وردا على سؤال حول نية رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة توجيه كلمة الى اللبنانيين والمسؤولين العرب مساء الجمعة، قال المعلم من لا يحضر قمة لا يلقي كلمة .
الى ذلك علمت (الرأي) من مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن القمة ستقرر مواصلة الدعم المالي للشعب الفلسطيني للسنة المالية الجارية اعتبارا من مطلع نيسان.
المفضلات