كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له : ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة!
أجاب الثور : ولم لا؟ يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على
الصعود وهكذا كان..
في اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها
وفي اليوم الثاني حثا الثور روثه في نفس المكان فوصلت البطة لثلثي
الصخرة وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة للصعود، وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة
حتى شاهدها صيادٌ فأرداها
الفكرة من القصة :
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى .. ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك
ولكن الله على كل شيء قدير ...
عن أصبغ بن زيد قال .. مكثت أنا ومن عندي ثلاثًا لم نطعم شيئًا من الجوع فخرجت ابنتي الصغيرة وقالت: يا أبت الجوع – تشكو الجوع –
قال: فأتيت الميضأة فتوضئت، وصليت ركعتين أُلهمت دعاء دعوت في آخره: اللهم افتح علي منك رزقًا لا تجعل لأحد علي فيه منة ولا لك علي في الآخرة تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين
ثم انصرفت إلى البيت فإذا بابنتي الكبيرة قد قامت إلي، وقالت: يا أبتاه جاء – رجل يقول: إنه عَمَّي – بهذه الصرة من الدراهم، وبحمال عليه دقيق، وحمال عليه من كل شيء في السوق ، وقال: أقرئوا أخي السلام، وقولوا له إذا احتجت إلى شيء ادع بهذا الدعاء فتأتيك حاجتك ...
قال أصبغ بن زيد: والله ما كان لي أحد قط، ولا أعرف من كان هذا القائل، ولكن الله على كل شيء قدير ...
المفضلات