للأسف ظهر في الآونة الأخيرة مخطط استكمال لمرات سابقة
تأجيج نار العنصرية داخل الاردن الكبير
أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتز بقبيلته وبنسبه وببلده حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه
قال:أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب
وقال: أحد,جبل يحبنا ونحبه
وقال في وداعه لمكة: والله انك لأحب البقاع الى قلبي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت...او كما قال بأبي هو وأمي ونفسي وما أملك...
وقال في موضع آخر عن القبلية: اتركوها فإنها نتنة...
وما العنصرية الا دعوة تمييز قبلية بحتة
الموضوع انه من أجل مباراة على أقل تقدير
تظهر الطائفية وتتأجج نارها وهناك من يلعب بالخفاء على وحدة الحال والمنهج بين الضفتين
وهناك من ينفث سمومه في ثنايا الحاملين لفايروس العنصرية
لعب على وتر الاردن وفلسطين
يا أخي يا ابن فلسطين الحبيبة
أولست تحمل الجنسية الاردنية وتأكل من خير هذا البلد
فلما هذه الصفعات في جبين الوطن...ولا أعني الا من ينادي بالعنصرية فقط فقط لا غير..
ولا تأخذ علي أخي حبي لوطني عنصرية..فهو أردني بيتي هو وطني حقه علي ان أحبه وأحمله في نفسي في كل المحافل
جبلت على حبي للأردن كما جبلت أنت على حب وطنك الام فلسطين...تمرغت في ترابه منذ كنت طفل وترعرعت في احضانه وشربت من مائه
وقطر دم أجدادي وروى ترابه
هو وطني لست محمودا بحبه..
وأنت يا ابن الأردن ...اولست المضياف الذي رحب بابن العم
وادخله المعترك وتقاسمه كل شيء
مؤاخاة كمؤاخاة المهاجرين والانصار ولا تشبيه
فما الضير
ولما اللعب على وتيرة العنصرية والتنادي بدمين وشعبين ونكهتين
ايها المتربصون خلف ستار العتمة المتنطعون في غير موضع التشديد
المتعربشون المتسلقون على هامات الاحرار
كفاكم نتنن..فما رأيت أصدق تعبيرا من تعبير رسول الله عنكم
ايها النتن اتركوووووووووووووووووها فانها نتنة
هذا مجمل ما أردت قوله...لك خيره ايها القارىء وعلي جرمه
والله من وراء القصد
المفضلات