هي حيرة بين الانجاب والفقر أوالأنجاب وخفض النمو, كما تربط دراسات كثيرة ,قائلة اننا سنموت جوعا ان بقيت معدلات الانجاب على ما هي عليه.
مجلة «تايم»الأمريكية سلطت الضوء على أكثر القضايا والمشاكل السكانية الحاحا في الوقت الذي سيصل فيه تعداد سكان العالم إلى 7 مليار نسمة خلال الشهر الحالي،
وفي مقدمة هذه القضايا البحث عن مصادر طاقة مستدامة وانتهاء باستشراف المظهر الذي ستبدو عليه المدن الكبرى في العقود القادمة.
وأشارت المجلة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت - إلى أنها في يناير من عام 1960 خصصت موضوع غلافها بعنوان «الانفجار السكاني» وبعدها بثمانية أعوام موضوع غلاف آخر بعنوان «القنبلة السكانية» الذي حذر من الموت جوعا ومن الاضطرابات كذلك.
وأوضحت المجلة أن التفكير في ذلك الوقت - والمستمر حاليا - كان ينصب على أن النمو السكاني سيعجل بنهايتنا بسبب أنه لم يكن هناك ما يكفي للتغلب على الأمر.
وقالت المجلة إن تقريرا جديدا لصندوق الأمم المتحدة للسكان تحدى هذا التفكير. ففي هذا التقرير تم التركيز بشكل وثيق على السيناريوهات السكانية المختلفة الممكنة في جميع أنحاء العالم. وأوضح التقرير أنه في بعض البلدان تعوق الخصوبة العالية التنمية وتؤدي إلى الفقر بينما في أماكن أخرى تهدد نسبة الإنجاب المنخفضة النمو.
وأوضحت المجلة أن القنبلة السكانية ليست أمرا حتميا نظرا لتغير معدلات الخصوبة. ففي الخمسينيات من القرن الماضي كانت كل امرأة تنجب ستة أطفال في المتوسط، بينما يبلغ المتوسط حاليا 2.5. ونوهت المجلة إلى أن الانخفاض هو سبب ونتيجة للتنمية الاقتصادية، فكلما كانت المرأة ثرية كلما مالت إلى إنجاب عدد أقل من الأطفال.. موضحة أن الهبوط في المتوسط يعكس أيضا حقيقة أن دور المرأة الاجتماعي يتغير.
المفضلات