وجه العقيد القذافي في قمة الدوحة وبكل شفافية ووضوح رسالة كل الشرفاء من احرار هذه الامة التي لطالما هي مخدوعة في خائن بلاد الحرمين والتي سئمت ادوار الخيانة والعمالة المتسعودة وذالك التواطئ اللا مسؤول , رسالة كان العالم العربي والاسلامي ينتظرها بفارغ الصبر حتى تصل الى الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل مردخاي , فما عبر عنه العقيد القذافي في قمة الدوحة ما هو الا عين الصواب وما هو الا تذكير هذه الامة واحفادها بمن هو الملك عبدالله ومن هم آل سعود , وتذكير الملك عبدالله بتاريخ اجداده وعمالتهم ولمن هم ينسبون , ومن هم سبب وجودهم وبقائهم , فالعقيد القذافي خلال قمة الدوحة التي ابتهج بها كل العرب راوغ كل الحضور داخل القمة وخارجها ووضع النقاط على الحروف بعد هروب الملك السعودي دام قرابة 6 سنوات متتالية , فلم يجد الملك السعودي ووفده الا السكوت والاستماع بنصح شديد الى كلام القذافي الذي عبر فيه عن آمال وما يدور في خاطر هذه الامة , وليضع الاخير " القذافي " ملك الانسانية المزعوم في حجمه الطبيعي والحقيقي , والمذهل في تلك اللحظة هو التصفيق الحار من قبل الرؤساء والوفود العربية المجتمعين داخل اروقة القمة , والغريب في الامر ان وسائل الاعلام السعودية واذنابها اختارت ان تكون صامته وخرساء مثل مليكهم , فعجزت اقلامهم عن الكتابة من هول ما سمعته . فما هم ومليكهم الا اعجاز نخل خاوية .
المفضلات