بمقهىً نصف دائري
*
في منتصف طريقٍ مؤديٍ
الى قوسِ شبهِ الحــــياةة
جلستُ أحتسي الساعات
بِبُنِها وحلوها وعذب موسيقى
تغني للوطن وللأنوثههـ + وللممات
طبعاً
عيونكِ كالوطن
ولمسه دافئه مني
هي نصف الحياة
وقُبْلَتْي تجترُ منكِ طاقتي
بلا مياهٍ شاهقه ولا مولدات
جلستُ في ظل الساعات
في نصف المكان المختنق
بأوكسجين معطرٍ ودخان وآنسات
ورجالٌ وأحذية متقاربة وسيدات
وأصواتٌ مضيئة
من غيوم ووللاعات
جلستُ
أحتسي كتباً من الطفولة
وأُكَسِرُ المنطقْ بأوهامٍ ودبابات
وأكسر الضوء بلون قاتمٍ
وأُضيف توقيعي على
خُرمٍ بِقُبَعَةِ الاوزون
وأشتري العقارب من كل الجهات
وأغزوُ الحقَ ...... غباءاً
من خلال النت والأزمات
هيَ هات هيهات هي هات8
وسحقاً لمعمرٍ في الأرض
يرضى [بأنصاف الحلول ويكتفي[
تاركاً وراءه نصُ الهٍ محكم ٍ
ونقطتان في الفراغ
تمثلان
إحصاءاً بلا] أرضْ[ ونظريات
سحقاً
سحقاً لأوهامي معي
ومرحى لها دوماً معاكي
في نصف دائرتي ملاكي
رسمتُ طيفاً من هواكي
ألوانه قزحية بلا شتاء ولا شتات
فضوءُ حبُ حبيبتي
مُكَثَفٌ لا ينكسر- شفاف
لاينقطع من سحره
لغايةٍ ... بعد المماتيـ
جلستِ
وجلستُ متكئً على عيناكِ
في مقهى بشاطئٍ لبلدةٍ
لارخبيلٍ من جُزر
طغى على سمائِهِ وأرضِهِ ومائِهِ
هواكِ
جلستُ و
رسمت ُساعاتي معاكِ
omarnovember282009
المفضلات