عمان – طارق الحميدي - قررت لجنة وطنية مؤلفة من مجموعة من نشطاء بيئيين عقد مؤتمر بيئي شعبي مناهض للمشروع النووي وداعم لبدائل الطاقة النظيفة والمتجددة خلال الفترة القادمة.
وخرج المجتمعون خلال اللقاء الذي عقد أمس بمسودة بيان لانطلاق المؤتمر حددوا فيها أهدافه والغاية من إقامته وأهم المحاور التي سيناقشها.
وناقش البيان طرح بدائل الطاقة النظيفة والمتجددة عن المشروع النووي وإمكانية التوسع في مشاريع طاقة الرياح المجربة في الأردن أصلا في منطقة الإبراهيمية شمال المملكة.
وبحث موضوع التوسع في الطاقة الحيوية المستخرجة من النفايات مشيرين الى أن دراسة أثبتت أن بامكان الأردن توليد 100 ميجا واط من الكهرباء سنويا. وذكر أن هناك آفاقا مستقبلية للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية لما تتمتع به المملكة من مناخ مميز, بالاضافة للطاقة الحرارية الجوفية.
وأكد أن هاك بشائر خير في استخراج حاجة الاردن من الغاز من منطقة الريشة خلال بضعة أعوام حسب تقارير لشركة بترتش بتروليوم, مؤكدين توفر البدائل النظيفة وبكثرة دون الحاجة للبدء في مشروع الطاقة النووية.
وأضاف البيان أن مصادر هذه الطاقة المتجددة تكفي احتياجات المملكة لمدة عقود طويلة قادمة بخاصة عندما تشرع الدولة في ترشيد الاستهلاك على نحو منظم ومراقب جيدا.
وأكد في مسودة البيان الذي وصلت للرأي نسخة منه أنهم يرفضون اقامة مفاعل نووي خاصة في ظل توفر البدائل المتجددة وبكثرة مؤكدين على المضار المحتملة الناجمة منه والتي تشمل كافة مناحي الحياة البيئية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وأوضح البيان أن عناصر أي مشروع طاقة هي أن تكون نظيفة ومقبولة الكلفة وآمنه ومستدامة مؤكدا أن الطاقة النووية لا تنطبق عليها أي من الشروط السابقة وبالتالي أنها تشكل خطرا كبيرا على المملكة.
وأكد البيان أن الطاقة النووية هي أخطر أنواع الطاقة التي عرفها التاريخ البشري على الإطلاق وان تعدين اليورانيوم أيضا غير آمن بالإضافة للحديث حول التجارب السابقة للمفاعلات النووي التي اصابتها الكوارث مثل تشير نوبل واليابان وغيرهما.
المفضلات