وجهت الحكومة الفلسطينية المقالة انتقادات حادة لمدير مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في نيويورك أندرو ويتلي عقب تصريحات عن حق العودة، ودعت لإعادة النظر في وجوده كمسؤول بوكالة تعنى باللاجئين.
وجاءت دعوة الحكومة المقالة في أعقاب تصريحات أدلى بها ويتلي -الذي يشغل منصب مدير مكتبها في نيويورك- قال فيها "إن على اللاجئين الفلسطينيين ألا يعيشوا على وهم تحقيق حق العودة، وأن على الدول العربية الاستعداد لتوطينهم في أماكنهم، أو أن يختاروا أماكن أخرى حسب رغبتهم".
وأعربت الحكومة المقالة في بيان في جلستها الأسبوعية أمس عن استنكارها تصريحات مدير مكتب أونروا في نيويورك، مؤكدة أن حق العودة حق فردي وجماعي للاجئين الفلسطينيين لا يسقط بالتقادم ولا يحق لأي جهة أو مؤسسة دولية أو غير دولية إسقاطه.
وقالت "المطلوب من الأمم المتحدة ومؤسساتها مساعدة شعبنا للعودة وليس مساعدة الاحتلال على إسقاط هذا الحق وفرض التوطين على شعبنا، ونحذر من خطورة وجود هذه الآراء في صفوف من يجب أن يساعدوا لاجئينا وندعو إلى إعادة النظر في وجود السيد أندرو ويتلي كمسؤول في هذه المؤسسة الدولية التي تعنى باللاجئين".
وفي رد فعلها على الانتقادات الفلسطينية الحادة، أعلنت الوكالة أنها تنأى بنفسها عن هذه التصريحات التي أدلى بها مدير مكتبها في نيويورك أمام المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية في مؤتمره المنعقد بمدينة واشنطن في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت أونروا في بيان إن هذه التصريحات "لا تعبر ولا تعكس بأي شكل من الأشكال سياسات أو مواقف الوكالة، وإنما هي تعبر عن وجهة نظر شخصية".
المصدر: الجزيرة
المفضلات