، وتلبس لباس الورع والتقوى
، وتلبس لباس الورع والتقوى
وجوة تمنح صكوك الرضى والغفران للمقربين
وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ، ومع هذا كله فهي أقنعة حقيقتها تلك الوجوه السافرة خلفها والتي ما أن تنضح عليها قليلاً من الماء حتى يتعرى لك ذلك الوجه القبيح
وهذا حال المومس التي تخفي قبح وجهها بما تيسر من المكياج وأدوات التجميل الأخرى.
عندما تسقط الأقنعة ، وتسقط لبوس الورع والتقوى و الفضائل كسقوط ورقة للتوت في يوم خريفي ، تتعرى الأجساد وتنكشف العورات ويبرح الخفاء عن تلك الحقيقة التي حاولنا تجاهلها كثيراً .....
أقنعة خلعت على أنفسها مسوح الحمل الوديع ، وتروغ مثل الثعالب هنا وهناك
وأدهى هذه الأقنعة هو قناع الدين والتدين ، فكن معنا ولا ضير وإنّا إن شاء الله لمهتدون.
هل بالفعل اصبحنا في زمن الاقنعة؟؟
هل بالفعل اصبحنا في زمن نجهل فيه الوجوه الحقيقية؟
سؤال نطرحه على انفسنا احيانا ولا نجد له
جوابا...
واصحاب الاقنعة لايتاثرون كثيرا عند تساقط اقنعتهم
واكتشاف وجوههم الحقيقية ولايشعرون بالندم
والالم .. بل يسارعون الى ارتداء قناع اخر جديد
[IMG]http://members.*************/g/2008/12/18/2jbqsfn.gif[/IMG]
المفضلات