فذهب
الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد
الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة
جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة
الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة
يؤلمني أكثر من الحرق.
اعجبني الموقف كثيرا
لا نستطيع هنا الحكم على الشاب ان كان متمسك بدينه ام لا
لانه سبق واستضاف فتاة ببيته
لكن اعجبني تصرفه كثيرا
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان
يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة
صدفة رائعة
ليس هنالك اجمل مما اجازه الله لنا
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر
نهاية رائعة
اخي اياس
لا اعلم ان كانت هذه القصة من تاليفك ام لا
لكن ان كانت من تاليفك
فأنت كاتب رائع
لديك مما يكفي من الخبرة
ام ان لم تكن من تاليفك
فيكفي بانك متميز بالانتقاء
وبالنهاية ,,, اشكرك على قصتك الرائعة
دمت بالف خير
المفضلات