زاوية عشاق البارسا / صور وأخبار البارسا / زاوية عشاق البارسا / صور وأخبار البارسا

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

بحسب ما أوردته الموندو اليوم، وفي خبر حصري لها، أن هناك أخبار مفرحة لعشاق برشلونة سيتم الإعلان عنها بالتفاصيل قريباً، و الأمر يتعلق بالأسطورة ليو ميسي إذ أنه توصل إلى اتفاق نهائي لتجديد عقده مع الفريق الكتلوني، و كان ذلك نتيجة التفاهم المتبادل والذي حافظ عليه الجانبان، ويمثلهما الرئيس ساندرو روسيل و خورخي ميسي والد ليو، رغم وجود بعض العقبات في الاجتماع الأول.

و اليوم فإن الأجواء على النقيض تماماً، حيث يسود شعور جيد بين النادي و المهاجم الأرجنتيني، وبطبيعة الحال فقد كانت هناك دعوة قبل بضعة أشهر، و حتى قبل فصل الصيف، على أن العقد الحالي، و الذي وقعه النجم الأرجنتيني في الوقت الذي لم يكن قد فاز فيه بعد بأي من الكرات الذهبية الثلاث، يجب أن يجدد.

و جرت المفاوضات بين الطرفين على نحو سلس و منفتح على الرغم من إنجازات الأسطورة، حيث أن ذلك لم يدفعه للتصرف بإنتهازية، وبطبيعة الحال، و بعد جلوسهما سابقاً، فقد اتفقا على زيادة الأجور لتتناسب و ما يقدمه اللاعب الأول في العالم اليوم بلا منازع.

بالتأكيد سوف تكون قيمة العقد الجديدة ضخمة، ولكن هذا سيعود بالنفع على النادي بأضعاف ما يجنيه اليوم و في اتجاهات متعددة منها : الأثر العالمي باعتبار ميسي شخصية مثالية للفريق، والعقود و الجولات الودية و الاستعراضية و الإعلانات...إلخ، والتي ستكون مصدراً مضموناً للأموال.

و هذه الفكرة ستكون متوازية مع تمديد فترة العقد الحالي و الذي ينتهي في يونيو عام 2016، وبحسب الأخبار فإن العقد الجديد سيمدد حتى 2018، والذي سيكون فيه ميسي بعمر الـ 31 عاماً، و هذا أحد أهداف النادي و المتمثلة بجعل الفتى المعجزة يلعب كامل مسيرته تقريباً في برشلونة.

وكانت هناك بعض الإشارات و التي أشادت بالمثالية و الاحترام الكبيرين حيال مسألة التجديد من طرف ميسي، على عكس سلوك بعض المهاجمين في الأندية الاخرى، و الذين يستغلون نجوميتهم للمطالبة بمزيد من المال و بصورة مبالغة فيها لأقصى الحدود.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

أردا توران و الذي يعد أحد الثوابت لدييغو سيميوني هذا الموسم من بين 7 لاعبين آخرين، وكان قد شارك في 13 من أصل 15 مباراة في الليغا و غاب عن لقاء وحيد في إستاد الأنويتا ضد ريال سوسيداد بعد أن عانى إلتواءاً في الكاحل، اليوم أصبح كلمة السر الأولى في وسط أتليتكو.

و مع تحول المدرب الشيلي سيميوني إلى الفريق المدريدي فقد أثر ذلك على النجم التركي إيجابياً، و كانت النتيجة تغييراً ملحوظاً في النزعة التهديفية لديه، حيث سجل إلى غاية اليوم أربعة أهداف، و هذا أكثر بهدف مما كانت عليه في الـ 33 من المباريات في سنته الأولى.

و لا ينكر هذا الاعب أنه لطالما شاهد مباريات برشلونة حتى يتعلم منها و يحاول تطوير أدائه في كل مباراة، و شدد كل من يعرف هذا اللاعب على أن رائديه في برشلونة هما تشافي و إنييستا، إذ أن ابن مدينة إسطنبول منبهر من الطريقة التي ينهيان بها تمريراتهما كل مرة.

و يجمع أردا بين القوة والسرعة و التقنية، و لطالما تقدم كثيراً إلى منطقة الجزاء لدعم فالكاو، ففي كثير من الأحيان يقدم له الكرات على طبق من ذهب وهذا ما لا ينكره الكولمبي حيث يذهب لاحتضانه دوماً بعد تسجيله الأهداف، وكان التركي أفضل لاعبي بلاده في مناسبتين.

و قد انهالت عليه العقود من جميع أنحاء العالم و سيما من الدوري الإنكليزي من الفريق اللندني تشيلسي و ليفربول، وكذلك من إنتر ميلانو كما ظهر جلياً الآونة الأخيرة، بيد أنه فضل عدم الاستماع لها و فضل التركيز على أدائه مع أتليتيكو، ونحن بإنتظار ما سيقدمه يوم غد في الكامب نو.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

تحدث النجم الكتلوني "سيرجو بوسكيتس" في مؤتمره الصحفي بعد التدريبات رفقة المدرب تيتو فيلانوفا، و أعترف خلال حديثه إن أفضل ليلة بمسيرته الكروية كانت الفوز بكأس العالم 2010، و تحدث أيضاً عن مستواه الشخصي هذا الموسم، و بالإضافة العديد من الأمور التي تخص المباراة المقبلة ضد الأتليتيكو.

و في معرض كلامه بوسكيتش تحد قائلاً :"المباراة ستكون بمثابة الكلاسيكو، المتصدر ضد وصيف الدوري ستكون قوية بين الفريقين، سندخل المباراة بكامل قوانا، أمل أن نحقق نتيجة غيجابية و الظفر بالنقاط الثلاثة".

و عن منافسة أتليتيكو مدريد هذا الموسم للقب الليغا أو وصافة الدوري قال :" بالطبع، الأتليتيكو أفضل بكثير عن الموسم الماضي، و ليس المهم فارق النقاط عن أتليتيكو مدريد أو الريال، و لكن هاجسنا الآن هو الفوز بجميع المباريات".

و أشاد بالنمر الكولومبي قائلاً :"فالكاو سيشكل خطر على دفاع النادي الكتلوني، يجب مراقبته جيداً، أضف إلى ذلك دييغو كوستا و اللاعب اردا، جميعهم سيكون مصدر إزعاج على دفاعاتنا".

و عن حصول الفريق على النقاط الـ6 قبل عطلة الأعياد الميلادية و وصوله إلى الفوز 17 في الليغا في مباراة الأحد قال :"لم يتقبى إلا مبارتين تفصلنا عن نهاية عام 2012، أمل تحقيق النقاط الـ6 سنقضي عطلة رائعة إذا تابعنا على نفس هذا المنوال".

و عن المباريات المقبلة في شهر يناير و فبراير المقبلين قال :"سيكون الوقت ضيقاً و لن نشعر بطعم الراحة كثيراً، فهناك سيكون بين كل 3 أو 4 أيام مباراة الكأس و الدوري الإسباني، و أضف أيضاً شهر فبراير بطولة الشامبيونزليغ، ستكون الأمور مقعدة للغاية، و لحسن الحظ إننا قضينا تلك التجربة في السنوات السابقة، نود الكفاح و القتال للفوز بكل الألقاب".

و عن البداية الساحقة لفريق برشلونة في الليغا قال :"كما قلت قبل قليل، نحن نكافح من اجل الألقاب، و نحن أيضاً لم نكن نتوقع هذه البداية الفريدة من نوعها، و أمل أن تسير الأمور على نحو مايرام، فالمدرب تيتو فيلانوفا دعم مشروع فلسفتنا، و أصبحنا أقوى من ذي قبل".

و شدد على أهمية المباراة قائلاً :"نحن سنقدم أفضل ما لدينا في المباراة، إنها كرة القدم يجب أن تمارسها على محمل الجد، و يجدر بنا أن نلعب على أعلى مستوى و نعتمد على أسلوب الضغط، و هذه رياضة أكثر شعبية منذ أي وقت مضى".

و أشاد بمدربه تيتو فيلانوفا على هذه البداية المثالية للفريق قائلاً :"نحن نعرف المدرب جيداً و هو يعرفنا كذلك، مستوانا ثابت و لم نتغير منذ بداية الموسم"، و أضاف:" المباراة ضد قرطبة كانت صعبة للغاية، و لحسن الحظ إننا مضينا قدماً إلى الدور المقبل".

في المقارنة بين اللاعبين سيسك فابريغاس و سيرجو بوسكيتس قال:"سيسك فابريغاس ربما يكون أفضل مني قليلاً، لأنه يشارك رفقة الهجوم كثيراً سيما رفقة الأرجنتيني ليو ميسي، و في بعض الأحيان يكون رفقة تشافي في الوسط و أنا اللعب المحور، في كرة القدم يجب عدم تفضل أي لاعب على الآخر، فكل منا يقدم أفضل ما لديه لتحقيق الفوز".

و حول عدم استخدام اللاعب للتميرارات الطويلة و الاستحواذ في العمق كباقي اللاعبين قال:" يظن الكثيرون إنني لا أتقن كثيراً على التسديد أو التمرير بشكل عالٍ، و لكن هذا أسلوب لعبي، أحب التمرير بمسافات قصيرة، و لكن سأرد ذلك بقوة لو أستطعت ذلك".

و تحدث حول نفسه قائلاً :"لم أكن أتصور يوماً ان العب في صفوف النادي الكتلوني الأول، فمنذ فترة كنت ألعب في الحدائق، و في الحقيقة، الاماسيا أفضل من مجرد مدرسة لتعلم كرة القدم، و أنا مدين لهذه المدرسة، و الآن أشعر بحالة جيدى جداً".

و حول مستوه منذ ظهوره كلاعب في الفريق الأول و حتى الآن قال :"أنا لم أتغير فأنا بوسكيتش كما تعرفونني، و لكن من الناحية الجسدية فانا أشعر أنني أقوى حالياً، و أنا دائما أساعد الفريق و أتدرب جيداً لأكون على أفضل مستوى".

عند شكوى نادي ريال مدريد ضد اللاعب الكتلوني سيرجو بوسكيتش في المواسم الماضية قال :"لقد كان الأمر متوتر في الغاية، لا أعرف إذا هذا الشيء كان يستحق ذلك، و لكن علينا أن ننسى و نترك الماضي خلفنا".

و عند إختياره ضمن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية القائمة الـ23 قال :"الموقف كان صعب قليلاً، عندما تكون ضمن القائمة المرشحة للفوز بالكرة الذهبية بين هذه الأسماء اللامعة، بالتأكيد ستشعر بإحساس لا يوصف".

و أخيراً، أعترف أخيراً ن أن أفضل يوم قضاه كلاعب محترف كان الفوز باللقب الأغلى كأس العالم للقارات 2010 في جوهانسبيرغ جنوب افريقيا قال :"لقد كانت لحظة تاريخية بالنسبة لنا، كيف ولا هو اللقب الأغلى على مستوى العالم، أشكر المدرب ديل بوسكي الذي كان يمنحني فرصة للمشاركة، و أشكر اللاعبين الذين كافحوا من أجل اللقب".

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

بعد الإصابة التي ألمت به خلال لقاء برشلونة و بيتيس يوم الأحد الفائت و التي ستبعده عن الملاعب قرابة الـ 4 أسابيع، أطل علينا لاعب خط الوسط عبر حسابه في التويتر ليطمئن عشاقه و محبيه بأنه على الطريق الصحيح للعودة مجدداً مع النادي قبيل نهاية العام الحالي.

فسيسك يواصل التعافي من تلك الإصابة في أوتار الركبة في ساقه اليسرى، حيث عقد اليوم السبت دورتين من التدريبات الخاصة، كما أوضح على حسابه في التويتر وقال: "اليوم السبت عملت دورتين مكثفتين! أريد أن أكون جاهزاً 100٪ قريباً! و أتمنى يوماً سعيداً للجميع!".

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"، أبدى اللاعب السابق لفالنسيا و القادم من جزر الكناري ديفيد سيلفا، والذي ينشط حالياً في الدوري الإنكليزي رفقة مانشستر سيتي، أبدى تفاؤله حيال انتقال سوريانو للنادي البريطاني كرئيس تنفيذي وتكسيكي كمدير رياضي، وهذا لكونهما سيسهمان في انتقال فلسفة برشلونة لحامل لقب البريمرليغ الموسم الماضي.

و أضاف: "لقد كانا جزءاً من النادي الذي فاز في جميع الألقاب التي يمكن الفوز بها في إسبانيا وأوروبا، كانا جزءاً من حقبة ناجحة جداً في ذلك النادي".

و تمنى أن ينشرا خبراتهما في إدارة مانشستر سيتي: "آمل أن يجلبا كل تلك التجربة إلى السيتي لفعل شيء من هذا القبيل هنا، ويوماً ما سأكون قادراً على الحديث عنه كما نفعل عن برشلونة".

و لكنه أقر بأن أداء السيتي اليوم بعيد جداً عما يصبو إليه: "و لكن فمن الصعب القول أننا قريبون من ذلك اليوم على الرغم من أننا فزنا في الدوري الممتاز، فنحن اليوم خارج دوري الأبطال".