يــــــــــــــــــــــا رب إن عظمت ذنوبي كثرة .. فلقد علمت بأن عفوك أعظم
هـــــــــــــــــــــــــي نفسي ... وهــــــــــــــــــي شيطاني الذي منه هربت
يــــــــــــــــــــــا رب إن عظمت ذنوبي كثرة .. فلقد علمت بأن عفوك أعظم
هـــــــــــــــــــــــــي نفسي ... وهــــــــــــــــــي شيطاني الذي منه هربت
لسوف أعود يا أمي
أقبّل رأسك الزاكي
أبثّك كل أشواقي
وأرشف عطر يمناك
أمرغ في ثرى قدميك
خدي حين ألقاك
أوري الترب من دمعي
سرورا في محياك
فكم أسهرت من ليل
لأرقد ملأ أجفاني
وكم أظمأت من جوف
لترويني بتحناني
ويوم مرضت لا أنسى
دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة
تخاف علي من خطر
ويوم وداعنا فجرا
وما أقساه من فجر
يحار القول في وصف الذي
لاقيت من هجري
وقلت مقولة لا زلــت
مدّكرا بها دهري
محال أن ترى صدرا
أحن عليك من صدري
ببرك يا منى عمري
إله الكون أوصاني
لو أن حبك
لو أنَّ حبَّكِ كانْ
في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ
إن كان غيري كاتب غلاك بسطور تراني نقشته بذهب ما تمحيه بحور
كثير يراسلك غيري بأحلى من تعابيري بس ما أظنهـم وصلوا حبي لك وتقديري
أنا قلبك ودقاته أعيش بمملكة نورك غرامي فيك دستوري ويحكمني بقاياغلاك
كلنا عاشقون
(1)
لَحظَةُ الصَّمتِ كانتْ كَلامًا..
بيننا ،
لُغَةً ليسَ يَفهَمُها في الوجودِ
سِوانا
إنَّها أبْجَدِيَّةُ مَن يَعشَقونَ
ومَنْ يَنزِفونْ
إنَّهُ النُّطقُ مِنْ حَدَقاتِ العُيونْ
كُلُّنا مُغْرَمونْ
كلُّنا عاشِقونْ
بَصْمَةُ العِشْقِ لا تَتشابَهُ
بينَ الأحبَّةِ
حتى يَكونوا
بِنفسِ البراءَةِ ،
نَفسِ الطَّهارَةِ
نفسِ الجُنونْ
الهي انت تعلم كيف حالي
فهل يا سيدي فرج قريب
فيا ديان يوم الدين فرج
هموم في الفؤاد لها دبيب
وصل حبلي بحبل رضاك
وانظر الي وتب علي عسى اتوب
رضاؤك سر توفيقي
وحبك ومض إيماني
وصدق دعائك انفرجت
به كربي وأحزاني
ودادك لا يشاطرني
به أحد من البشر
فأنت النبض في قلبي
وأنت النور في بصري
وأنت اللحن في شفتي
بوجهك ينجلي كدري
إليك أعود يا أمي
غدا أرتاح من سفري
ويبدأ عهدي الثاني
ويزهو الغصن بالزهر
..::*::. يا رفيقي أي درب تبتغي من بعد دربي ..::*::.
مُبْحِرٌ في ذكرياتي
يَسْمعُ النّجمُ شكاتي
هل تُراني سوفَ ألقى
بعضهم قبْلَ المماتِ
أقبِلوا لا تترُكوني
يا بنيَّ ويا بَناتي
مُنذُ أن فارقْتَموني
لمْ تعُد تحْلُو حَياتي
سَاهِرٌ في الليلِ وَحْدِي
أكتُمُ الشّكوى وأُبْدي
كُلّلما أطْرقتُ سالت
دمْعَتي مِنْ فوقِ خدّي
بينَ جُدْران حُدودي
والمآسي دُونَ حَدّي
كلُّ أبنائي نسُوني
ونَسُوا حُبّي وَوُدّي
رغم عزمي لستُ أقوى
أينَ ليلي؟ أينَ سلوى؟
يومَ كانت في صباها
تشتري لُعَباً وحلوى
هل نسيتي عطف بابا
تلعبينَ وأنتِ نشوى
المفضلات