سيد الكلمات سيد من طوع الحروف و أختصر المفردات ،
سيد من وجّه القلم و أحسن الاختيار ..
أسجل إعجابي بقلمك الرشيق و فكرك المشرق الوضاء ،
أطيب الأماني و أصدق التحيات لشخصك التوبادي النبيل .
سيد الكلمات سيد من طوع الحروف و أختصر المفردات ،
سيد من وجّه القلم و أحسن الاختيار ..
أسجل إعجابي بقلمك الرشيق و فكرك المشرق الوضاء ،
أطيب الأماني و أصدق التحيات لشخصك التوبادي النبيل .
هناك قضية كثر اللغط حولها
وإختلف فيها ومعها الكثير من طبقات المجتمع
إنها قضية التفاوت الطبقي الإجتماعي
وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بموضوع الزواج
فمنهم من نادى بإزالة هذا الفرق
ومنهم لازال يبحث
عن أصل الحسب والنسب ومنبت العرق
والقضية في بدايتها ونهايتها جاهلية
وإلا لما اهتممنا بهذا وذاك وكيف تكون الهوية
أقول أنا
عطفاً على مروري بالكثير من هذه الأمور
لماذا نجعلها قضية ؟
هل نستفيد نحن من كل ذلك
هل تضيف لنا أي شيء
أم هي فقط تفرقة عنصرية
نخسر الكثير حول هذا الأمر
نضحي بالعديد من الأمور عندما نكتشف أصول الآخر
ونكتشف انه ليس مثلنا وان منبته وجذوره لاترتقي لجذورنا
ماهذا الهراء ؟
ماهذا التخلف ؟
هل ذلك من الإسلام في شيء
أم أنها موروثات جاهلية
من زمن التخلف والرجعية
قد يقول قائل
وهل ترتضي هذا الآخر لأختك أو لبعض اهلك زوجاً
أقولها نعم
لأنه قد يكون أكفأ من كثير ممن ينتسب للجذور القبلية
الرجولة الحقة ليست بان هذا هو ابن شيخ
أو أن جذوره أصلية
بل الرجولة أن يحافظ على ما أؤتمن عليه
وان تعيش البنت بلا اهانة في بيت رجلٍ يقدرها ويحفظها
فكم من أبناء قبائل وعشائر
لم يكونوا على قدر المسؤولية
ختاماً ياسادة
سنظل ندور دوماً حول القشور
وننسى جاهلين أو متعمدين لبّ القضية
سلم قلمك على الكلمات المعبره
تقبل مروري
قهر عربي
لماذا يتفرد شخصٌ واحد فقط
بقرار مصيري يطال مستقبل وطن وأمة
هذا الشخص ياسادة
يهدف إلى رفعة الدول الإسلامية
ويخشى أطماع الدول البيزنطية
واقعنا مضحك
يجعلنا نقهقه ونضحك
ونستلقى على القفا وغير القفا 00(
القهر أصبح إفطارنا اليومي وغذائنا الحتمي
نحن امة ابتلينا ببعضٍ من القادة ولو أبدلتم الكلمة
وأصبحت واواً تسبق الألف لفهمتم من هم
وليترجم من يملك الترجمة :41:
نحن امة لا صوت لنا سوى في مباريات كرة القدم
ولا زعيق لنا إلا بمرور موكب رسمي
ولا تهليل لدينا إلا في حفلات النجوم والمطربين
إنها حالة قهر عربي فلا تستغربوا 44411222
أولئك القادة يقتاتوا من فتات موائد أسيادهم ، فهل
يستطيع
العبد الوقوف بوجه سيده ؟؟؟ هذه هي حالنا منذ قال لها
كوني فكانت
يتلقون الأوامر مطأطئين لهم الرؤوس في خنوع و كل ما
نملكه نحن هي
تلك الأصوات التي تملاء الكون زعيقاً " النصر للعرب "
و تلك الألسن التي لا تنطق إلا بالوعود الكاذبة كأمطار بلا
سحب ،،
عارٌ علينا أن نقف مكتوفي الأيدي لكن ما نفعله نحن عندما
تتمخض الجبال فتلدُ فأراً
في كل اجتماعات قممها .. !!!
سيبقى شعارنا الأزلي ساري المفعول إلى أجلٍ غيرُ
مسمى
" إتفقَ العرب على أن لا يتفقوا " ............
التوبادي الحر التفكير و القلم الجريء لكَ تحياتي
وعظيم امتناني ..
الكاتب بنظري كاللاعب
فعندما يبتعد الكاتب زمناً عن القلم وطقوس الكتابة
ويبتعد اللاعب عن ممارسة معشوقته كرة القدم وعن ميادينها
كلاهما يفقد حساسية السيطرة التي يتمتع بها قبلا
وينقلب التجانس السابق إلى تمرد وعصيان
تتمرد الكرة على اللاعب
وتتمرد الحروف والمعاني على الكاتب
و يعجز كلاهما لفترة عن تطويع مايحبه حسب ما يريد
و لن يفهم هذا الا من جرب اللعبتين الكرة و الكلمة
فحساسية القلم كحساسية قدم اللاعب
ذاك يطرز بيده
وذاك يرسم بقدمه
كلاهما فن
والفن له أدواته التي يجب أن تسّن
قلمٌ مسنون
وقدمٌ تدك الحصون
المفضلات