تفسير الاحلام ابن سرين

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 61 إلى 69 من 69

الموضوع: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

  1. #61
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    فاديه
    كنا بالبيت سمعت صوت أبتسام الباكي .. و صوت مشاري .. كان مشاري واقف ثوبه مغبر و مشوب بقطرات دماء و خده مخدوش ..
    سألته أماني : وش صار !
    أجاب بغضب موجه لأماني : كله بسببك .. بسببك .. لأنك أخذتي مفتاح السيارة .. اعطاني هو سيارته .. و صدمت فيها
    ردت أبتسام و هي تمسح خده بحمية : بسيطة و لا يهمك ... دام جت بالحديد و أنت سلمت
    سألت أماني : لمن السيارة؟؟
    رد : لطارق
    وقفت أبتسام ‏: راح أكلم عناد يتدخل
    لكن أماني منعت الكل و هي تأكد : محلولة ...
    قال وكان على وشك البكاء : السيارة معدومة .. ماينفع تصليحها
    كيف عسى تكون محلوله .. كيف ..!
    باليوم الثاني عرفت كيف تكون حلول أماني .. فطارق قد تقدم لخطبتها من عمي .. وافقت و ملكتها يوم الأربعاء .. و سوف يأخذها بعدها .. رفضت أن يعمل لها حفل زفاف كبير .. مردده : ما لبست الفستان الأبيض و أبوي حي فماله داعي و هو ميت
    كنت ضد نظريتها فما دام هذا المعتوه يريدها فليقبل بشروطها ..
    صحيح أليس هذا الغبي هو صديق لياسر و هناك مثل يقول " عالج السم بالسم "
    إذا كان ياسر سم فطارق أسم ..
    أخذت رقم ياسر و اتصلت به .. فأنا أكيدة أماني وافقت على طارق بسبب ما تدين به له .. رد ياسر بعد اتصالين : مرحبا
    همست برقة : ياسر
    تغير صوته و سأل : فدوى ..
    رديت بجدية : كيفك ياسر ؟
    قال باستهزاء : على حطت يدك ..
    دخلت بالموضوع مباشرة : طالبه منك خدمة ياسر !
    رد بتريقة : وش المقابل ؟؟
    قلت : ارجع لك
    ببرود سأل : كيف أخدمك !
    قلت : أختي مديونة لطارق صاحبك ... و عشان كذا راح تتزوجه .. لو تقدر ياسر .. تمنع هذا الزواج ..
    قال باستهزاء : و كيف أمنع الزواج و أختك موافقة .. اذبح طارق .. أو أسرق الأوراق إلي تثبت الدين
    قلت : بلا غباء أكيد الأوراق فيه منها مليون نسخه .. لكن تذبح طارق فكرة حلوه .. مو تذبحه اممم .. أشغله بنفسه
    ضحك .. و بداء قلبي يتخبط بصدري ثم قال : فدوى عليك أفكار ... على يوم الأربعاء راح أحل السالفة
    قلت : لا يوم الأربعاء الملكة لازم تحل المشكلة قبل الأربعاء
    رد بحسم : ما قدر قبل يوم الأربعاء ..
    قبل أغلق الخط همس : فـــدوى
    _رديت : نعم
    _سأل بفضول منزعج : ليه تركتيني ؟
    _رديت بحنان : ما يهم ياسر ..موضوع و انتهى .. لو حليت السالفة هذي راح ارجع لك ..
    _المرة التاليه أنا سألته : ياسر ،، وش تقصد ب"أشر من الموت ما يتمنى معه الموت"
    ‏_ضحك بدون نفس : هذي تفسيرها عمـــلي مو نظـــري
    سألني قبل يغلق الخط : ليه ما استخدمت بطاقة الصراف اللي عطيتك !
    بصراحة رديت : نسيت الرقم السري ..
    ضحك ... ثم قال بصوت أوقف شعر جسدي : دايم تخيبين ظني فدوى ....
    ثم أغلق الخط ...

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°


    أبتسام
    كنت أجلس اليوم مع والدتي قبل أن تسافر عائدة لشرقية ،،،
    سألتني : ترجعين لعناد ؟
    أجبتها بصراحة : ما ادري .. هو أبو ولدي .. و بنفس الوقت جرحني
    قالت أمي بحزن : لو تزوجتي غيره بياخذ و لدك منك .. و فراق ضناك حرقت قلب .. اسأليني عنها .. تفكرين هو أكل أو جايع .. هو نام أو سهران .. هو بردان أو تعبان أو أحد أذاه أو .. أو ..أو ..
    سألتها بتسرع : و ليه تركتينا !! ليه ما فكرتي فينا !
    أنزلت رأسها : أبوكم كان عجول و أنا كنت صغيرة و غبية .. كنت أموت و أنا بعيدة عنكم بس ما كان بيدي حيلة .. أخواني و أبوي زوجوني لابو مشاري غصب عشان يكيدون أبوكم و يثبتون له أنه ما كسرني .. أبو مشاري كان طيب معي بس من يجي ذكر بناتي تركبه جنية من الغيرة .. و بكذا خفت جياتي لرياض ثم انعدمت .. بس والله ما كان بيدي .. و لا كان اختياري أترككم

    انسحبت من أمامها .. و دخلت غرفتي .. و بكيت .. أخر مرة قابلنا فيها أمي قبل وفاة أبوي كنت بالمتوسط .. أذكر وقتها مشاري كان ولد قصير مسيطر عليه ..
    و أيامها أبو مشاري ارتاح لــ فاديه من بيننا و علمها كيف تستخدم السلاح .. قبلها كانت مقابلاتنا مع أمي بين ناس أو في حضور ناس و لمدة قصيرة .. و بعدها انعدمت تماما حتى تزوجنا .. و ألان بس عرفت السبب .. أمي كانت محكومة بالظروف ..
    زوجها كان متهور و طلقها حتى حرمت و حرمنا منها ..
    ثم أخوانها و أبوها زوجوها ..
    ثم حان وقت زوجها و بسبب الغيرة منعها من زيارتنا
    والدي بالمقابل رفض أن يحضرنا لها .. هل هكذا سوف تصبح حياة ولدي خالد .. و ربما تصبح أسوء في حال زواج والده بأخرى .. سوف تذيقه أصناف العذاب ..
    عند العصر اتصلت "أم فهد" و أشارت عرضا أن عناد قد زار مجلس عمي و طالبه أن يتوسط ليعيدني لذمته .. عندها كانت فرصتي لإعطائها موافقتي : أنا ما عندي مانع ارجع بس بشروط
    سألتني عمتي بصدمة : أنتي من جدك أبتسام .. ترجعين بعد كل سواد وجهه هو و أمه ....
    كانت قد ضغطت عمتي" أم فهد" من أجل أن أعود لعناد .. و بعد زواج عالية و عبير من أبنائها أخبرتها .. لم أرد أن تتداخل مشاكلي و تقطع نصيب أحدهم ..
    و لا أعرف كيف عرف وقتها سعيد بالقصة .. أذكر بأنه أتصل غاضب و سألني : أنتي كيف تسمحين له يرميك بالشارع بأنصاف الليالي حتى رجلك حافية .. من دون تقولين لنا .. حتى لو كنتي مخطية بحقه .. ما يحق له .. أنتي ورآك ذياب ما يهمهم أحد .. من يرميك بوردة نرميه بدم ..
    أذكر وقتها بكيت كعادتي الأزلية و رجوته : تكفى يا سعيد أستر ما وجهت .. لا تكبر السالفة .. تكفى يا خوك
    زمجر بغضب :ليه ما قلتي لنا وقتها .. والله لألعن جدفه إن كان ظالم أو مظلوم ..
    توسلت بضعف : خلاص انتهينا .. هو في طريقة و أنا بطريقي.. وأنا نسيت .. تكفى يا سالم لا تسوي شي
    رد بغضب : أنتم أمــــــــانة تعرفين كيف يعني أمــــــــــانة؟؟
    و أغلق الخط ... و بعدها بفترة .. خطبني .. لأني أمانه .. و لأنه ظن نفسه قصر بحقي .. و أنا رفضته حتى لو لم يكن مرتبط ربما لما كنت وافقت .. بغض النظر عن أسباب سعيد فانا لدي أسبابي..؟
    عدت لمكالمتي مع أم فهد و بحسم : أمه الله يأخذ حقي منها .. أما سعيد الله يوفقه مع زوجته .. بس قولي لعمي عندي شرط واحد .... و لو حب يتزوج عناد ثلاث غيري خل يأخذ راحته .. شرطي أكمل دراستي و بيت مستقل .. و يكون البيت باسم ولدي خالد .. و بنفس ليلة ملكة أماني برجع معه


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    ليلى

    اليوم حضر مناف و كنت قد أقسمت أن أدخل رغما عن الكل
    لكن صعقت بحقيبة كبيرة أحضرها معه لي !... فيها مجموعه من إغراضي .. دفاتر تحضيري و أوراقي و ملابسي ..
    ماذا يقصد !!
    يا رب ماذا يقصــــد!!
    هل استغنـــــــــى و تخـــــــلا !!
    دخلت أمي لغرفتي و يرتسم على فمها ابتسامة سخرية .. دعمتها بكلام مسموم :جاب شنطتك .. و لا طلب يشوفك .. وش معناها !! .. يعني انثبري ببيت أهلك عافك الخاطر .. و يمكن خلاص خطب وحدة تناسبه تجيب له الولد اللي ما قدرتي أنتي تجيبينه له ..
    همست و قلبي قد تحطم إلى قطع صغيرة : مناف ما يسويها .. مناف يحبني .. لا عافني و لا راح يتزوج علي .. حرام عليك يمه
    جلست بجانبي و مسحت على شعري : لا تصيرين خبله .. أنتي نصيبك أحسن منه بكثير .. بزواج فايزة يسألني الحريم "من هذي المزيونه !" .. ولد الجازي مافيه شيا زين .. و من زود القراده فلس الحين .. خله يطلقك و أنا أزوجك شيخ شيخه ..
    وقفت وخرجت من الغرفة .. دخلت مجلس الرجال كان خرج .. و عبدالله جالس وحده .. سألته : صدق مناف فلس ؟
    تأملني للحظات ثم قال : ما فلس .. أملاكه محتجزها البنك بسبب أخذه لقرض كبير .. و المشروع الداخل فيه توقف .. يعني تورط
    سألت عبدالله : ممكن تأخذني للبنك اليوم نفسي أتطمن على رصيدي ..
    رجعت لغرفتي .. و فتحت الشنطه و دققت بمحتوياتها .. كانت مجموعة ملابس بس ما فيها أي شي بلون أحمر .. و أدوات التحضير الضرورية .. ابتسمت بفرح و أنا أفهم السالفة .. هو بس جاب الأشياء الضرورية و ترك باقي الأشياء .. على أمل عودتي .. يا بـــعد عمــــــــري
    أخذت بطاقتي الصراف و مجموعه من الأوراق و أخذني عبدالله للبنك .. و نفذت خطتي .. كان برصيدي مهري و مبلغ بسيط تجمع برصيدي من رواتبي فأنا لم أكن كبقية البنات أسدد فاتورة جوال أو أحب التسوق أو العناية بمظهري .. جميع ما برصيدي من مبلغ حولته لرصيد من وفر لي السعادة و الفرح و الراحة ،،، لمن وثق بي و أحبني ،، لمن صبر على طباعي السيئة ،، لمن عرفت موت الشعور بعده .. لمن أكاد أموت شوقا له .. لمن قلبي أحبه بجنوووون ،، له ،، ل مناف

    ________________________________________ _____
    خبــــــروه إني على وصله حييت ،،،
    و إن تفــــــارقنا ترى موتي دنى ،،،

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    فاديه
    كان اليوم هو الأربعاء بالأمس أحرقت جوال ياسر بكثرة اتصالي ،،، لكن لم يرد أحيانا يعطيني مشغول و أحيان مغلق ،، كانت تقف أبتسام بفستان من الموسلين الصدر والأكمام من الدانتيل المزين بالزهور النافرة مع قصة تحت الصدر تزينها فيونكه مخملية وكلوشات على الأطراف ،،
    أما أماني ففستان طويل مناسب لقامتها و زهور الجوبير السوداء وأشرطة المخمل تزين فستان من الأرغانزا الزهري الفاتح بقصه تحت الصدر
    أذكر بأني سألت أماني بينما أبتسام تقف بجانبها : متأكدة من اللي تسوية ... إذا كان حاول يضغط عليك بدين أو أي شي قولي و راح نلقى لها حل
    مسكت يدي و قالت : أنا مقتنعة .. بعدين فكري فيها .. أنا مو خسرانه شي .. أرمله و هو عمره ما تزوج .. و هو أخو زوجي و نعرفه .. و أمه طيبه و اعرفها .. و أنتي شفتيها كيف طايرة من الفرحة .. و هو ...

    سكتت ثم أضافت و هي ترقص حواجبها : هو .. لو ما كان طيب و رومانسي راح افسخ كعبي و أضربه على رأسه ... و اعدل دماغه و يصير طيب غصب .. يعني بكل الحالات هو خسران

    ضحكت والله تسويها أماني ... كانت أبتسام بعد ألليله راح ترجع لزوجها بعد ما وافقت على الرجوع .. و قبل يومين حضر عناد بورقة ملكية لبيت مسجل باسم خالد .. كانت جميلة كالعادة لم تلتفت لنفسها بس همها أنا و أماني .. أمي حضرت .. كانت الملكة ببيت عمي" أبو فهد " بما أنه بمنزلة أبو لنا ..
    رن جوالي و كانت نغمة "شخصا تافه يتصل بك " و المتصل كان ياسر ...
    رديت و قبل إن أبلغة بانتهاء الحاجة إليه .. قال بقوة : اطلعي أنا أنتظرك برا
    قلت بصدمة و استهزاء : أنت شارب شي ..
    قال بثقة : زوج أختك صديقي .. بس ما يعرف بفعال أخت زوجته .. لو ما طلعتي الحين .. راح أحكي له كيف بعتي أثاث بيتي و أخذتي بطاقتي الصراف وقبل أيام و اتصالك فيني و عن كلامك ...
    سألته بغضب : وش قلت !
    رد بثقة وقحة : أمنع الزواج بأي طريقة حتى لو كان أذبحه .. و بأن أختك تزوجته بس عشان فلوسه ..و
    قطعته بغضب : روح يا حثالة و قول له !! .. مستحيل يصدقك .. و الحس كوعك أول و بعدها أرجع لك ..
    و خلال دقائق كان فيه اتصال لأماني من زوجها قبل تخرج قلب وجهها سألتها : وش القصة !
    قالت باستغراب : سألني إذا كان عندي أخت رافعه قضية خلع ؟ سألته ليه .. ما وضح بس ينافخ ..

    كله من ياسر ..
    أكيد طارق صدق كلام ياسر ..
    ليه أنا أنانية أبتسام رجعت لزوجها لأجلنا ..
    و أماني تزوجت من هذا المعفن لأجلنا ..
    و أنا مو قادرة أضحي

    أرمي روحي بنار عشان خواتي .. كان رجع يرن جوالي بأسم أخبث البشر فتحت الخط و سمعته
    ياسر ببطء : بس قلت له .. زوجتي تكون أخت زوجتك .. أجل لو خبرته بالباقي وش راح يكون رد فعله .. أتوقع يطلق أختك ثم يطلب دينه ...
    رديت ببساطة : أنا طالعة .. انتظرني
    رد بانتصار : بسرعة

    خبرت الكل .. أبتسام كانت على وشك ضربي و هي تحاول أقناعي بالعدول عن رأيي .. أما أماني فرفضت أن تناقشني حتى .. و أقسمت أن لا تكلمني للأبد إذا رجعت له
    لكني أخذت عباءتي و خرجت لعيونك يا أماني .. أنا من سبب المشكلة بغبائي
    و أنا من علي حلها ,,, من أجل أن تعيشي بسلام .. ادفع عمري يا أخـــــــــتي

    لم أخرج من الباب الرئيسي للمنزل .. كان هناك باب جانبي أصغر حوله يلعب الأطفال .. فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما ناداني أحدهم : فاديه
    رفعت رأسي كان سالم يقف ينظر لي بنفس النظرة .. قال و هو يميل فمه بازدراء : شفته خرج بعد الملكة مباشرة .. و غير موقف سيارته و كأنه ينتظر أحد .. كنتم متفقين !!
    لم أرد .. فتحت الباب و كنت على وشك الخروج عندما دفع الباب و أغلقه بقوة .. أصبح قريب تراجعت حتى التصقت للجدار .. و تلمست حقيبتي الصغير وفتحتها و تلمست سكيني ,,
    قال بغضب : ليه طلبتي خلع !!! .. ضربك ..شتمك.. قلل من قدرك و قيمتك ..خانك .. ما أدري وش سوى بك ؟؟.. بس الأكيد ما حبك مثلي .. لا ترجعـــين له .. اخلعيه .. و أنا أتزوجك ..
    هز رأسه و أكد : لا ترجعيــــن لـــه فــاديه ..
    كنت قد حلمت بمثل هــ الموقف؟؟
    كان جوالي يرن برقم ياسر .. أبتسم سالم و هو يقول بتعليق على النغمة : شخص تافه !!!
    أخرجت السكين و فتحتها بوجهه و أنا أهمس : وخر عن طريقي سالم ..
    لكنه تقدم فحركت السكين فجرحت ظاهر يده .. باس الجرح وامتص الدم بمتعه ثم رفع عينه لي .. وقتها دفعته و خرجت و بس طلعت تجمدت و رجولي كأنه مثبته بالإسفلت
    كان ياسر جالس بسيارته و لحظة لمحني خرج من السيارة ,,, مشى بسرعة و امسك يدي و بدا يجرني خلفه فتح الباب و رماني .. دار حول السيارة ووصل بابه .. و عندما أستقر التفت له .. أحسست بشيء صلب قوي ضرب خدي .. كـــــان كــــــــــــــف ..
    أصاب أذني طنين و عيني كادت تدخل عميقا برأسي و يبدو أن فك أسناني قد خلع !!

    ‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__ ‏_‏__‏_‏__ ‏_‏__‏_‏__‏_‏__‏_‏__
    عآدة سيئة فينآ "نحب إللي يجآفينــــــــــــــــــــآ
    وإللي يحبنآ "نجفآه لو هو ميــــــــــــــــــــــــت فينآ"
    ندور في البشر قآسي ندور نــــــــــــآكر ونـــــــــــــآسي
    وإللي قآل : خذ قلبي .. نقول : الــــــــــــله يغنينــــــــــــآ
    عطآنآ الحب ومآقصر وقآل : إنت آلعمـــــــــر و أكثـــــــــــــــــر
    وإحنآ ندور لوآحد ولآعمره ســــــــــــأل فينــــــــــــــــآ
    أجيله بأصدق أشوآقي وهو ميـــــــــــــت على فرآقـــــــــــي
    نحن لنآس مآترحــ ــــ ــــ ـــ ـم عسى الله بس يهدينآ


    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°
    أبتسام
    كانت فاديه جميلة ...
    ترتدي فستان بموديل ذيل السمكة بلون بنفسجي بشعرها الطويل وجسمها المنحوت جميلة رشيقة وساحرة مثل حورية لكن الأمواج حملتها إلى اليابسة فخرجت من الماء نجمة تألقت بفستان طويل ضيق يبرز الخصر و يتسع مرة واحدة عند أطرافة على شكل جرس ،،،
    .. كان من المقرر بعد زواج أماني أن تكمل هذا الترم الدراسي معي حتى عندما أعود لعناد .. تعيش معي .. و بعدها تنتقل للعيش بالشرقية و قد رحب بها أبو مشاري لكنها فاجأتنا جميعا بعودتها لزوجها ..
    كنت غاضبه .. متوترة .. حزينة
    عندما ركبت مع عناد السيارة انفجرت ابكي .. أوقف السيارة و احتضنني .. محاولا مواساتي دون أن يسأل عن السبب و كنت له شاكرة ،،،

    °•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°°•.•°

    نهاية البارت
    يَ آ ربّ . . .
    تمِحَيِ الهَم ،، و التعب
    عنْ كل مهمووم .. و تعبان ..
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  2. #62
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    _38_




    °•.•°
    تـدري .. إن الجـــرح للمجــــروح ديـــن ،،
    ‏ ‏ ‏ ‏و أنـــت جـــارحنـــي وحقــك اجـــرح'ـك،،
    ويــن تبـــعد ؟ و أنـت في نفسك سجـين،،
    ‏ ‏ ‏ ويــن تنـــسى ؟ و أنـت ناسيــني مع'ـــك،،
    كيــف تـــفرح ؟ و أنـت تــاركني حـــزين،،
    ‏ ‏ ‏ جـــرحـــك مــثـــل ظــلـــك يتـــبـع'ــك،،
    °•.•°




    تجمدت و كأن ارجلي مثبته بالإسفلت

    كان ياسر ينتظر بسيارته و لحظة لمحني خرج من السيارة ,,, مشى بسرعة و امسك يدي و بدا يجرني خلفه فتح الباب و رماني .. دار حول السيارة ووصل لبابه .. و عندما أستقر التفت له .. أحسست بشيء صلب قوي ضرب خدي .. كـــــان كــــــــــــــف ..
    أصاب أذني طنين و عيني كادت تدخل عميقا برأسي و يبدو أن فك أسناني قد خلع !!
    كنت خائفة أن يشاهد سالم فــ يتشاد معه .. و لكن سالم لم يخرج ..

    و عندها اندلع غضبي فحاولت الفرار لكن كان قد أغلق جميع الأبواب و النوافذ بتحكم منه و تحركت السيارة بسرعة مصدرة لصرير قوي .. و فشلت محاولتي الغبية للفرار

    كنت طوال الطريق صامته .. أشعر بأني مخدرة .. فماذا افعل في سيارة ياسر .. كيف سمحت له بإرجاعي .. وصفعته لازالت تنبض بالألم بخدي لتذكرني ..

    قطعني صوته : وصلنا ..

    كانت عمارة طويلة .. استدار ليفتح بابي من يراه يظنه احترام .. بينما هو تدبير وقائي كي لا أهرب .. أمسك بيدي و كأني طفلة و سحبني خلفه .. أما أنا فكنت أفكر كيف أرد الصفعة ..

    كانت شقة بطابق الثالث .. أثاثها و أضاءتها و ديكورها يجمع بين العصري و الكلاسيكي المترف .. و بكل تأكيد كانت غالية

    جلس بأريحية فوق أحد الكنبات ..
    و اخرج علبه السجــاير ببطء ..
    و أشعلها بتمهــل متعــــمـــد ..
    و نفخ الدخان برضـــا ظاهر ...

    باستهتار واضح قال : افسخي عباتك .. و تعالي اجلسي .. اعتبري نفسك ببيتك .. أو أجي أفسخها لك فدوى

    خلعت عباءتي بثقة زائفة و أطرافي ترتعد .. و كم تمنيت لو غيرت فستاني .. صفر باستهزاء : همممممم حلو

    كنت متوقعة أن يقطعني ياسر أن وقعت بيديه و هذا ما قد يحصل لكن على الأقل كنت قد أخذت حقي .. سابقا ..

    علق باستهزاء : شعرك كأنه شجره غير مقلمه .. فيه من رفع فيها شكوى للبلدية

    شعري يسدل بنعومة حول كتفي ..قطعت سيل سخريته .. : نفسي أغير ملابسي

    بضحكة قصيرة مستهترة بتر عبارتي : بس أنا عاجبني لبسك .. ماله داعي

    تحدثت من جديد و أنا أحاول عدم الانفجار : رجعني عشان أخذ ملابس

    هز رأسه العنيد برفض : لا يا حلوة .. قبل سنة أخذتي حتى ملابسي معك .. و لا فكرتي فيني ..

    ابتسمت بوقاحة : لأنك تستاهل ... هذا جزا الخاين

    رد الابتسامة بعبوس وعنف : أستأهل !! .. و الله لأخليك تتمنين الموت .. و ادوس عزة نفسك هذي.. و اخليك تطلبين عفوي

    و أنا أتحسس سكيني .. هذا مو ياسر اللي أعرفه هذا وحـــش : كيف بضرب !.. مثل قبل شوي بسيارة .. ما تأثر فيني .. تشتم !.. عادي .. كيف راح تخليني أتمنى الموت ! .. تتزوج علي .. أرقص لك بزواجك .. كيف ها .. أنت بكبرك ما تهمني .. و لا شي تسويه يهز فيني شعرة .. اطلب عفوك بــ أحلامك الوردية

    وقف بلا مبالاة : أنتي بديتي و البادي أظلم .. ما عاد يهمني السبب .. لكن مثل ما شفتي وجهي السمح لأوريك وجهي ال ...

    من حسن الحظ كانت سكيني بيدي مشى لحدي و سحب حقيبتي الصغيرة و أخذ هاتفي ثم رماها .. خرج و أقفل الباب ..

    أخرجت مطاط تزينة كريستالة بلون فستاني و جمعت شعري في أعلى رأسي .. في حال كان بيني أنا و ياسر معركة لا أريد أعاقة من شعري .. دخلت للحمام و غسلت وجهي لأمسح الماكياج..

    كانت الشقة بها غرفة نوم واحدة متصل بها حمام و صالة جلوس و مطبخ مكشوف على الصالة .. كانت شقة صغيرة .. ضيقة لا مكان فيها للهرب .. و كانت جميع الأبواب منزوعة المفاتيح بما فيها باب الحمام .. مهيأة لتكون ساحة معركة طاحنة

    وصل عائد من مشواره القصير .. تفوح منه رائحة ... سمك !
    من مبين جميع المأكولات .. أختار السمك .. هو نعمة اللهم أحفظها من الزوال .. لكن أنا لا أحب المأكولات البحرية بشكل عام .. و عند شم رائحتها أكاد أتقياء .. و كان يعلم بذالك !!!

    أمرني : حضري السفرة

    لم أكن جائعة .. و لو رفضت تحضير السفرة سيأخذها حجة لمد يده .. فحضرت و أنا صامته .. و أحاول تحمل حالة الغثيان .. انتهيت و حاولت المغادرة .. لكن رفض بجمله واحدة : وين رايحة؟ .. اجلسي

    جلست و أنا أدعوا أن تعلق أحد عظام السمكة ببلعومه و أحاول مقاومة الغثيان .. و حاولت بجد .. لكن جميع ما في معدتي أصبح في فمي .. فجريت للمغسلة .. و أستفرغت

    وقف خلفي و هو يصرخ حتى كاد يضربني : وجع يوجعك يا قرف .. سديتي نفسي الله يسد نفسك ..

    و أستمر في الصراخ .. أما أنا فقد خطر على بالي لو أني بوسط طريقي للمغسلة وقعت بحضنه و تقيأت على ملابسه و عندها قد يكون له سبب وجيه "للقرف " و " سد نفسه " .. حسنا لمجرد تخيل هذا الموقف "ابتســـمت "

    أخيرا انتهى توبيخي و رفعت السفرة .. و جلست بالصالة أنتظر الخطوة التالية ... خرج .. ليحضر شيء من السيارة .. و عاد و جيبه منتفخ بشيء معدني لكني لم أعر الأمر انتباه .. وقف خلفي للحظة .. و امتدت يده لرأسي .. فجأة أصبح رأسي خفيف .. رمى أمامي شيء أسود تناثر بصالة كما لو كان ريش أسود .. كـــان
    ش ..ع..ر..ي ..
    ش،ــــع،ــــــري ..
    شــــــــــــــعــــــــــــري

    ألتفت للخلف ،، كان يمسك بالمطاط أللذي كان يرفع شعري و مقص للقماش طويل بمقبض أسود ،،، هو المخبئ بجيبه قبل قليل

    كنت أنقل نظري من شعري المنثور بصالة و وجهه ياسر ،،، رفعت يدي لأتلمس شعري الطويل ،،، لكنه الآن لم يكن يغطي حتى رقبتي ،،

    قص شعري ،، ببساطة و في لمح البصر هدم أحد حصوني و أذلني ،،و أنا أدفع عبرتي ،،،، لكن بيده و ببساطة و دون جهد كبير ،،، دفعني للخلف بخشونة ،،، انحنى فوقي بعد إن سقط على الكنب و هو يبتسم نصف ابتسامة و بفخر : و أخيرا تم تقليم الشجرة الشوكية

    أبتعد لأعود للوقوف من جديد ،، متلافية النظر لشعري حتى لا أبكي ،،، تكلمت بهدوء يعاكس ما يجيش بصدري لكن صوتي فضح جزء من غضبي العارم : راح تدفع الثمن غالي

    بهدوء مماثل رد : أنت مديونه بسنة من عمري فيها ندمت على شي ما سويته ..

    بسخرية مريرة : مديونه بسنة ! .. لأني ما سلمت نفسي لسكير ..


    قذف الكلام في وجهها بضراوة : لك دين قديم عند السكير لازم تأخذينه .. لان ما عاد لك بقلبه مكان

    صرخت بانفعال : ما عاد لي مكان !.. ليه متى كان لي مكان !! تعرف ليه تركتك ... لأن

    قطعني بسخرية : أعرف ليه تركتيني .. موضوع و انتهى ... بس أوعدك ما أقصر هــ المرة معك .. و بعدها تعرفين كيف تلعبين مع ياسر

    كان يكرر بعضا من كلامي هذا الشرانــــــــي المجنون .. : ياسر أحسن لك تطلقني .. لان حياتنا مع بعض مستحيلة .. .. و أنا إنسانة لي حدود تحمل و بعدها انفجر

    جلس بأريحية و رد بعذوبة : الحسي كوعك أول بعدها أطلقك ما هو حبا فيك لكن نذالة ... و بعدين أنتي مفروض تشكريني لأني على وشك تحقيق أمنيتك !! ..

    صرخت و فلتت أعصابي : أنت وش لغتك !! أنا أتكلم عربي .. أنا أكرهك .. ما أطيقك .. بــ لغصب أعيش معك يعني .. أرجع لــ زوينة ما ظنها تردك

    رد ببرود : على الأقل هي عينها مليانة .. و ما تتركني عشان فلوس أو ..

    طعنة نجلاء وقعت في صميم قلبها لأول مرة كان يتكلم دون عبوس عن زينة .. هل كان يتمرغ بين أحضانها ! و أنا تركته من اجل المال أو
    أكمل : أنتي قلتي نفسك بطفل يناديك ماما .. و أنا ما عندي مانع ....

    كنت على وشك ألضـــــحك .. لا .. لا .. كنت على وشك ألبــــــكاء .. لكني حبســـــتهما

    أرتفع ذقنها و أرسلت من العيون السود نظرة احتقار صافية و سألته : وش تقصد ياسر ؟

    وقف بقامته المديدة مربكا إياها بطوله و جاعــلا قلبها يخفق : بثبت لك ما ني بعاجز !

    سعلت وقد شعرت بالاختناق فجأة
    فصرخت فيه : لو تموت ياسر أحتفظ بمواهبك لغيري

    رفع تلفونه بخفة : أنشر فضايحك عند زوج أختك ؟

    كان يخنقني باستخدام كلماتي .. كلمته بهدوء : أختي لا تدخلها بيننا ..

    رفع هاتفه و في خلال ثواني كان الصوت الخشن ل "طارق " معنا لان ياسر فتح السبيكر

    طارق : لبيه
    ياسر : لحظة طارق
    علق المكالمة

    سقط "مهدودة الحيل "و روحي المعنوية صفر .. و حزن غريب سكني .. أنا أكرة ياسر شي مؤكد ليس له بقلبي مكان" و الخفقات المجنونة هي خوف و رعب و إثارة و تحدي لا غير " و بعد اكتشافي حقيقته أصبح كل شي قد يبدر منه متوقع و غير مستبعد .. استسلمت : خلاص ياسر

    أبتسم بشماتة : كلمة السر فدوى .. أنا حلفت
    صرخت فيه : مستحيل يا حيوان

    رفع تعليق المكالمة : طارق فيه شي ما تعرفه

    ركضت له و حاولت أخذ الهاتف لكن رفع يده للأعلى و قال بصوت هامس : تنفذين !

    أشرت براسي موافقة .. أغلق الخط و أبتسم نصف ابتسامة مغرورة و رمى الهاتف وبدء فتح أزرار قميصه و يتقدم بثقل و عينيه تكاد تلتهمني


    أغمضت عيناي ...
    عصف بي رعب كبير من حيث لا أعلم و كأني حيوان محاصر و هو في النزع الأخير فتحت سكيني بوسط كفي ... لم يعط احتجاجاتي أي تفكير عابر .. و نطقتها : "تـــ ... ـــعــ ..ـــا ..ل ... ياسر"



    ________________________________________ ____
    تـدري .. ان الجـــرح للمجــــروح ديـــن ،،
    ‏ ‏ ‏ ‏و انـت جـــارحنـــي وحقــك اجـــرح'ـك،،
    ويــن تبـــعد ؟ و انـت في نفسك سجـين،،
    ‏ ‏ ‏ ويــن تنـــسى ؟ و انـت ناسيــني مع'ـــك،،
    كيــف تـــفرح ؟ و انـت تــاركني حـــزين،،
    ‏ ‏ ‏ جـــرحـــك مــثـــل ظــلـــك يتـــبـع'ــك،،[


    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤ ‏~¤¤‏~¤


    سولفوا تكفون لا عاد تسكتون ..
    .. قبل لا أهوجس وياتيني بلاي


    السكات يزود طعوني طعون ..
    .. وتنكسر لا جا على راسي عصاي

    سولفوا لو ما بغيتوا اتسولفون ..
    .. قبل لا اقعد في الحزن رايح .. وجاي

    واضحكوا لو بالعماله تضحكون ..
    .. وجاملوني لو يضايقكم حكاي

    لي وليفٍ راح جعله ما يهون ..
    .. هو دواي وداي .. أو داي ودواي

    راح لكن طيف زوله في العيون ..
    .. مرةٍ قدامي ومرة وراي

    وإن سكتوا جا وهو طيفه يمون ..
    .. رحت أهوجس له وأبين له ولاي

    مكسب عيوني من الفرقا مزووون ..
    .. تمطر لطاريه .. والبرق ؟ أصدقاي

    كل ما طروه لو هم يمزحون ..
    .. احرموني من غداي ومن عشاي

    أدري إنه ما تناسى الود كون ..
    .. تسمع إذنه في قفاي اللسن عداي

    وكانهم قالوا نسيته يكذبون ..
    .. وإلا أنا فيه أمتلك نظرة وراي

    كان حبه لي على خبري مصون ..
    .. والله ان كني بقدري .. وبغلاي

    ذي بقايا الحب وأطلال الجنون ..
    .. والله أعلم في ضميره وش بقاي

    غير طيعوني ولا عاد تسكتون ..
    .. ولا والله إن أسمعكم بكاااي


    ليلى

    "رديت دمعتي .. ااااه يا مناف خلاص حدي اليوم .. إذا ما جيتني أنا جيتك .."

    أخواتي جميعا موجودات ماعدا فايزة ..كان مجلسنا مليء بالنساء ... بالإضافة إلى الجارات و مجموعة من الأقارب

    كنت قد جلست مجبرة بزاوية المجلس بين يدي فنجال قهوة باااردة و مازلت أحركها في أرجاء فنجالي ... و اجتر الذكريات ..
    إذا كان في ذكرياتي يبتسم ابتسمــت
    و إذا عبس عبســت
    و إذا قال قصيدة أو أحدى حركاته الرومانسية .. و رغم كونها ذكرى خجلــت ..
    كيف استطعت بيوم من الأيام إن أدعو عليه بالموت "عسا ما ذوق حزنك يا مناف "
    عندما سمعت صوت يردد أسم" مناف " كانت أمي
    أم عبدالعزيز : بنتي ليلى طلبتني ... تقول ما عاد أبيه ... بس هو رافض يطلق

    أنطلق صوت نسائي لرد : زوجي يقول كنت ادرس معه ... ما كان يملك إلا قمل ثيابه .. بس سافر لجدة بعد الثانوي و رجع و معه ملايين .. من كان يتوقع مناف بن يوسف يكون معه ملايين .. الله العالم من وين له فلوسه !! ... لكن الحرام ما يدوم و أنا سمعت بأنه فلس ذاحين ... أحسن خله يرجع لأصله ... و إن شاء الله يطلق بنتك .. و الله ما تستاهلون إلا كل خير ..

    ردت أمي : الله لا يرده ...

    مناف من يصلي و يصوم .. من يذكره الناس بالخير .. من يده ممدودة بالعطاء للجميع حتى في وقت ضيقه.. مناف من كون نفسه من العدم و لكن بطرق مستقيمة .. يقال عنه هذا الكلام .. و في حضوري .. في نفس المجلس الذي اجلس فيه يهان قلبي من حاسد عدو لنجاح ..

    وقفت ببطء حتى وصلت للمرأة المتحدثة ... و بصوت واثق عالي : جعلك أنتي و رجلك نعـــــــــــال لمناف ...

    قاومت سكب قهوتي الباردة بوجهها ... و خرجت من المجلس
    و وصلت غرفتي .. عندها لحقت بي أمي و صرخت بانفعال : أنتي انهبلتي .. وش يقولون عنك الناس هــ الحين ... أنتي في عقلك

    كان وقت أنا انفجر و أنا أتوسلها : لا ما عاد فيني عقل .. متى طلبتك تطلقيني من مناف !! متى !! .. أنا إذا جا مناف برجع له .. ما بيه يطلقني .. يمه أنا بموووووت لو طلقني مناف .. يمه خلوه يردني

    خرجت أمي من الغرفة و هي تضرب يد بيد و تستغفر الله لأن أبنتها العاقلة "استخفت"
    بينما كنت أردد
    وينك عني يا مناف ؟
    ‏_‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏__ __‏____‏__ __‏____
    أحـــــســـــاس مـــــؤلـــــم

    أن تجد بعد العناء من يحبك لكنـــــــك في النهاية عاجز عن الوصول إليه





    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤ ‏~¤¤‏~¤

    أماني

    عند دخولي للجناح الفندقي الفاخر و بعد خلع عباءتي .. كان ينظر لي بتقييم .. كما لو كان تاجر يقيم بضاعة كان قد أشتراها .. دون حتى أن يسلم أو حتى يدعوني للعشاء ..؟؟
    كان يتحرك و كأني غير موجودة .. لكن أخيرا طلب مني الصلاة خلفه

    ربما بعد هذه الليلة يطالب بتسديدي لدين و الطلاق .. فأي رجل قد ينظر لي ..

    لكن يبدو بأن ظني قد خاب فقبل نهاية هذه ألليله كان قد فقد اهتمامه بي .. و جلس ليتابع مبارة.. دون أن يقول أي كلمة

    دخلت للحمام و غسلت شعري و بكيت .. بكيت .. فصمته و تجاهله لي كما لو كنت قطعة أثاث كان مــــؤلم .. يا لغبائي ماذا كنت أتوقع ؟؟.. فهو قد أظهر احتقاره لي في كل مناسبة جمعتنا ..
    حسنا كنت أتوقع حــــــرب .. فيها أنا ندا له ..

    لكن يبدو أن طارق قرر إني لا أستحق حتى أن يهدر كلاماته معي .. و أنا من كان في نيتي أن أنكد عليه .. خطتي فشلت فقد نكدت على نفسي فقط


    بعد خروجي من الحمام ... فتحت كيك صغيرة بالشوكولا كانت خبأتها أبتسام في حقيبتي في حال جعت بسبب حيائي من الأكل أمام عريسي .. لم تعلم بأن عريسي سيتعمد تجريحي و تجويعي

    وضعت رأسي على وسادتي و قد قررت دفن إحزاني في الليل الحالك .. و الغرق في أحلامي و البحث من خلالها عن شخص يحبني و يحمل الهم عني و يدلني لطريقي .. و التجئ له عند الحاجة و



    ________________________________________ _____

    ابي قلـــب ... لا ضـاقت بي الـدنيا
    التــجـــے لــــه
    وابي فگـــر ... لا ضــاعت دروبي
    يـــدلـــنـــــــے
    و ابـــي روح ... يشعل شموع ذاتي
    وانــــحـــنــــے لـــه
    و ابي جـبـل ... لا گثرة أهل النمايم
    يـــلـــمــنــــے




    لكن بعد غفوة بسيطة فتحت عيني لأجد يد دافئة ترفع شعري و بؤبؤان يحيط بها لون فضة مذاب تكاد تضيء في النور الخافت.. رجل قريب مني .. فيصل .. أكيد فيصل فلا أحد يستطيع لمسي سواه .. الآن سوف يمزق ملابسي و يشك بأخلاقي و شرفي ..

    فجأة وجدت قلبها يدق بعنف و دون انتظام





    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤ ‏~¤¤‏~¤

    عناد

    كانت جميلة .. بصحة جيدة .. أصبحت أجمل في الحقيقة
    سألتها : وش نفسك فيه العشا !
    ردت بصوتها الناعم و هي تحمل خالد : أنا متعشية .. بس أنت لو حبيت تتعشى أقوم أصلح لك

    منذو وصولها لم تطلع على أرجاء المنزل ..

    لم تحتج للكلمات لتفسير شعورها .. فهي سعيدة لوجود بيت مستقل

    اجتاحت كيانه المشاعر الصادقة غاية في الكمال .. و هو يحاول منع نفسه عن التعبير عن شوقه لها


    أبتسام


    كانت مشيته الواثقة و ابتسامته العذبة
    تترك بصماتها السحرية على قلبها و أللذي كاد يخرج من صدرها

    سألني برقه : نام خالد

    كنت أحس بأني لأول مرة أقابل عناد .. و أشعر بخجل كبير .. أجبته هامسة : ايوا .. نام بس راح يقوم بنصف الليل


    أبتسم بثقة مزعجة ذكرتني بافعاله السابقة .. هذا من رماني دون أن يستمع لتبريري و هدد بأخذ ولدي .. جمدت جميع مشاعري ..

    فليكن له مايريد .. سوف أقوم بجميع واجباتي .. لكن لا يتوقع الكثير


    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤ ‏~¤¤‏~¤

    فايزة

    توالت أفخاخ سفر .... لكني كنت أخذت احتياطي و ارتديت حذاء مضاد لأفخاخه

    لكن طرقة كانت منوعة و شاملة فقد أغلق على بأحد الغرف و مرت المحنة على خير بعد أن فتحت لي أحد الخادمات

    لكن مشكله وقعت بالأمس جعلتني أعرف حجم حقده و بغضه لي .. كان يتعارك مع أخيه الأصغر ماجد .. و بما أن مهنا لم يكن هنا تدخلت لفك المتحاربين و التقدم بمبادرة لسلام .. لكن سفر تسللت يده الصغيرة لشعري و أمسكني به .. كان يتعمد جر شعري .. تركني و خصلة من شعري بين أصابعه .. لم أبكي أمامه .. دخلت لغرفتي و بكيت فقد ألمني فعلا .. لم أخبر مهنا بهذه الحادثة ..

    استيقظت منذ الصباح .. كنت معهم في المطبخ أجهز وجبة الإفطار .. سفر و ماجد ذاهبان للمدرسة .. أما محمد و ملاك ف نائمان .. كان سفر يبدو كما لو كان مواصل دون نوم أما ماجد فكاد ينام و هو واقف

    كانت المدرسة قريبه للمنزل لكن أوصلهما مهنا ثم ذهب لعمله

    كنت في المنزل ..فتفقد الغرف دخلت لغرفة ماجد و محمد كانت طفولية جدا الألعاب في كل مكان و الملابس مرتبه بتنظيم
    أما غرفة سفر كان السرير و الخزائن من خشب قوي بلون بني غامق ... تبدو و كأنها غرفة لشاب أو رجل لا طفل صغير .. لا يوجد العاب أو ملابس مبعثرة أو كرات .. حتى الملابس المطوية كان معظمها ثياب أو بناطيل رياضة ..

    جلست فوق السرير فغرقت في بركة من البلل ..
    الخادمات المحتالات قد رتبن المفارش دون أن يغسلنها و هي تكاد تقطر من البلل .. رفعت المفارش عن مرتبه كانت في يوم من الأيام ذات لون أبيض .. لكن الآن كانت فيها دوائر كبيرة من البلل .. و كانت الرائحة بشعة للغاية .. ألهذا كان يرفض أن ينام في مكان أخر خوف أن يبلل فراشة ..

    كدت افقد عقلي من شدة الغضب بسبب الخادمات .. استدعيتهن ليتخلصن من ألمرتبه تماما .. و يغسلن المفارش .. و استبدلتها بأخرى كانت لسرير أضافي بنفس الحجم كان بغرفة إضافية ..

    فتحت النت لأبحث .. من الممكن أن يكون سبب هذة الحالة لدى الأطفال سببين أما نفسي أو عضوي .... و كان هناك نصائح بسيطة قد تساعد ..

    بعد عودت الأطفال من المدرسة لاحظت بأن ماجد ملتصق بي كظلي .. لكن بعد التمعن و التمحيص اكتشفت .. لم يكن يلتصق بي إلا عندما أكون مع أخته ملاك ..

    سألته و هو ممزق بين أن يجلس معي بالغرفة أو يشاهد التلفاز "توم و جيري " : هذا وقت الكرتون أللي تحبه

    لكنه رفض بإصرار أن يذهب وحيدا : تعالي معي

    حملت الصغيرة و جلست معه و سألته : ليه إذا جلست أنا و ملاك تجلس معنا

    رفض الإجابة فأغريته : أصلح لك كيك بشوكولاة
    رفع نظرة ثم أجاب ببطء : سفر .. سفر يقول يمكن تسوين فيها شي

    أطفال "عصر السرعة" يخافون أن أكون زوجة أب شريرة .. أضرب و أحرق .. و بما أن خير دفاع هو الهجوم .. ضربوا أستباقيا و هاجموا و راقبوا .. قصة من الماضي زوجة أب شريرة في هذا العصر أبناء زوج أشرار

    بعد الغداء كان وقت مهنا لأخذ قيلولة قبل العصر ... أما الأولاد فقد جلسوا ليتابعوا أنمي جميل أنا أيضا اجلس معهم لمتابعته ...

    لم أخبر أحد عن غرفة سفر .. و لم أستطع أن أنصح "سفر" مباشرة و اخترت هذا الوقت لتحدث في الموضوع : تدرون و أنا صغيرة كنت أسويها بملابسي

    نظروا لي جميعا باستغراب و عندها ظهر مهنا عند الباب و هو ينظر لي بشفقة ... خجلت حتى تمنيت أن أختفي .. لكني أكملت كلامي : بس عشان ما أسويها بفراشي .. قبل النوم بثلاث ساعات تقريبا ما أشرب سوائل و بنهار أحاول أشرب بكثرة عشان أعود المثانة تتسع لكثير سوائل .. و إذا شربت بالليل أحاول أدخل الحمام قبلها .. أو أقول لأحد يصحيني بنصف الليل ادخل الحمام ..

    تابعوا التلفاز ماعدا سفر اختفى ثم ظهر من جديد و بيده كوب عصير ..
    بعد الانتهاء تفرقوا .. فعلق مهنا باستهزاء : أهلك غشوني .. ما قالوا لي و هي صغيرة كانت ...

    قطعته : توديني السوق اليوم ..

    أشر على عيونه : من عيوني .. بس ممكن أعرف أي العيال هو اللي؟

    أشرت بيدي رافضة ... بعد المغرب خرجنا لسوق .. اشتريت لــ العيال و لي

    رجعنا و وزعنا الإغراض .. حضر "يتمـختر" ماجد ببنطلون جينز و قميص أبيض نصف كم يناسب الصيف .. أما محمد فالتصقت حذاء رياضي بقدمه و رفض خلعها حتى وقت النوم ..
    ‏"الأطفال يرضيهم أشياء بسيطة "

    أما أكثرهم أهمية "سفر " رفض حتى تجريب الملابس أو قياسها ..

    جلس مهنا معي و هو يتنهد : الله يصلحه .. زعلان ..

    سألته : ليه ؟ ... ما عجبته الملابس أو مو على مقاسه ..

    قال ببسمة : مهتمة فيهم و كأنك أمهم ..

    صدمني تعليقه لكن هو أكمل يوضح : تزوجتها صغيره .. و أنا كنت بعد قليل خبرة و ما عرف شي بدنيا .. هي نار و أنا ثلج .... تشد و أنا أشد ... و لا أحد فينا تنازل .. كنت أحاول أتأخر أو ما ارجع للبيت ليلا منعا لاصطدامنا ببعض .. و هي رمتهم على الشغالات .. كانت مشاكلنا مكشوفة للعيال .. ليليا صراخ و بكاء و شتايم و بنهار ينتقلون من بيتي لبيت جدهم .. أو خالهم .. لولا وفاتها كنا انفصلنا ... الله يرحمها

    خرجت من غرفتنا و أنا أفكر بأن مهنا ما ذكرها بشر .. الخلاف كان من الطرفين .. بس أنا أشوفه أب طيب و حنون و يمكن أمهم كانت طيبة و حنونة على طريقتها الخاصة ..

    كان سفر يجلس بصالة "براطمه شبرين من الزعل"
    سألته و لأول مرة أكلمه مباشرة : ليه زعلان سفر .. شفت ملابسك .. ما عجبتك !!نغيرها لك !!

    أجابني ماجد بدلا منه : سفر نفسه بــ "سيكل" بس أبوي مو راضي

    هذا طلب سفر دراجة "سيكل " وقفت و توجهت لغرفتنا و طلبت مهنا و أصررت حتى وافق إن يشتريها لهم جميعا

    عدت سعيدة لعلني أنال رضا هذا الصغير ..أمسكت ب"سفر " : أبوك وافق يشتري لكم سياكل .. بس بشرط تلعبون فيها هنا بــ الحوش و ما تطلعون لشارع ..

    و لأول مرة أبتسم سفر بوجهي ... شاكرا



    ¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤~¤‏~¤¤ ‏~¤¤‏~¤

    نهـــــــايـــــــة البـــــــارت


    البارت كله زيادة في التشويق .. '_*



    حكمة لمدى آلحيآه«
    " لآ تعتمد على{آلحـب} فهو نـآدر
    و لآ تعتمد على{آلآنسـ ـان} فهو مغـآدر
    و لكن آعتــــمد على{اللــ ـــ ـه} فهو آلـقـآدر "
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #63
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•


    أج،ــــــــــــمــــــــــــل غ،ــــــــــــــــرور
    °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•



    ‏_‏39_


    ‏|‏§§|
    أغلــيــگ أگثــر من هــلــي
    و رميــت روحي بين أيديگ
    لگ أخــري ،،، لــگ أولــي
    إن گنــت نــاوي}مــقتــلــي{
    بــرضاي و بــگيفي اجيــگ
    لأنــگ الــغــالــي عــلــي
    عمري و أحطہ بين أيديــگ

    ‏|‏§§|




    فــــــاديــه

    أغمضت عيناي ...
    عصف بي رعب كبير من حيث لا أعلم و كأني حيوان محاصر و هو في النزع الأخير فتحت سكيني بوسط كفي ... لم يعط احتجاجاتي أي تفكير عابر .. و نطقتها : "تـــ ... ـــعــ ..ـــا ..ل ... ياسر"

    حاقد و غاضب مع أحساس بظلم تحرك مع العلم بأني أنا المظلومة هنا
    رفعت سكيني بوجهه و أنا أقول بتهديد بعد أقترب بمسافة كبيرة : لالالا... أرجــــع وراكــــ

    أرتد للخلف و هو يضحك ثم يضحك .. كانت ضحكة سخرية مريرة لا أكثر .. خلع قميصه تماما و علق : أنتي ناديتني و الله ماردك لو فيها موتي .. المرة الأولى إلي ترفع فيها أنثى سكين بوجهي ..هي لأنثى الوحيدة إلي تمنيتها ! .. زوجــــــتي .. و غيرك كان أكثر من راغب

    أقترب محاصر لي و هو يقول : اجرحيني قد ما تقدرين .. أنتي دايم تجرحيني .. لكن مردودة

    غرزت يدي اليمين بكتفه لأدفعه و يدي اليسار تمسك بالسكين .. لم ادفع السكين بقوة لكني مررتها بخفة لتكون جرح غير عميق فوق قلبه الخائن و عندها ..
    بداء يعمل عقلي ياسر مجروح بعمق و في الصميم .. و هذا سبب غضبه و حقده و انتقامه .. هل فعلا كان يحبني !!

    لاااا بتأكيد من مثله لا يعرف معنى الحب و ما يتبعه من أخلاص و وفاء هو شاب مدلل مترف أعتاد الحصول على ما يريد ،، و تركي له جرح كبريائه .. أو تهوري و بيعي للأثاث هو ما أثار جنونه .. لا أدري أيهما أثاره أكثر .. لكن الأكيد أنا الآن ادفع ثمن تهوري

    لكن لماذا لم ينقض علي و يأخذ ما يريد عنوة !!،،، لماذا لم يتخلص من سكيني !! كان يستطيع و بسهوله فهو أقوى !!

    ياسر صاحب المبادئ الغريبة و طريقة التفكير الأغرب.. لماذا لا أفهمها؟
    فكرة واحدة استقرت بعقلي وشجعها قلبي .. أنا أضـــعـــف من أن أؤذي ياسر

    معلنة الاستسلام قلبت السكين باتجاه قلبي أنا .. لكن هنا تدخل بيده بقوه و سرعة و انتزع السكين و هو يهمس : تتمنين الموت فدوى ...!

    رمى السكين على الأرض .. لم أهرب لكني وقفت متجمدة


    همس و هو يحتضنها : شااااطرة

    أجابته غاضبه .. خجله .. خائفة : موب عشانك .. خايفه من ربي .. و رحمه في أمك .. أذبح ولدها و ابكيها .. و لأن عندي ذنوب كثير مو ناقصة تلعني الملائكة بسببك ..

    ،،
    ،،
    كان قريبا و يأذن للفجر .. انسحبت من السرير و ارتدت أول ما وصل ليدها و كانت من ملابسه .. انسحبت لزاوية الغرفة

    كان نائم لم يكن يشعر بشي بينما هي تتعذب و تشعر بالإذلال ابتدأت ترتجف و أغلقت عينيها تكافح بشراسة عقلها الذي كان يستعيد ذكريات الساعات الماضية


    الدموع تجتمع حارات حارقات مثل الأســيد يشتعل في صدرها .. طعم الهزيمة مر .. و تشعر بأنه قد حطمها إربا ... كانت مدمرة بسبب ما فعله لها ..

    ردد لها قبل سنة بأنها حبيبته لكنها كانت مجرد كلمات و الكلمات رخيصة ،، هو اليوم فعل أشياء كثيرة ليحطمها و ينتقم بأساليب أكثر دهاء.. بدءا من الصفعة .. ثم السمك .. و قصه لشعرها .. و أخيرا ... اخذ كل شي بغض النظر عن التكلفة

    تحركت بالغرفة باتجاه الباب لتخرج لكنها وجدته مغلق .. حبسها معه .. كانت عائدة لزاويتها عندما تعثرت بهاتفه

    أخذته و فتحته .. بينما هو .. كان نائم .. يبدو بريء مسالم و غارق في النوم .. لم يغير الرقم السري ..

    بينما كان الهاتف بين يديها أنار شاشته اتصال من " أم راكان " !!!

    ---------¤ï¤------------------¤ï¤------------------¤ï¤---------

    ياســــــــر

    استيقظ من النوم دون شعور بالضيق أو الصداع ،، الملازم له طوال الفترة الماضية و السبب معروف فمسكن ألامـــهـ كانت تنام بالزاوية ترتدي أحد ثيابه ،، كانت تبدو كهدية مغلفه بالأبيض ،، شعرها كان أجمل و هو أقصر .. حدث نفسه بضرورة أخذها لمشغل نسائي لتضبط قصة شعرها

    أيقظها لصلاة الفجر ،، و ذهب للمسجد ،، عاد وجدها تجلس بنفس الزاوية لكن مدثرة بعباءتها ،، لم يكلمها لأنها سوف تعاند

    بعد ما يقارب الربع ساعة سمع شخيرها 'كم أشتاق له ' ،، رفعها و مددها على السرير و خرج ،، وجد بهاتفه مكالمة ل "أم راكان "،، أعاد الاتصال بها فطلبت مقابلته كانت برياض،، مر منزل عائلته بالرياض و أخذها


    كان على وشــك الاختــنــاق وجــفــاف وســخــونــة وكأنــة مــحــتجــز في ســجــن لا في سيــارة و مع زوجته "أم راكان" ،، رفضت إن تفصح عن الموضوع مدعية بأنه موضوع مهم و لابد إن يقال وجه لوجه

    أخذ قهوة من كوفي شوب ،، و أوقف السيارة في مكان خالي ،، و وقتها خلعت نقابها ،، كان يرتفع أحمر الشفاه بسمك 15 سنتيمتر فوق مستواه الطبيعي

    سألت بصوتها الناعم المميز : غريبة ما تدخن

    "السبب مو مصدع و المزاج رايق" رد باختصار : مالي نفس .. وش تبين

    أجابت بصوت هادي : رجعتها .. أقصد زوجتك .. أظن أسمها فاديه

    كانت صدمة التفت بعنف لها و هو يحاول التركيز فهو متأكد لم يذكر أسم فدوى الحقيقي أمامها و كيف عرفت بأنه ربما أرجعها .. أكملت أم راكان : قابلتها أنا و عمتي "رويده " عند أم طارق .. حلوه بس مو سهله

    "كيف فاتت عليه ،، يعني أكيد فدوى قابلت أمه " فيما أكملت زينه بصوت حزين : تسولف معها كثير .. و تحكي لها كل شي .. السالفة القديمة .. قبل وفاة حسام .. أنا ما كنت أقصد اللي صار ..

    كان يعرف أي سالفة تقصد " مراهق و هي زوجه لأخوة بغرفته " قطعها لعدم رغبته في النقاش ... بضيق ياسر : وش ذكرك !!

    ردت و هي تزفر بضيق : فاديه .. أنت حكيت لها

    قطعها و هو يصرخ بغضب : نــــــعم !!!!

    ردت زينه بجزع و هي خائفة من غضبه : هي تقول أنت حكيت لها عن هــ الموقف و عن الشغالة

    غرق بالتفكير .. هو سكر مرتين في حضور فدوى و واضح تكلم كثير فاضحا لنفسه .. إذا هروبها أصبح نوعا ما مبرر .. ربما خافت .. أشمئزت ..

    قطع أفكاره يد زينه فوق يده : راح تطلقني ياسر ..

    سكت فيما أضافت هي : أنا موافقة تطلق .. لكن اجلها .. راح ننفصل بوقت قريب بس على الأقل عشان العشرة اللي كانت بيننا خلني أختار الوقت .. بس أهتم بنفسك .. و متى ما احتجتني أنا أنتظرك

    ضاقت السيارة حتى أطبقت على أضلاعه بينما انحنت لتطبع قبلة على رقبته ..

    أعادها للمنزل بعد أن طلب منها عدم أخبار والدته عن عودة فدوى


    كان المشوار الثاني لمنــــــاف ،، العائد من جدة ،، وقف أمام موقع البناء ،، فيما كان مناف يقف مع العمال بعد إن انتهى من جولة تفقدية ،، كان يبدو متعب مجهد و مــهــمــوم ،، مظهره يذكر بأول مقابله له مع مناف ،، كان فيها يبدو فقير و هموم الدنيا أثقلت كتفيه ،، كانت بشرته محمرة بتأثير الشمس ،، بشرة مناف البيضاء الشفافة + شمس الرياض = حروق مؤلمه ،،

    ياسر
    كان من المفترض إن أكون أنا المهندس المعماري و هو دكتور
    مناف الأقرب إلى قلبي كان منقذ الروح ،، و منقذ الجسد طارق كان لطارق فزعات كثير معي إن كنت ظالم أو مظلوم

    سألني بابتسامة : صباح الخير .. أفطرت !

    أجبته : لا .. بس راح افطر بالشقة ..

    اتسعت عينيه و ارتفع حاجبه في دليل على صدمة و هو ينظر لمقدمة ثوبي الأبيض ،، و سأل باستغراب : وش ذا

    كان في الجهة اليسار من ثوبي أثار دماء ،، فتح جرحي بسبب حركتي و نزف قليلا ،، سألني بفضول غريب عن مناف : أنت رجعتها أمس وش صار .. هذا بسببها !

    مناف كان خائف من فاديه ..أجبته بخفة ضاحكة : كانت أمس معركة فيها تم استخدم الأسلحة الخفيفة و الثقيلة .. و فيها جرحى و قتلى من الطرفين .. و انتهت تعادل

    أبتسم بتسامح و استغراب : ما ظن تعادل يمكن ثنين واحد لصالحها .. يا صاحبي و من الحب ما قتل .. تذكر هذي بنية مو واحد من ربعك .. تجيب رأسها بكلمة حلوة .. هذا و أنت علمتني

    رديت بجدية : لو مت قبل أردها كان وصاتي لا تخلونها تتزوج بعدي

    قال بجدية مناف : و أنا وصاتي عمر لي مسجد و اذكروني بالخير ..

    لم يصدمني مناف

    مشى و تركني خلفه
    ثم سألني : أنت حولت لرصيدي ****** ريال

    رديت بنفي : لا مو أنا .. ليه؟؟

    قال و هو يفكر : فيه أحد أضاف لرصيدي مبلغ .. قبل أيام .. و من يومها و أنا اسأل و ما اعرف من !

    سألته : يمكن أحد ممن دينتهم رحمك و رد الدين .. طالعه إشاعة قوية عنك .. مناف اليوسف فلس

    رفع رأسه و لأول مرة كان بوجهه ضيق واضح : ادري يقولون فلس ... يا صاحبي خيرة .. وضحت معادن ناس كثير


    كنت على معرفة بمشاكل مناف المالية بسبب المشروع الأخير لكني مطمئن فالوضع مسيطر عليه و جميع مشاكل مناف سوف تحل خلال فترة قصيرة بعد افتتاح مشروع "الليالي " كان أسم المجمع الضخم و المتميز .. ربما ينقل مناف من كونه مليونير إلى ملياردير سألته : ليه ما ترجع ترتاح بالبيت وتفطر ؟ ليه تفطر هنا ..

    أعطاني نظرة لا مبالية و هتف ببساطة : ما ودك تذلف تشوف مرتك .. يمكن تكون شردت مرة ثانية و خلتك

    شعور بأن زوجته قد تركته هو الأخر .. دفعني لسؤاله : وين زوجتك مناف ؟!

    لم يرد فيما أضفت بغضب : أنا كل ما تمشكلت أو وقعت بمصيبة كنت أنت أول من يعرف .. حتى قبل ارجع زوجتي أخذت أذنك و أنت .. و أنت منت براضي تقول وش مضايقك !؟

    قطعني و هو يقول : تركتني .. و طالبه الطلاق .. أخوانها يقول طلقها ما عد تبيك .. ما دري ليه !.. حاولت أكلمها لكن منعوني و جوالها مغلق .. لكن قبل كذا قالت لو فلست أنا أول من يتركك

    تراجعت للخلف و أنا اشعر بغضبي يتصاعد بداخلي ضربت "كفرات السيارة" حتى كادت تكسر قدمي .. صرخت في وجه مناف :وش ناوي تسوي معها

    أجاب بهدوء : إذا رصيدي كبير ... راح ترجع
    قطعته مصدوم : ناوي ترجعها !!
    ثم اقترحت : طلقها و تزوج غيرها .. أو لا تطلقها .. خلها معلقه و تزوج غيرها .. و خلها تخيس هــ الطماعة عند أهلها

    قطعني بهدوء : لا تسبها .. تظل غالية على قلبي .. مع أنها تركتني في أصعب أوقاتي .. بس هي تحسب الأمان يشترا بالمال ..

    قطعته : غالية .. أنت من جدك ترجعها و أنت تعرف معدنها !!

    أبتسم : مفروض أنت أكثر واحد يفهمني .. زوجتك على كل سوياها بعدك متمسك فيها .. و أنا مستعد أدفع الغالي و النفيس عشان ارجع مرتي

    التمعن العيون الملونة بمكر : المشكلة أخوانها دايم بالبيت و إذا غاب واحد الثاني موجود .. و وقت دوامها يوصلها واحد فيهم و يرجع يأخذها .. لكن وقت العصر عبدالعزيز مشغول و عبدالله يرجع للبيت لكن لو أنت أشغلته .. و وقتها يخلا لي الجو

    كنت على وشك الانفجار بالضحك .. مناف الرافض لإرجاع فدوى بطرق ملتوية كان يرسم الآن خطة لخطف زوجته من وسط بيت أهلها .. شاركته بحماس رغم عدم رضاي عن زوجته




    ---------¤ï¤------------------¤ï¤------------------¤ï¤---------

    لأن روحــي لہ رهينــة
    يا جــدار البــيت حظــگ ..
    دام خلي وســط ارضــگ
    يحرسہ طولــگ وعرضــگ ..

    وكل يــوم تنــاظــرينہ ..‏ ‏
    يا جــدار البيـت تگفـــے ،،
    لو قطــار الـعمر قفـــے..
    ومــت و قالاو لگ توفـــے ،،

    أحفــظ أيامــہ و سنينہ..
    و ادفنــوني عــنــد دارھ ،،
    يمــگن يجــيــني زيــارھ ..
    يگــتب على قبــري عبارھ ،،
    " يا حبيــبي مــا نسينا ..
    يا حبيــبي مــا انتھينا،،"

    مــــــــنــــــاف

    كنت يوميا قبل ذهابي للمنزل أمر أمام منزلها .. ربما المحها و هي خارجة أو داخلة .. أو مرور بنفس الأماكن التي تمر بها يطفئ بعضا من شوقي لها
    "كذا هانــــت عليك العشرة يا ليلى "

    فعلا الحب من طرف واحد مؤلم ..
    اليوم قابلت ياسر و وافق على مساعدتي ،، كنت أنوي اختطافها ،، برضاها أو مرغمة ،، لا يهم ،، المهم إن تعود ليصبح للحياة طعم

    ربما هي تظن باني مفلس لكن عندما تعرف الحقيقة سوف تغير رأيها ،، لا أحد يستطيع أجبار ليلى على شيء و عندما تغير رأيها لن يستطيع أحد أبعادها عني

    ليلى إذا كان أكثر شيء يهمك بالدنيا هو المال سوف أوفره و بكثرة

    أهدرت كرامتي و أنا عزيز نفس عند طلبي من أخوتها رجوعها فاجأني دخول أمها و إعلانها بأن أبنتها تطلب الطلاق
    صحيح أنا أحبها ولا كرامة في الحب .. لكن أنا متأكد بدون كرامة هي لا تريدني .. لذا لن أهدر كرامتي أكثر

    قبل أن تتركني اقترحت على شريكي مهنا إطلاق أسم" الليالي " على المشروع ليكون مشتق من أسم ليلى و كنت أنوي إن أخذها زيارة إلى هناك كمفاجأة عند انتهائه ... لكنني قررت إن أمنحها نصيبي بدلا من ذالك فهو قد يسعدها أكثر من مجرد أسم ،،،


    اتفقت مع ياسر أن يقوم بتأخير وصول أخيها .. ليكون لدي وقت يتسع لإقناعها و إذا لم ينفع لإجبارها .. و التفكير في العواقب لاحقا
    ---------¤ï¤------------------¤ï¤------------------¤ï¤---------

    ليــــــلى

    بعد خروج والدتي من غرفتي و هي غاضبه دخلت أختي الكبرى "سلمى " كلمتني بحمية محاولة أقناعي : الرجال ما همهم أحد

    قطعتها بثقة : مناف غير

    أمسكتني بيدي : مناف رجال شباب و مال .. و نفسه بولد يشيل أسمه .. و أنتي ما جبتيه له .. يمكن الحين خاطب .. و على وشك زواج .. ما سألتي نفسك ليه تركك هنا ؟؟.. ليه ما حاول يرجعك؟؟

    "هذول ناوين يجنوني" رديت : سلمى هو حاول بس أخوانك رفضوا ..

    هزت رأسها و هي تقول : حبيبتي ليلى .. لا تعلقين نفسك بأمل كذاب .. عشان ما تتحطمين بعدين .. حضري نفسك للأسوأ ..

    جلست أتخيله جالس بالبشت في زواج كبير مع عروسة الجديدة .. وحدة من بنات خالته .. أي الثلاث كلهم مرشحات جيدات .. يدلـــعها,,و يضحكها,,,و يهديها,,,, و يسولف معها .. يا قلبــــي تكـــفى أرحمـــني

    كان اليوم الثاني الوقت العصر .. كنت أخذ دوش ساخن و خرجت و أنا اسمع صوت سيارة وقفت بالمواقف الأمامية .. أكيد هذا " عبدالله .. لكن صوت الجرس أثار شكوكي

    طليت و هناك كانت تقف سيارة مناف

    نزلت دون شعور .. كانت أمي بالصالة أمسكت بيدي و حاولت منعي : لا تفتحين

    لكني رفضت : لا بــ افتح

    فتحت له الباب فيما خطى هو بسلطة و رمى السلام بصوته المبحوح و عينيه لا تنظر لي .. بعد إن دخل المجلس تحركت للمطبخ و أخذت القهوة و التمر و عدت له

    صببت القهوة و قبل إن يرتشف قهوته سألته : يقولون مفلس !!

    رفع وجهه و أجاب بتروي : يقولون

    أجابه مبهمة انتقلت لما يشغلني : و ناوي تتزوج ؟

    كان الفنجال قد وصل حتى فمه .. لكنه رفع وجهه و ضاقت عيناه ثم أجاب ببطء : احتمال

    قمعت التصرفات المتهورة بداخلي فيما سألته بهدوء : و من تكون !!

    وضع فنجال قهوته التي لم يذقها و سأل بدل إن يجيب : من تتوقعين ؟

    أجبته : وحدة من بنات خالتك

    وقف و هو يجيب على مهل و على فمه تتلاعب بسمة : ذكية

    ضربت "دله القهوة" بالصينية إذا كان يعتقد أن حبه قد أضعفني فهو مخطئ .. أنا أتعذب في بعده و هو يفكر بالزواج بغيري : وطبعا ناوي تطلق

    أجاب ببطء: لا أكيد ..

    تم شن الحرب .. صرخت فيه : و عشان كذا تركتني ببيت أهلي .. عيد حساباتك .. صاحبك زوج الثنتين شجعك .. لأنه ما يعرف ليلى

    تقدمت و كأنه أصغر منها حجما بينما تبدو هي كطفلة مقارنة مع مناف الواقف مشدوها بالانفجار : رد فلوسي .. أنا عطيتك الفلوس عشان تفك ضيقك .. مو عشان تتزوج فيها .. و بيتي لا تفكر تسكن فيه زوجتك ..

    أكملت و هي تمسح دمعات غبية و بحقد و غل : ما راح أخليك تهنا معها .. أنت فاهم .. عساها بزفة تطيح على وجهها و يصيبها ارتجاج بالدماغ .. و أنت تلحقها بجلطه في القلب .. تحسب بقول روح الله يسمح دربك .. عساك ما تشوف أنت و هي إلا النكد و الهم و الغم

    لوحت بيدها بالجو و أكملت : و تعال هنا يمكن ما عندي مشكله و سبب عدم حملي مشكلة عندك أنت .. أحنا ما زرنا مستشفى وفحصنا ..

    أكملت و هي تقلد صوته الأبح باستهزاء : أحبك يــا ليلى .. يا كذاب .. إذا ما أخليك تندم يا العنز الأشقر .. رد لي فلوسي .. و بعدها تزوج يا خاين ..يا نذل .. الله لا يبارك بساعة عرفتك فيها ..


    ---------¤ï¤------------------¤ï¤------------------¤ï¤---------



    طارق

    نفحة عطرها سبقتها لتعلن مسبقا عن حضورها ... و قد غيرت فستانها .. أنصعق بعد أن خلعت سابقا عباءتها و نقابها .. لتظهر كزهرة جميلة .. بماكياج خفيف لا يشبه ماكياج أخواتي بليلة ملكتهن أو زواجهن ...

    بدت طفلة ساذجة مرتبكة لطيفة متقدة وجذابة .. لكن المظاهر خداعة .. فهي جشعة بلا قلب ..
    صلينا سوينا .. ثم تركتها ..

    لست عريس حقيقي و كان بهذا اليوم مبارة مهمة لفريقي المفضل و بما إني لم أشاهدها بحضوري للملعب أو على التلفاز فقد جلست الآن لأشاهد أعادتها ... و كانت فرصة للابتعاد قليلا عن عروستي .. لكن عقلي رفض الابتعاد ..

    كانت تتحرك كثيرا .. ثم نامت على السرير .. في حين أجفلت من أفكار جرفتني و تخيل تحدثها و ضحكتها لي .. منظرها و هي تجلس أمام التلفاز و تلعب بالبلايستيشن

    وقفت أتسكع متكاسلا بعد انتهاء المباراة بخسارة فريقي .. أخذت ملابس لتغيير .. وجدتها قد نثرت صابون و معطرات الجسم بالحمام .. عندها قطعت خيالتي الغبية بالحقيقة و هي استحالة التعايش معها سلميا .. لأسباب كثيرة فأنا قد اضطررت لابتزازها لتتزوج بي .. طمعا في الأملاك .. و هي كانت زوجة ل .. تخيل منظرها بجانب فيصل كان منظر مؤلم .. مهلا .. يسمى هذا الشعور ب"الغيرة " .. أنا أغار و من !! .. و على من !!


    كانت نائمة بوسط السرير و جسدها ذو العظام الرقيقة النحيل ممدد يغطيه جلد ناعم ... و خصلات شعرها قد تناثرت على الوسادة ..

    و قبضتيها الصغيرة قد وضعتها تحت الوسادة ..تحركت ليحتضنني عطرها الخفيف بعذوبة أنثوية .. اقتربت أكثر لأحركها حتى أستطيع أنا أيضا النوم .. و عندها فتحت عينيها ...
    ثم صوت بكاء هستيري و شهقات تهز جسدها .. سألتها بخوف : أماني ... أشبك !

    لكنها كافأتني بركلة بركبتها في أسفل بطني يصاحبها صرخة .. تلويت من الألم في حين طارت هي من السرير ساقطة على الأرض .. ثم وصلت للإنارة و أضاءت المكان ،،، كنت "دايـــــخ نــــوم " لكني غاضب قفزت من السرير و كانت سوف تركض و تخرج من جناحنا بالفندق ..

    إي مأزق هذا .. أنا طارق الحق بطفلة في أرجاء المكان .. أمسكتها و أنا أهزها : وين طالعه ! أحنا بفندق ..

    ردت بخوف غريب : لا تصارخ !

    نفضت يدي منها ،، حتى و أنا أهزها ينتشر العطر أكثر ،، الخطاء كان في تصرفي أنا لا في تصرفها هي ،، كانت نائمة في سلام و أمان و فجأة تجد رجل معها ماذا تتوقع إن تفعل تحضنك مثلا ،، ربما كانت تقصد ما فعلت ،،
    لم تستمر أفكاري كثيرا ،، لأني غرقت في النوم ،،
    أوقظت لصلاة الفجر بصوت ينادي بأسمي بتكرار و بنفس النبرة : طارق ،،، طارق ،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق

    كان لأسمي نكهة أخرى .. فتحت عيني و أنا أحاول أن أبدو غير غاضب و مغتاظ : خلاص وجع هذي طريقة تصحين فيها أحد

    ذهبت للحمام لأستحم .. لكني وجدتها قد استخدمت جميع الماء الساخن بسخان ..

    توضأت بماء بارد بدون إن أستحم و خرجت لأصلي .. عدت و وجدتها تجلس و أمامها كمبيوتر محمول و في أذنها سماعات و لازالت ترتدي نفس البيجامة الصفراء الواسعة و شعرها مرفوع وتساقط خصل قصيرة على وجهها

    قررت في محاولة لتأجيل لأصابه بمرض السكر و الضغط عدم التفكير بسبب إحضار عروس لجهاز الكمبيوتر المحمول معها ..

    في الأسبوع الماضي خضت حرب ضروس ضد عائلتي حتى يوافقوا على زواجي .. والدي رد على الأمر بتعليق قصير : كنت أحســـبك عـــاقل

    أما والدتي فقد فاجأتني برفضها ... و السبب إن أماني صغيرة و مرهفة و أنا !!!

    أما ثامر فقد شجعني : خذها و خلها تسجل كل شي تملكه باسمك ثم طلقها

    أسماء و أمل رفضوا الموضوع جملة و تفصيلا .. و لم تحضرا للملكة حتى ..

    اضطررت لنوم في الاستراحة .. لأني غيرت ديكور غرفتي و أثاثها تماما .. لكن لازالت رائحة الطلاء تفوح بها

    عدت لنوم لكن في ساعة من النهار
    كان نفس الصوت يردد وبتكرار و بنفس النبرة : طارق ،،، طارق ،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق،،، طارق

    صرخ بغضب : نعم
    لم ترد ،،، فأعاد رأسه للوسادة ،، أحس بالسرير ينخفض و صوت اقترابها ،، كانت جميع حواسه متيقظة ،، كاد يهرب ،، أصبح صوت قلبه مسموع ،، أغمض عينيه .. سوف ترفع ألان الغطاء و ترمي ذراعيها حوله و تحتضنه لتغريه ،، لا سوف تضع رأسها فوق كتفه ،، لا لا سوف تمرر أصابعها بشعره و تهمس بكلمات ناعمة

    رفعت الغطاء لكن بوقاحة عنه تماما ثم صرخت بإزعاج متعمد : قوم أذن لظهر و صلوا الناس و خلصوا.. و أنا جوووووعانة .. جيب غداء و لو تحب الحساب علي

    ---------¤ï¤------------------¤ï¤------------------¤ï¤---------

    نــــــــهــــــــايــــــة البــــ،ــ،ــ،ــارت


    إذا كنــت وحيــدآ !
    فلآ تشعــر بآ لحــ:-(ــزن ~
    لآن آلقمــر رغــم وحــدته ::::
    آجمــل مــآ فــي آلسمــآء ~
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  4. #64
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    نتابع في يوم اخر مع الجزء الأربعين
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  5. #65
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    ‏_‏40_



    ¤-------------¤ï¤------------¤
    روح عسى ربي يســـــهـل خطــــاويگ
    و تصفى لك الدنيا و تمشي على رضــاگ
    بالـــهون يا عمري علـى عيـون مغليـــگ
    لا تــجـــرح عيـــون بگـت يـوم فرقــاگ
    ¤-------------¤ï¤------------¤






    ليـــــــــــــــــــــلى ..


    لوحت بيدها بالجو و أكملت : و تعال هنا يمكن ما عندي مشكله و سبب عدم حملي مشكلة عندك أنت .. أحنا ما زرنا مستشفى وفحصنا ..

    قطعها بصوت هادي : الشرع حلل أربع .. و أنتي قلتي راح تخطبين لي

    لم أستطع الرد أو الكلام ... كنت على وشك البكاء .. لكن لم أكن لأبكي أمامه .. أسرعت لأخرج من المكان بدلا من طرده من منزلنا
    عندما أمسك بيدي و هو يسأل : وش سالفة الفلوس !!

    نفضت يدي من يده و بفخر أجبته : حولت من رصيدي لرصيدك ******* ريال .. و يا ليت ترجعها

    وأضفت حتى اجعله يندم على فعلته : و طلبت قرض على راتبي بمبلغ كبير ... بس خلاص راح ألغيه .. لأنك ما تستاهل...

    أمسك بكتفيها ودفعها لصدره و احتضنها و هو يهمس : بطلت أتزوج .. السالفة فيها ارتجاج و جلطة و هم و نكد ..


    فكرت ربما لأني ذكرت القرض قرر أن يبقى معي و لا يتزوج .. حسنا لا مانع عندي إن اشتري عدم زواجه من غيري .. ابتعد عن صدره وأنا انظر لوجهه و أتكلم بصدق : خلاص اتفقنا راح أعطيك القرض .. بس تحلف بالله ما تتزوج علي

    ضحك ضحكه رنانة بتأكيد أمي بالخارج سمعتها و أخذني لأقرب كنبه و أجلسني بجانبه و هو يتحدث بثقة : و الله يا ليلى ما أتزوج عليك أبدا .. راضية !.. أنتي فكري بالعقل بنات خالتي قدام عيني طوال عمري .. ليه أفكر فيهم و أنا متزوج و مرتاح .. و سالفة العيال و الله ما همتني أنا راضي بما كتبه ربي ..

    رديت و خلاص حضرن الدموع : اجل ليه قلت لعبدالعزيز الكلام إلي قلته ؟

    مسح دموعي و ببطء قال : أخوك وش قال !

    هزيت راسي : إن أهلي رموني عليك .. وعبدالعزيز ما رضي و ...

    قطعني بغضب مهتاج و نفور : كذااااااااب .. من قال هذا الكلام كذاب .. إذا عبدالعزيز قاله أنا مستعد أوجهه في حضورك و..

    قطعته و أنا أمسك يده : مصدقتك مناف

    سألني بصوت هادي و هو يحاول كبح غضبه : أمك تقول ما عاد تبيني .. و طالبه الطلاق

    صرخت بذعر : لا و الله ..

    سألني بعدها بخفوت بعد ما تعرف أكيد على شخصية المخرب بيننا "أمــــي " : ترجعين ليلى .. البيت بعدك كأنه مقبرة .. فقدتك و ضاقت فيني الدنيا

    أحاول أداري خجلي : أخذ عباتي و أهم أوراقي و جاية

    كدت اخرجي من المجلس عندما اعترضت أمي طريقي : ترجعين له !..

    و أرسلت نظراتها باحتقار و تعالي لمناف ..أجبتها بهدوء : أيه .... يمه لو تهمك سعادتي .. خليني ارجع له .. يمه

    قطعتني : لو طلعتي معه لا أنتي بنتي و لا أعرفك .. حتى بعزاي لا تحضرين

    ارتديت للخلف مصعوقة فيما أمسك مناف بكتفي يمنعني من الوقوع .. فيما أمي اختفت بعد إن نسفت قلبي

    ابتعدت عن مناف و أنا ارتجف بحزن لماذا تعاكسنا الأمور دائما : أمش مناف .. الله يسهل عليك .. ما قدر ارجع معك ..

    قال بتردد و هو غير مقتنع بردي : ارجعي معي و مصيرها مع الوقت ترضى .. و زوريها .. عمري ما منعك من زيارتها

    مناف لا يعرف أمي : مناف أمي عندها السكر .. و كبيرة بسن لو لا سمح الله توفت أو توفيت أنا و ما هيب راضية .. كيف ؟؟ ..

    ثم انهرت ابكي .. رفع راسي .. و قبل جبيني .. سحب هاتفه المحمول و وضعه بين يدي .. و بثقة : ليه تبكي ! .. خلاص مثل ما تحبين .. بخليك عندها .. و ما راح أطلق و بــ حاول أرجعك برضاها و برضا أخوانك .. وهذا جوالي معك .. كلميني يوميا .. و إذا ما سمح وقتك أو مكانك أرسلي رسالة .. و إذا غيرتي رأيك راح أجي أخذك .. و لو أحد فيهم حاول يجرحك بكلمه ...

    قطعته : راح أحاول بالأسبوع الجاي بــ عبدالله يأخذني للبنك عشان اطلع القرض ..

    حرك رأسه برفض .. وخلع شماغه و رماه فوق شعري المبلول : ما أحتاجه ليلى أنا ما فلست .. عندي خير و لله الحمد .. و مشروعي الأخير وجه خير بإذن الله .. أكيد بيكون وجه خير دام اسمه "مجمع الليالي"!!!

    أنخنق صوتي بعبرة موجعة .. سمى المجمع باسمي .. ما كان عندي شيء بالمقابل أقدمه له إلا كلمه وحده همست فيها بألم : خلهم يلوموني .. بس و الله .. و الله .. أحبك مناف

    احتضنني حتى كاد يكسر ضلوعي وبرقة همس : و أنا أحبك .. حتى لو تفرقنا أحبك .. حتى أموت .. ترى قلبي ما حب غيرك

    ثم ..راح
    تارك شماغه فوق راسي .. و اخذ قلــــــبي معه

    ‏_‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏__ __‏____‏__ __‏____

    روح عسى ربي يســـــهـل خطــــاويگ
    و تصفى لك الدنيا و تمشي على رضــاگ
    بالـــهون يا عمري علـى عيـون مغليـــگ
    لا تــجـــرح عيـــون بگـت يـوم فرقــاگ



    ¤-------------¤ï¤------------¤ï¤-------------¤ï¤--------------¤


    عنــــــــــاد،،،

    هي و الطفل يشكلان عائلة .. فيها أنا زائد عن الحاجة .. تبتسم له تضحك له و تتحدث معه و تقلق عليه .. أما أنا .. لا تتحدث معي إلا لضرورة القصوى أو مجاملة عندما أسألها ترد بأدب جم و كأني غريب لا أمت لها بصلة ..

    كان بهذا اليوم عزيمة لدى والدي .. حضرت مع أبتسام ظننتها في البداية سوف ترفض و سوف اضطر لإجبارها لكنها لم تعترض أبدا ..

    لم تعد أبتسام الأولى و التي يظهر على ملامحها رفضها.. و خجلها.. و غضبها.. و فرحها ..
    أصبحت امرأة غامضة لا اعرفها .. لا يعقل أن تكون سنة من العمر تغير كل هذا في الإنسان


    وصلنا لم يكن هنالك حاجة لتحذيرها بعدم محاولة إزعاج أمي أو أثارة مشكلة فهي قد تعلمت درسها جيدا ..

    في نهاية السهرة دخلت لسلام و كن يجلسن جميعا .. أبتسام و أمي و خالاتي "أم هادي " و "أم سلوى" وأخواتي "عالية و عبير و عائشة "

    كن جميعا يتحدثن يتهامسن يتمازحن ما عداها .. كنت أعرف بأن علاقتها مع أخواتي مقطوعة .. فهن يبغضنها ..
    كانت تنظر إلى "خالد " تجلسه أحيانا و يحاول أمساك شعرها القصير بين أصابعه أو سحب قميصها ليرضع أو يبكي لم تكن تنظر لأحد .. كانت حزينة .. بائسة و ربما على وشك البكاء

    وقفت مسرع و أنا أعلن عن مغادرتنا على عجل .. مع إن اليوم التالي هو يوم عطلة .. لكني رفضت أن أسهر أكثر .. لا استطيع أن أراقب منظرها و هي حزينة ..

    لو كان بيدي لأخذت الحزن و ليكن الفرح نصيبها


    ‏_‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏____‏__ __‏____‏__ __‏____

    عطــني العــذاب اللي بحيــاتك تعــانيه..
    وعطنــي دموعــك وحطــها في دموعي..
    لــــكــــن تــــدري؟،،،،
    مــا حبك! و لا أحتاجك! و مليــت منك !
    و أللي مضــى بينــي وبينــك نسيتــه!!!!!
    هــذا الكلام اللي لو أموت ما جــاك مني..
    و لو ماتــــــوا قــهــــر مــــا حــــكــــيته..



    ¤-------------¤ï¤------------¤ï¤-------------¤ï¤--------------¤


    فــــــــاديه ،،،

    صحوت لم يكن متواجد
    و أنا نائمة فوق السرير المشئوم مع أني متأكدة أني نمت على الأرض و بزاوية الغرفة ..ابتعدت عن السرير ببغض و بحثت عن ملابس تلائمني .. وجدت ملابس له موزعه بدولاب .. بحثت عن أغلاها فقط للإغاظة .. كان قميص أسود بتصميم راقي بأكمام طويلة و أزرار من الأمام و بنطلون جينز أسود اضطررت لشدة من الأعلى على خصري و طي أطرافه من الأسفل

    أخذت فستاني المرمي على الأرض و رميته بالقمامة ..

    أماني .. هي الأهم .. مستعدة بأن أعيش طوال حياتي بتعاسة لكن مطمئنة إلى إن أختي تعيش بسعادة..

    دخل من الباب يحمل في يده مشتريات .. وضعها فوق طاولة المطبخ ثم جلس على أحد الكنبات في الصالة ..
    استدعاني كما يستدعي الخدم : فدوى ..

    وقفت أمامه فيما نطقت عينه بالإعجاب رغم ملابسي الساترة تماما .. ربما لو وقفت أمامه قردة ترتدي فستان لأعجب بهـــا... تكلم بوقاحة هي طبع مغروس .. و ما حدث أمس كان البداية لا غير : لما أناديك تقولين لبيه .. نعم .. حاضر ... اففف .. مشيت اليوم كثير .. هاتي موية دافيه انقع رجولي فيها

    لو تنقع راسك الكبير المتكبر حتى تختنق أنفاسك يكون أفضل .. نفذت بصمت .. فالورقة الرابحة معه يضغط بها متى شاء .. أخذت وعاء كبير بلاستيك و ماء دافئ "تجربه فيزيائية الله لا يرد الفيزياء "
    وضعته أمام قدميه ..و كدت أغادر .. لكنه بتعبير غاضب تكلم : لــ وين رايحة ..! اجلسي

    أمر بوقاحة متناهية : دلكي .. تعبان رجلي تعورني .

    شعور الغضب و الاضطهاد ..
    شعور بأنك مسلوب الإرادة
    قليل الحيلة .. كان هذا شعوري
    شعور سوف يترك ندوب في روحي .. و أنا اجلس بانكسار و أمسك بقدمه وأخلع حذائه ثم شرابه .. و أدلك قدميه ..

    أهكذا سوف "تدوس كرامتي " لم تعرف بأني مثل الأغصان انحني عند هبوب الأعاصير لكني لا انكسر ""

    غرقت بتفكيري و لم أشعر بنفسي و أنا الوي أصبعه الصغير حتى كدت اكسره حتى صرخ بألم و كاد يركلني بقدمه و هو يصرخ : خلاص .. حضري الفطور هنا

    حضرت الفطور .. و جلست أمامه .. وجدتها فرصه لأطلبه بما أني مطيعة : عندي امتحانات بعد يومين .. تستمر لأسبوعين ..

    انتهى من إفطاره دون تعليق فيما عدت له و جلست تحت الكنبة و وضعت رأسي مسندة لركبته .. نظر لي بطرف عينيه ..و وضع يده فوق رأسي و هو يلعب بشعري و سأل : ضروري تكملي دراسة .. أنتي متزوجة ..و وظيفتك أرضاء زوجك

    يا ليت ينقطع لسانك الطويل .. اجل وظيفتي أرضاء زوجي.. فقدت احترامي لنفسي بسببك بالأمس .. و أنت تحاول كسر عزة نفسي و كبريائي .. لن أضيع أكثر مما ضاع .. دراستي شيء مهم لن أتخلى عنه : ما بقى شى بس الامتحانات .. أسبوعين .. و بعدها أتفضي لك ..

    رفعني و هو يمسك بأعلى ذراعي و أجلسني بجانبه .. و تشدق بانتصار : مفروض نرجع جدة .. لكن راح نقعد الأسبوعين و بعدها نرجع جدة .. عشان إمتحاناتك

    سألته لأكد : صدق يااااسر

    وضع يده على كتفي فيما قاومت دفعها بعيدا : و الله


    نظرت له عن قرب لأجد على كتفه الأيسر أثار دماء ،، هذا الجرح الذي جرحته بالأمس كان ينزف ،، رفعت نظري قليلا لأجد ،، بزاوية "قلاب" ثوبه الأبيض أثر لروج نسائي وردي ،، و على رقبته باقي أثر الجريمة ،، سرت رعشة قشعريرة بجميع أنحاء جسدي ،، وقفت مسرعة ،، قبل أن ازرع أسناني برقبته و أنتزع مكان القبلة ،، نعم أنا متوحشة و أتحول لأكل لحوم البشر عندما تشتعل بقلبي غيرة تتعلق بياسر


    بعد صلاة المغرب حضر من الخارج و جلس بصالة ،، فطلبته بخضوع : ممكن أكلم أماني ..

    رفض : لا .. أختك عروس .. و ما هيب فاضيه تكلمك

    رجوته و من تجارب سابقة عندما ارجوه استحالة يرفض : الله يخليك .. بس كلمتني .. وحشتني موت

    رفع هاتفه بغضب : طيب .. هم أخواتك الكبار يعني هم مفروض يتصلوا و يتطمنوا عليك

    ليسوا راضين عن رجوعي لك و هذا سبب عدم أتصالهم .. قطعته و أنا ارفض استخدام هاتفه : جوالي ياسر ..

    اتصلت في حين دخل "هو" للحمام.. رن هاتف أماني لمرتين متتالية .. تتعمد تجاهلي .. بأخر الاتصال الثالث ردت و لم تتكلم فتكلمت أنا : هلا أماني .. كيفك؟ .. كيف زوجك معك؟

    لم ترد فيما أكملت ثرثرتي : راح نتقابل بالجامعة .. أهم شي تكوني سعيدة .. لا تشيلي همي ..
    و كذبت : أنا مرتاحة مع زوجي

    سألتني بغضب : و ليه بعتي أثاثه و هربتي و رفعتي قضية خلع!

    رديت بسرعة : سوء تفاهم من جهتي .. بس فهمت الحين .. و الأمور تمام

    صرخت في التليفون : فهميني .. عشان أرد على الناس .. طارق سألني و ما عرفت شرد أقول !

    أغمضت عيوني و أنا ادفع الرعب و الهلع و أسأل : يعني طارق يعرف ؟

    أجابت بثقة : يعرف أكثر مما اعرف أنا .. طارق أخو ياسر تقريبا .. طارق ما همني .. فاديه أنتي أهم شي عندي .. أنا افكر بمصلحتك .. لو أنتي مو مرتاحة .. مو مجبورة تعيشي معه


    قلت و أنا أحاول أسيطر على صوتي المهزوز : مع السلامة أماني

    أقفلت الخط مع أماني .. و انفجر بركان غضبي .. كنت غبية .. استغفلني بحيلة بلهاء .. تضحيتي ذهبت هباء

    خرج من الحمام و هو يلف منشفه حول وسطه و في يده الأخرى يحاول تجفيف شعره الأطول من شعري .. خرجت من الغرفة للمطبخ .. لأني أحس بجفاف فشربت ماء لعله يروي عطشي للقتل..

    بعدها بفترة لحق بي و هو يرتدي بنطلون برمودا مربعات أزرق و أبيض و قميص أبيض مفتوح الأزرار

    تكلم بصوته البشع ساحبا لجزيئات الهواء النقي و مطلق لهواء ملوث : كيف أختك مع طارق ؟؟

    ابتسمت .. ابتسامه بذلت فيها كل طاقتي حتى تكون مقنعه .. تقدم و كأنه مخدر .. مثل الذئب لو وضعت أمامه قطعت لحم .. أنزل رأسه من عليائه .. و عندها أتيحت لي ألفرصه .. رفعت يدي لأقصى ارتفاع ثم هبطت فوق خده بغتة ..





    ‏--"‎'‎-.,.-"'--"‎'‎-.,.-"'--"‎'‎-.,.-"'--"‎'‎-.,.-"'--"‎'‎-.,.-"'-
    ‎نــهـــــايــــة البــــــــارت




    لا تـحـطـم لـو تحـطـم لـك أمـل ..!s‎'‎

    إعـ،ــ،ـرف إن الـله يحبـك و أبتسم =)
    {،،،لـا تـقـــووول
    الحــــظ عـمــره مـا كـمـل..
    قــوووول
    (أنـا حـاولـت و الـله مـا قـسـم)
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  6. #66
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Sep 2010
    الدولة
    ĵðŕĐáŇ
    المشاركات
    4,380
    معدل تقييم المستوى
    21474855

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    الف شكر على جهودك المميزه وعلى الروايه الجميله
    5 ايام وانا بقرأ بس يعني ما بيصير لازم تكون النهايه احلى من هيك
    بس الله يعطيك العافيه انت واللي كتب الروايه

  7. #67
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  8. #68
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586670

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله





    يعطيك الف عافيه
    سلمت الايادي
    ودي واحترامي

    اختكم بالله



  9. #69
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064

    رد: رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله رواية أجمل غرور كامله

    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك