احيانا ~ نتصالح مع كل شيء في الكون حتى الطير المحلق في السماء
و احيانا اخرى ~ نتعارك مع اي شيء امامنا حتى انفسنا و دواخلنا ،،،
احيانا ~ نتصالح مع كل شيء في الكون حتى الطير المحلق في السماء
و احيانا اخرى ~ نتعارك مع اي شيء امامنا حتى انفسنا و دواخلنا ،،،
لا شفت أسمك بين الأسمـآء ( تبسمت )
مدري " محبه شخص " وإلآ .. معزهه
وآلعكس : لا مني فـقدته .. ت أ ل م ت
أحس " أسمك " بين الأسمـآء .. / رزهه
يّ صـآإحبي .. منك ـآلمودهه : تعلمت
ليتك معي .. في كل .. حزهه - وحزهه
وتهتز الاوراق
ويقصف الرعد
فننتبة وننظر ماهاذا
ويعيد البرق نوره للحظة
ونعيد الكرة
فقد انتها الصيف وبدات قشعريره الشتااااااء
المشاعر مبعثرة والافكار مشتتة
يبدو انه حين تمطر السماء والجو مغبر
تمطر طينا ؛ فـ تجعل الطرق زلقة حد الكوارث
و الافكار الضبابية مع ؛ المشاعر المشتتة المبعثرة
تجعل الاهداف باهتة المعالم ، يرجى اخذ الحيطة والحذر
مع الاهتمام بربط حزام التأني والعقلانية حفاظا على سلامتنا ~
ولمن ليس له عمل ضروري عدم الخروج الى الكتابة : p هههههه
القهوة المُرّة حُلوةُ المذاق، وكما يقول المثل الشعبي : "كلّ مُرٍ على اللسان حُلوٌ على المعدة" !
فوضى مشاعرنا ، لا تنفصلُ تماماً عن الفوضى التي تعمّ ذاكرة القرن العشرين، فكلّ اهتراءٍ في الأمّة ناتجٌ عن ترهّلٍ إجتماعي أخلاقي وديني وإقتصادي... فهي حَلقاتٌ مُتِّصِلة من النجاح والفشل .
كيفَ يمكنُ لجدّتي التي ولدت عام 1885 "تقديراً" – أن تنسى أنّ السلطان رشاد هو مَن تفتّحَ وعيها عليه كخليفةٍ لكل المسلمين .
أينَ تذوب ثقافة سينما الأبيض والأسود منذ الأربعينيات وحتى السبعينات !
بل ماذا يصنع الآن مع قنوات الدراما !
هل من السهل أن يلفظ العربي مِن جوفِهِ مباديء الثورة الشيوعية، والغيفاريّة الكوبية، واشتراكية أحزاب البعث ؟
كيفَ يتأقلم المسلم مع الأفهام المُتضادة لدينه، بين رَهطٍ مِن الأحزاب والجماعات التي كلّها تزعم إحتكار الهُدى..
وكلٌ يَدّعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تُقِرُّ لهُ بِذاكَ !
مِن أي أبواب الذاكرة سيخرجُ الوحش الصربي من أذهان مغتصبات سراييفو !
كيفَ يغيب البلح الريحاوي عن ذاكرةِ أمي التي أنجبت بين ورود أريحا أختي الكبرى .
كيفَ ينسى عمّي الأكبر، حرباً خاضَ هزيمتها في عام 1967
كيفَ تنفصلُ ذاكرة لاجيءٍ فلسطيني عن جميع مجريات حياته !
كيفَ يهربُ عِراقيٌ مِن واقِعٍ عاشه ويعيشه منذ ربع قرن !
بأيِّ ذاكرةٍ وبأي ثقافةٍ سيحيا أطفال سوريا الذين سيبقون على قيدِ الحياة بعد انتهاء هذه الثورة ؟
إنّ المشهدَ العربي الإسلامي الحاضِر، يُنبيءُ عن تغييراتٍ كثيرةٍ، منها ما وقعَ بالفِعل مِن شَطبِ أنظمةٍ دِكتاتوريّة، ومِنها ما سوفَ يكون وراء ذلك مِن تغييرات في تطبيق نظريات الربيع العربي وأحلام الشعوب، ومِنها ما سيكون حيالَ ذلك مِن مواقف الشعوب الأخرى التي عاشت ولا زالت تقتات على هذه الأمّة !
نحن نعيش الآن فوضى طيّبة، وكما قال المُفَكِّر سيّد قُطب : "لابد لكل أمةٍ مِن ميلاد، ولا بدّ لكل ميلادٍ مِن مَخاض، ولا بدّ لِكلِّ مخاضٍ مِن آلام" .
حربنا مع اليهود حربٌ عقائدية، لن تنتهي بمعاهداتِ سلام، مهما تزيّنت العلاقات الرسمية بين أنظمتنا وبين اليهود؛ بل إنّ خروج جميع اليهود طواعيةً من فلسطين، لن يُنهي العداء بيننا، لأنّ الله أعلم بهم منا، وقد أخبرنا عنهم الكثير، وبيّن لنا أنّهم - كجماعةٍ مجتمعة بكيان- لا عهدَ لهم .
حروبنا مع الغرب كذلك مرتبطة بحملاتهم –الدينية الصليبية والإقتصادية الإستغلالية- !
هم جميعاً لن يدعوننا وشأننا حالَ ضعفنا وحال قوتنا !
ما حصدناه خلال المئة الأخيرة هو ما زرعه آبائنا قبل ذلك بمئتي عام، وما نزرعه الآن من تغيير، سيحصده أولادنا وأحفادنا، ورغم إختلافي الفِكري والعقائدي مع الشاعر مظفّر النوّاب، إلاّ أنّني أتّفِقُ معه حيث يقول :
"وطني علّمني أنّ أقرأ كلّ الأشياء
وطني علّمني، أنّ حُروف التاريخِ
تكونُ مزوّرة.. حينَ تكون بغير دِماء..! "
كلّ هذه الفوضى، لن يكون مؤدّاها في أغلبِ بيوتنا إلاّ فوضى مُماثلة، والعاصِمُ هو الله . وقليلٌ هم المحفوظون .
رغمَ هذا .. يبقى في حيانا مُتّسَعٌ لفنجانٍ مِن القهوة الحُلوة المَرار..
صباحك طيّب رُبوع
[IMG]http://sphotos-d.ak.**********/hphotos-ak-snc6/199448_476462492386990_1111968537_n.jpg[/IMG]
لكلِّ وطنٍ وشَعبٍ حكاية، و "كاريزما" تاريخية وحَضاريّة ..لا أدري، عندما يُقال : "تُركيا" أشعرُ بالرِّي مثلاً، وبمجدٍ يُلملم ذاته من شُعَبٍ كثيرة، وعندما يُقال "العِراق" أحسُّ بشجنٍ كأسواقٍ فيها أواني النحاس، وتوابلٌ وعُطورٌ قديمه، كذلك "تون
س" !
أشعرُ باللون الأبيض والريح البحريّة الرطبة تهبّ من المتوسّط، وأنّ صفاء الذهنِ يقترب أكثر .
فإذا ما قيل "بيروت" شعرتُ بالفِتنة بمباهج الحياة، وتكدّسَ في دمي القرنفل !
أمّا "مكّة" فوالله مابكيتُ لفراقِ مدينةٍ قط إلا هي !
لا أدري كيفَ حدثَ ذلك!!
كان آخر يومٍ في مكّة بعد سبعةأيامٍ تلت العُمرة، فقالوا : للمدينةالنبوية ... ورغمَ شوق النفس لها، ما دريتُ كيفَ نشجتُ لفراق مكّة،كأنّما انفلق قلبي، وتصدّعت نفسي !
وفي مِصر، شعرتُ بالناس أكثر من ذات الحياة !
كنتُ قد وقفتُ على جسر "ماسبيرو" وهالني زخم وزُحام الخَلق، فقلتُ : لهؤلاء ..لكل واحدٍ؛ أهل، وأمنيات، وذكريات..!
الله ..!
حينها ما تردّد بين أذنيّ أكثر من هذا اللفظ الشريف الجليل .
لكل بلدٍ حِكاية،ولكلِّ شَعبٍ طريقة حياة واسلوب معيشة و..طبيعة ساحرة !
عجيبون أولئك العلمانيون والجيفاريون !
شابٌ جيفاري أردني، خضت معه عِدّة جِدالات، وكان يُدندن دائماً حول الثورة و"الجهاد" وأنّهم قريباً "سيفتحون" قصرَ رَغَدان !!
معجبٌ هو بالجانب السلبي من شِعر مظفّر النوّاب، وقليلٌ هو الجانب الإيجابي الذي لدى مظفّر، ولا أدري كيفَ يرون ثوريّتهُ ولا يرونَ طائفيّته وهي مُثبتةٌ في شِعره !
يقول الشاب : جيفارا عليه الصلاة والسلام ، ويقول لي : لستَ مَن يُحدّد مفهوم "النبي" !
أقول له : لكنّك تطعن في إختيار إله المسلمين للرسل؛ فهذه التسمية الفُضلى بـ "عليه الصلاةوالسلام" أو"عليه السلام" أو "الشهيد" أو "الجهاد" هي كلّها تعبيراتٌ ومصطلحات ومفردات إسلاميّة قرآنية بَحته .
فلم يُجبني !
حاولت أن أثير بيننا موضوع "الثورة السوريّة" فلم ينطق بكلمة !
هم لا ينظرون للثورة السوريّة بمنظارٍ سوي، بل بمنظارٍ جيفاري عِلماني بَحت، وبِما أنّها ثورةٌ يغلب عليها الطّابِع السنّي فلا بُدّ أن تُرمى بأنّها مؤمركة ومُصهينة ومُوَوسَنةٌ أيضاً !
ما ينساه أو ما يتناساه هذا الجيفاري القومي العِلماني التقدّمي ...الخ ، أنّ مظفّر النوّاب عندما كان يشتم الحكومات العربية، لم يكن يشتم معمّر القذافي، لأنّه كان نائماً في حُضنه رَدحاً مِن السنوات، ثمّ لمّا شَطَّ بِهِ المَقام، دخلَ في حُضن القائد الفذ المُلهم الكوني صاحب المشروع القومي الضخم، فخامة حُضن بشّار الأسد..!
يرى المسكين أنّ الدّين لا علاقة له بالدولة والسياسة، وكأنّ الوجود العربي منذ 1438 عاماً لا علاقة له بالإسلام !
وأنّ الوهابيون عُملاء لبريطانيا ثمّ لأمريكا، وأنّ السلفيون هم اليائسون أيّام فِتنة صفّين والجَمَل !
وأنّ جميع الحركات الإسلاميّة وصوليّة، لكنّهم فقط "الجيفاريون العلمانيون التقدمّيون " هم الصالحون لإدارة الحياة ومسك زمام السلطة في كل أصقاع الأرض !
هوفففف
يُقضى على المرءِ أيّامَ مِحنتهِ.....حتّى يَرى حَسَناً ما ليسَ بالحَسَنِ !
مساؤك فنجان قهوة سكر وسط سهل ^_^
يا الهي كيف تتقارب الافكار احيانا و تتباعد اخرى
ليس غريبا وليس مالوفا جدا ويبقى على هامش الحياة
كيف لقاموسي ان يستوعب كل مفردات الاخرين و معانيها
وكيف له ان يخلو من اي منها ، لكن ان كانت نوتة ربما تخلو
كلما تحدثت عن الغربة اتعجب لماذا تصفها بقطعة جهنم
لم اجرب ان اكون ~ النورس الوحيد بين طيور الشاطئ من قبل
الان شعرت بـ شعورك ، [ الغربة ؛ جهنم ] وليست ~ قطعة منها ،،،،،
ساعتزل البعثرة ، عندما تترتب حروفي
فلا ادري يا ترى أيزهر الملح ،،،!!!!
المفضلات