ما زالت أيامي تشتاق حضورك الغامض يا أنت...
ما زالت أيامي تشتاق حضورك الغامض يا أنت...
سَيدِي في غيَابكَ عَني سَيشطرُكَ الحَنينُ نصْفين
نصْفٌ يَشتاقني وَ نصْفٌ يَحْترِق ندماً عَلى الرّحيلْ
يَا ترَى
هَلْ سَأسامِحُكَ إذا عُدتَ، وَ هَلْ سَأشفى مِنْ خيْبتي فيكَ؟
شعور محير ، عندما تشعر بطاقة عظيمة تجتاح كيانك
و بنفس الوقت تشعر بها تنسحب من كل خلاياك حتى تفرغ منها تماما
شعور محير ، عندما تشعر بنفسك سعيد ، و حزين ~ بنفس الوقت
شعور محير ، عندما تشعر بنفسك ضمن مجموعة و وحيد ~ بنفس الوقت
شعور محير ، عندما ترى نفسك من الداخل ولا تراها ابدا ~ بنفس الوقت
شعور محير ، عندما يكون لك هدف محدد ولا تدري ما تريد ~ بنفس الوقت
شعور محير ، عندما تشعر ولا تشعر عندما تضحك و لا تبتسم عندما تحزن ولا تدمع
شعور محير ، عندما تحب و تكره ، عندما تكون نشيطا و كسولا ، مرحا و كشرا ~
عندما تكون ودودا و جلفا ، عندما تتواصل و تجافي ؛ كله ~ بنفس الوقت ؛ شعور محير ..
ليسَ بَعدَ الحب إلاّ مِن مَزيد ...... واسألَ الأشواقَ والقلب العميد
ذاكَ منهم لم يكن إلاّ إلتقاء ...... عابِرٍ يَمضي بِما كان جَديد!
يا "سَجيناً" سَل قيودك والحنين ...... سَل بِفيفا، سَل ردودي تستفيد !!
سَل قياصِرة المشاعِر عَن هِرَقلٍ...... عاثَ عِشقاً، سَل أباطِرة القصيد
أمعنوا في صحاري التيه و ما استكانوا ،،،،،،،،،،،،، غاصوا في بحـر الهـوى والجهالة
يا قوم انظروا لمن قبلكم كأنهم ما كانوا ،،،،،،،،،،،،، و قـد سُجل ما كانوا عليه من رذالة
استغفر الله العظيم من كل ذنب و اتوب اليه
لى أحبة بين الضلوع فى حنايا القلب مأواهم
هم أهـــــل ودى تسعد الروح بذكــــــراهــم
هم معدن الخيــر فى الله طابت سجايـاهــــم
فيارب احفظهم و اكرمهم وزدهم فى مزاياهم
تقبل منهم قيــــامهم واغفر لهم خطايــاهــم
جئتُكــِ والحروف تكاد
بأن تُمزق صدري
جئتُكـِ متوسل لا كاتب
فـ اقبليني كما انا
بكل طقوسي
بحزني ، وفرحي
وقسوتي ، ولهفتي
واجعل من حروفي
عنواناً لجنوني" فوق جسَدي المٌنسي " .!
فكم اشعُر بــ/ الأمان والدفئ
حين اخاطب طيفك " لحظه الغياب "
.
.
.
يبدو بأنَ حان للصمت
بأن يُصبح " لسان "
ويشتَعل من تحَت انقاض الألم .!
.
.
سورية استبشري خيرا ، انظري ؛ هذا الفجر لاح
لا تحزني على الشهـدا ، روح زكيــــة ؛ و قلبٌ من الهم ~ استراح
من قال ان هناك مخلد ؛ من قال ان الظلم ~ راح
فـ لـ يمعــن الظلام بـ الافك ~ المبين ، و لـ يكثـــروا فيكِ < الجراح
هذا الحــق ~ بان ، و شعشعت بيارقه ؛ و صاح
ان نصر الله جاء ، فاسعدي ، بـ اقصاء الظلاّم و اطلاق > السراح
لو يأذن الله لـ كثير من بقاع الارض ؛ لـ خسفت بـ من عليها ،،،
اللهم انا نسألك العفو العافية و الحفظ والرحمة و اللطف
و نسألك الهداية والتوفيق و الرشد و السداد ؛؛؛؛؛
المفضلات