لو قالو ابى عمرك وباقى لياليك
،
اتوه فى غربتى وادور فى سما عيونك
انتى اخر مشاويرى ومرسى اشواقى
لو قالو ابى عمرك وباقى لياليك
،
اتوه فى غربتى وادور فى سما عيونك
انتى اخر مشاويرى ومرسى اشواقى
هناك رست فينا الاماني
واحلام حب انيق المعاني
احقا وصدقا سكنا المحاني
تمر الليالي وصمتا نعاني
وتشتاق روحي تلك الثواني
فاسكب حرفي بتلك الاواني
ساقول اني اقتفيت الصدى
وروحي عليلة ترجو الندى
تلمست دربي ذاك الطويل
وارخيت ستر الاماني الجميل
ولامست باب الزمان البعيد
وبحت هناك وصرت اعيد
لكن صوتي عاد وحيد
المطر يرسل قبلاته المنهمره على جبين الارض
وانا خلف الستار انظر الى امتداد الطريق الطويل
لا يزال المطر يغسل القلوب والشوارع
ولا تزالين انتى انتى تغسلين البياض
كما اشتاق تشتاقين
اغمضت عيناى وانا انصت لهمساتك
رحت اسبح فى خصلات شعرك المبلله
شعرت انك تحتوين الجسد كالروح
وقبل ان ارسل هذه الرسالة باغتنى
عذب كلماتك
اين بقية القطرات
اشتقنا للمطر كثيرا
فهذه هى دموعى لم تعد تهطل الا من عيوننا
حروفنا تلك تنادينا وتثنينا
ودروبنا التائهة تغوينا
بين صحو ومنام تناجينا
لست ادري اهي بوح اوانينا
ترى
وهل يملك القلب الا الهوى
وهل تملك العين الا المنى
فالروح اضحت يسامرها العنا
ليت كل ما نرجوه هنا
الى العبير المتقاطر من لقائهم والى اللحظات تلك رغم قصرها
اشعر اانني مدينة لها بعمق الكون واتساعه
بابتسامة امل تملاني فرحا بحضورهم وشوقا في غيابهم
دعينى اعترف لكى قبل ان امضى
اربكنى هذا المساء اشتياقى لكى
بعد ان ظننت انى قد اعتدت فراقك
ما هو الحب؟
أهو العشق
أهو الوله؟
أهو الوجد؟
أهو الحنين؟
أهو خفقات القلب المتسارعة حينما تغذ السير نحوك؟
أهو الصدق الذي يتحدث من عينيّ
أم الموسيقى التي أبعثها إليك عبر النسائم
أم هو العبق الذي يسري إليك عبر الأثير
أهو الجرح والبلسم حين يجتمعان
أم .... أنا و...... أنت
المفضلات