قالت له :لماذا عدت؟
هو:
خذلتني الأيام ولا أعرف لي وطناً سواكِ
هي:
لم أعد وطنك القادر على استقبالك
هو:
الوطن لا يغلق أبوابه في وجه أبنائه
هي:
يغلقها حين يجتاح ويستعمر
هو:
لا أحد يملك القدرة على اجتياح وطني واستعماره
هي:
تخليت عني.. عن وطنك بي.. تركتني تحت رياح الأيام .. تقاذقتني المحطات بعدك
كنت عطشى لمحطة استقرارك
هو:
واستقررتِ.؟
هي:
كنت أظن ان الحب هو حكاية جميلة نخترع فيها كلمات لم تلفظ من قبل
ونحيا طقوساً لم تمارس من قبل
فاكتشفت أن الحب هو الأمان .. وأن الحكاية التي لا يتجول الأمان في طرقاتها يأكل الخوف أطرافها
وسرعان ما تنتهي
قال لها أحبك
فأغمضت عينها فرحاً !!!!
وحين فتحتها لم تجده امامها ؟؟!!!
فأدركت انه فقاعه هوائيه سريعه الانفجار !!
المفضلات