لا احب العطل عادة اكثر من يومين اثنين
يوم عطلة عامة للراحة واخر خاصة لانجاز مهامي
اكثر من ذلك تكاد تخرج روحي من انفي من عظم الملل والزهق
فقط احب الاجازات الطويلة نسبيا ان كان هناك برنامج تنزه للبعيد البعيد ،،،
لا احب العطل عادة اكثر من يومين اثنين
يوم عطلة عامة للراحة واخر خاصة لانجاز مهامي
اكثر من ذلك تكاد تخرج روحي من انفي من عظم الملل والزهق
فقط احب الاجازات الطويلة نسبيا ان كان هناك برنامج تنزه للبعيد البعيد ،،،
رفقا يا قلمي ،،
ما عهدتك تهوى السفر لبلاد السكون
مهلااا يا حرفي //
حرر قيدك على مهل و ~ غادر تلك السجون
يا صفحات البوح ْْ
صبرا فما بعد العسر الا يسرا و سرور فيما سيكون
مجرد مفردات ، مبعثرة ، نثرتها بين ثنايا الايام ،،//،،
و عصفت بها ريح عاصف فتكت بـ بعض الاحلام ،،ْْْ،
كلمات جميلة تعجز الحروف عن وصفها......
لعيناكِ ربوع ..
[IMG]http://a6.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-ash2/s320x320/149351_409955949037645_100000697309770_1 8433783_249614232_n.jpg[/IMG]
رحلتَ كما كان مُقرراً
وها أنا أفتقدك كما لم يكن مقررا..!
لغادة السمان بيننا فصولٌ مِن الوريد إلى الوريد، و لا زالت تقطيعات الوردة البيضاء في صفحة "الغيرة" رغمَ جفافها .. تفوح بِعطركِ..!
كيفَ حدثَ هذا، ولِماذا..!
... لا زِلتُ أسأل !!
هل كان ينبغي لغادة السمّان أن تكون بيننا في كلّ تفاصيلنا..!
هل كان ينبغي أن لا تمرّ اللمسة الأولى دونَ أن يكون "الحب من الوريد إلى الوريد" بيننا، مع فنجان قهوتنا المُشترَك في رحلتنا للإغتراب مِن المنقى إلى المنفى !!
ما الذي يفتح نافورة الشمس، ونوافير الجرح، ويغتال النسيان أكثر من ياسمينةٍ بيضاء في صفحة الفراق..!
كيفَ أنجو ..!
كيفَ تنثال عفريتات العِشق القديم مِن كل حَبّةِ مَطرٍ مربوطةٍ بسقف السماء .. بخيطٍ رقيق..
كم ليلةٍ مرّت منذ افترقنا..
كم آذار نَشَبَ بيننا بعد نيسان ..!
هل لمساحات الجفاف و الغربة والضياع نصيبٌ أصغر مِمّا كنّا نظن ..!
هل يمضي ما بيننا ؟
كان ذلك أغرب مِمّا هي الأحاسيس التي نسمع والتي نقرأ
كانت بِعُشرِ مِعشار ما بيننا !
كانت لغتنا العربية تحتاج لحروفٍ جديدة تفكّ عُجمةَ التعبير عمّا أصابنا...
أكثر مِمّا السحر، ومِمّا الدّهشة..!
كُنّا نَطحنُ الصمتُ بِرحى الذهول الذي اعترانا..
هل يحدث حقّاً أن يحدث هذا !
وهل يحدث أن يرحل عنّا..!
[IMG]http://a2.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-prn1/s320x320/554457_409758459057394_100000697309770_1 8432938_2021410302_n.jpg[/IMG]
هل تعلم سهل ^_^ ؛ مهما يكن من حديث بينكما ،
لكن ما يهم القراء ليس فقط ان يتمتعوا بعذب البوح
بل و يتعلموا جديد فن الادب و تقوية مفرداتهم التي ~
تسير احيانا باتجاه مضيق جبل طارق البوحي الكلمي
سمعت اليوم اطراء رائعا اعجبتني كلماته ، وهي مثل
هل ترى كم في هذا المنتدى من اطروحات و ردود
لك بكل حرف احتوته هذه المشاركات [ شكرا لك ] ^_^
#ff0000
مشهد :
------
يكاد الفجر أن يُسفِر ع بياضِ خَدّهِ للدنيا، وهي تتأكّدُ أّنْ لا أحد يراها.
قفزت مِن شباكِ غرفتها، تحمل في يدها حقيبةً، وتقبضُ في الأخرى فستانها ألاّ يُسقطها.
المطرُ وضبابُ المرتفعات، والبردُ، ولهاثها، وخوفها، لا يصدّها عن محاولة النجاة .
إلى أينَ تُحاول ؟
وقفت على مفترق طُرقٍ لا تهتدي سبيلاً !
ركَضت مع الريح، ولتحملها الريحُ لسبيلها..!
[IMG]http://a2.sphotos.ak.**********/hphotos-ak-ash3/s320x320/546560_412217792144794_100000697309770_1 8440611_1916400525_n.jpg[/IMG]
بعض الحروف ~ مثل الورق طاير مبعثر
و بعضه مثل النبع ؛ كل ما طلع منه يزيد ؛؛؛؛
دخلَ الغابة مشغوفاً يَسعى..
يبتسم حيناً، ويزفرُ حيناً !
وصل إلى شجرتهما .. أسندَ ظهره اليها
أخذ يبكي !
المفضلات