كان في وحده بهالزمانات بس احكيلها "بدّي أحكيلِك" تحكيلي "يُحك جنابك بحيط خِشن" .. مبرَدها !!
طبعاً حكي عن حكي بيفرق .. والحمدلله على نِعمة الحكي الكويّس
...
بَعض الكلام سِحر ربوع
هيك حكى رسولنا الكريم .. صلى الله عليه وسلم :
قال : "إنّ مِن البيانِ لَسِحراً .. وإنّ مِن الشِعرِ لَحِكمَة"
هههههههههههه الظاهر كاينة مقهورة منك بدها تستد ، شو عامللها سهل ^_~
طبعا حكي عن حكي بفرق بس كمان كثرة الحكي عن قلته بتفرق هع هههههههههه
بعض الكلام سحر وبعضه صحر ههههههه و بعضه جنان البساتين
الحمد لله على نعمة الحكي الكويس يا رب يرزقنا الملاحة بالحكي وكل شي ^_^
هي بنت محترمة الصحيح ..
ماجستير تربية..
وكنت ما أقصِّر معها !
أقل كِلمة كنت أحكيها لمّا تنرفزني : "وجَع يخلع نيعِك ..!"
وهي الزِّفتة ترُد عليّ " : ويُكُت سِنانك " !!
مش قليلة بالمرّة كانت ..
مع إنّي محترم معها كنت .. بس هي بتحب هيك "ساديّة الكلمات" في النقاش ..
بتحب حدا يبهدلها .. بترتاح ع المسبّات !!
أقسم بالله كل ما أتذكرها بفرط ضِحك .. مجنونة عالآخِر !!
فاخِر ع الآخِر ..!
مرّة من المرّات بِنسولِف في نشوء اللغة والإرتقاء اللغوي !:023:
فَبتابِع معها .. بحكيلها : ..وآه ؟ -يعني كملي-nn6
الّلوحَة بترد علي : "وهوااااه"
رديت.. "تِسطحك" !!
جد كانت بيننا أحاسيس كُندرجيّة ع الآخِر ..411223
وما كُنّا نِمزَح صَدقي .. ولا نزعل كمان .. عادي يعني .. لُغة الحوار بيناتنا كانت رقيعة المستوى !!00(
هههههههههههههه لالالا وكمان ما بتمزحوا والله مالكوا حق مش معقول
مش بقولك بتشبهه سبحااااان من يخلق خلقه و يشابه بينهم ^_~ يااالله
مني وعلي بمزح كثير تقريبا مع الكل بس مستحيل يزبط معي هيك اسلوب
مع انه مالوف بين الناس بس انا ما بتقبل المسبات ولا بأي شكل من اشكالها
معهم حق يحكولي " غير شكل " او بالاصح " شكل لحالي " هههههههههههه
بيحكولِك غير شَكل ؟!
فول الكسيح كمان غير شكل..!
ماحدا جاب سيرة المَسبّات لجنابك المُكرّم .. بحكيلك عن الأخت الطّافية تبعتي
كل ما أتذكرها بحشش من الضحك ..
ولا هَلَلِه .. ولا شِلن !
مرّة قعدت ساعة تشرحلي شغلة نفسيّة!
ع أساس أعمل بنصيحتها ..
وأنا ولا إلي دخل .. مطنِّش !
" حُر أنا .. كلامِك مش خارِط مشطي .. ومِش صحيح"
بالآخِر فقعت معها .."ينعن هَه .. تاركني زي الروديتر أضخ مِن الصبح، أنا الحق عليّ "
.. وبوّزَت .. وصارت "تعافِص"
جد مهويّة كانت !
كانت صبي ميكانيكي بهالزمانات !!
.....
شو خلاّني أسترسِل بحديثي عنها ؟
أنداري !
ما بعرف شو أخبارها هسّا .. كأنها إنتحرت والله أعلم
.........
نرجع للفنتازيا أحسن ..
صباح الخير
قبلَ شُهور لم أكن أعرفكِ
ولا أعرفُ شيئاً سواكِ الآن!
هذا يَطحنُ إحساسي بِِرحى الذهول
كيفَ ينتهي هذا؟
لا أفلِحُ بإخراجكِ مِن روحي
أخرجي مِنّي
موتي .. موتي .. ألا تموتين أنتِ..!
أريدكِ أن تموتي
أريدُ أن أستَرِدّ ذاتي
وأعودُ أعرفُ الأشياء كما كانت
بلا ألوان زاهية
وأستنشقُ هواءاً بِلا عُطور
أعطني لحظةً واحِدةً مِن يومي دونكِ..!
قالَ وهو يَحُكّ خَدّهُ بِخُنصِرهِ المُنفَلت عن قبضتهِ لهاتِفِهِ الخلوي : ( ماشي .. خلَص هيك ) !
ألقى بِهاتفهِ على المقعد المجاور، ومسحَ وجهَهُ، وأدارَ مُحرّك السيارة ..
إلى أينَ يا قافلة النارِ .. إلى أين ؟!
وعِند إشارةٍ ضوئيّةٍ .. إضطرّ للوقوف .. أخذَ أقصى يمينه
لا توجد خلفه أي مركبه
الضوء صار أخضر ..
صار أحمر ..
عاد أخضر ..
ثمّ أحمر ..
وهو لا يزال قابِضاً بِنابيَهِ على إظفر إبهامِهِ الأيسر ..
كم يحتاج واحدنا ليُدرك أنّهُ "حبّةَ رَملٍ في صحراء ..!"
تَقَدّم قليلاً .. وتَرجّلَ مِن سيّارتِهِ
" واحد وسط، لو سمحت"
وكان مذاق القهوة عميقاً هذه المرّة ...
شَعرَ برغبَةٍ جارِفةٍ بِمُخالفة الإتجاه هذهِ المرّة ..
وتحوّل إلى الشمال
إلى الحدود السوريّة !
كان غروب الشمسِ مُختَلِفاً هذه المرّة أيضاً ..
نحن البشر نرى بقلوبنا .. لا بعيوننا
وعِندما عاد لبيتِهِ .. وقبلَ أن يفتح الباب ..
ذكرَ اسم اللهَ
ونزعَ نفسه مِن نفسِهِ..!
-
المفضلات