مشكوووووووور على الطرح الجميل
مشكوووووووور على الطرح الجميل
حين نراقب غروب الشمس في ساعة اقترابه , نستنبط المستور فينا..
هل الغروب ذبول أم أفول أو موت للأشياء؟
هل الغروب لحظة اخفاق بعدها تشرق الشمس من جديد؟
هل الغروب هو استعادة الكون لارتداء عباءة الليل؟
هل الغروب هو اسدال الستار علي مسرحية اليوم؟
هل الغروب هو أحد ثنائيات الحياة؟
هل الغروب هو شيخوخة الأفق البعيد ؟
وحين تشرق شمس الصباح تزول تلك التجاعيد مع أول قطرة ندى تعطره
صباح متالق مملوءا بابتسامة جميلة
متى ياتي صباح الغد ..؟؟؟
متى تصحو اكاليلا ليعبق من شذاها الورد
متى تعلو راياتي وفجر حريتي يولد
متى نراك امتنا وخدك في المدى اورد
متى نجني ثمار الحلم ليصبح حقيقة تحصد
غرقنا في متاهتنا وبتنا نغني الماضي الامجد
وفي اسفار وحدتنا بنينا حائطا اوصد
دعونا ربنا دوما دعونا الواحد الاوحد
فهل يأتي صباح الغد وغاب الحاضر الاسود
لتخلق فيه امتنا وفجر التيه يتمدد ..
متى ..؟؟
ليس في التوجس بين المحبين مكرمة
وليس في التعميم طريقا الا الى الضياع وفقدان السبيل
وليست الاصابع كلها سواس فكل النفوس تحتمل التاويل
ولكن الطيب من يرى في الغير مراة لنفسه ولا يتهور
*الستم معي ان التسليم حين ياتي رضا ودون تواطؤ
وعن وعي تام لا بد له طعم اجمل
اذ يتجلى فيه طعم الانتصار
وذاك ما يفوق الهزيمة قيمة ونشوته اكمل في نظري ..
ترى هل جف القلم ..؟؟!
هل
باتت تخذلنا العبارات والكلمات ..؟؟
..
ليبقى بياض الورق .. دون مدونات ..
وهل تاهت الحروف عنا..؟؟!
حتى بدت حديقتنا ارض تشكو الجدب والبرد
لتغادرها المسرات
ربما ..!!
فعند الغياب تتجمد الكلمات ..
.
تناجينا الاحلام لطيف لمع ثم غاب
وتملؤنا اللهفة واشواق لهم عذاب
نناديهم نناجيهم ترى أثمة جواب ..؟؟
نحاكيهم .نسامرهم فيخنقنا العتاب
نهيم بارضهم ليغتالنا ذاك السراب
نعود من احلامنا بغتة
وعلى اطراف الغياب نشقى بالغياب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الى كل من عبروا يوما على هذا الرصيف
اليك ايها الحرف التاسع والعشرين ...
تجتاحنا الذكرى وتتمرد الذكريات على قارعة هذا القلب ورغم طيف ابتسامة تطرف على المحيا الا انها يغلفها الكثير من الالم ..
وتلك الغصة تحترف التعلق في حلق الكلمات ويجرد الحزن القابع حسامه ونسترجع بعضا مما كان ونتهيب العودة الى اماكن باتت تضيق بنا بعد ان كانت اراض لنا وساكنيها اهل واحبة ...
أتجاهل المدينه رغم الضجيج...
أتجاهل الشوارع رغم الزحام...
أتجاهل الوجود حيث أعيش ...
أتخطى بأحلامي مسافات الزمن
وأعبر بشموعي المتأملة .... كل الاسوار العاتيه
وأجوب العالم المجنون .... حافيه بلا أقدام...
أشعر أن الكون ... في صراع مرير من أجل البقاء
المفضلات