أعذريني ان بحت لك بمكنوناتي
فاني أعلم ان الحروف تلاقت والارواح أأتلفت
صحيح انها تأخرت
لكنها يكفي انها التقت
تحت اي مسمى التقت
...تهامست ارواحنا قبل ان تلتقي اجسادنا
التقت اجسادنا فتناجت بها أرواحنا
ليس لي ان أجبر الوقت في العودة
وايضا ليس لي ايضا ان اجبر الحروف بالرجوع
يكفي ان اناظر عينيك ولو من بعيد
وارى الابتسامة في شفتيك
وان كانت ليست بالقريب
ومضة : لم أتاخر بارادتي بل غصبا عني فاعذري تأخر وصولي
جميل ان تبكي في حضن المرأة
لكن حباً ولهفةً
لا ان يكون تذللاً
لانها حينئذٍ
ستتعمد النهوض
...لترمي بعيونك الباكية من أحضانها
...الى اقدامها
راحلةً , تاركتك ورائها تهيج بالبكاء
على فراقها وفراق روحك التي انكسرت
وليـد حيدر
اليها :
كنت انظر اليك بحجم ما اكنه لك من شعور صادق ,
لكن يبدو ان طابع المرأة مازال وسيظل مسيطرا عليك
لذلك لن أقول الا الله يهديك بس .
عذراً فلست انت من قصدت
" ليلة سوداويــــــــــة "
حاولت ترك السواد جانباً ولكنه طاردني حتى لثمني بعباءته الطويلة الكثيفة
ومن حينها لا ادري اين اضع خطواتي هنا او هناك او على فراشي لعلي اريح واستريح
أصدقائي لا تكترثوا لوجودي كثيراً فانا اكلم نفسي كالعادة فهي
خير من تستمع الي.
الى أبي :
أفتقد صوتك الدافئ في شقشقات الفجر
وضحكاتك المجلجلة في ساعة الظهيرة
وجلستك الهادئة عند العصر
ودخولك الينا بعد ان يرمي الليل بظلمته
اللهم أغفر لأبي وأرحمه انك على كل شيء قدير
عندما احضر باكراً الى هنا
أشعر بأني في عيد الفطر أو الاضحى في اليمن
وخصوصاً في صنعاء
أشعر ان هناك اجساماً حية لكنها صامتة ,
اما في البيوت , او في المطاعم.
...فاتمشى بين و في شوارعها
التي تنظف بيئياً في تلك الفترة بعد ان يغادرها الكثيرون
حينها أشعر بالكآبة من الظلام الدامس والسكون المخيف
& لكن & في المقابل اتنفس
هواء الخلوة وادندن بلغة الصمت الذي أجده حولي ..
ما الألم الا صمت الأمل , وما الحزن الا صمت الالم
وفي كل منهما صورة جميلة يكتبه الصمت ونقرأه نحن.
عندما تحب شخص...فلا تهديه أغاني حب...وكلمات غزل...ولا ورود حمراء...ولا ترسم له قلب وبين طرفيه اسمك واسمه...ولكن
.
.
.
......ارفع يديك إلى السماء في منتصف الليل وقل :
............ربي لقد أحببت عبد من عبادك
فيسر له طاعتك...واعصمه عن معصيتك...وأسكنه فسيح جناته
وأبعده عن النار...وارزقه الخير كله...واغفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر...
إنك أنت الغفور الرحيم
كان يوماً شاقاً لكنه بالمقابل ممتعاً
أشكر كل من يرسم الابتسامة على وجه انسانٍ شاحب , او مرهق , او يأن مرارةً من كل شيءٍ تعيسٍ حوله.
الى ..........
لن أقول افتقدتك أو سوف أفتقدك بل افتقدك .
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات