[color="red"]هذه من إحدى خواطري
واسمها : ربما نعم وربما لا
ستبقين الفتاة المثالية التي يحلم بها كل شاب ................ولهذا المجتمع الناقد،
ستبقين روان حبي ..... وزهرة عمري .......وحروف كلماتي ....وحبر اقلامي،
وسطور دفاتري ....................... ورونق كلماتي .......... واخر امل لي
في حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــا تي ...
ستبقين فجر جديد في ظل ظلام دامس لايعرفه غيري ........
ستبقين اسطورة في تاريخي ...........
ستبقين خلية حمراء في دمي ........... ستبقين وستبقين
ولا اعرف الى متى ستبقين هكذا .... وبدون ان المس شفتاك
التي طالما بعدت عني وبعدت وركبت تللك الباخرة اللعينة التي ابحرت في قلبي
وذهبت بي بعيدا الى شاطئ اللانهاية...............
الى متى يا حبيبتي ساظل واقفا على الدور الذي لاينتهي الا عند الغروب
الى متى يا حبيبتي اظلل اردد على مسامع المسؤؤلين تللك الكلمات............
التي لا اجد لها مصدق ........ يقولون ويقولون ...... ولا ابه لما يقولون
ولكن اجزم الان بان تللك المعادلة التي سطرت حبي اليك ..... هي اغلى عندي
من معادلة الحياة التي لا تتاثر بالدم السالب..........
اراك الان في عيون كل فتاة .......... ولا ارى عيونك في كل فتاة
هكذا قدر لي ...... ان اراك
هكذا قدر لي ان ارى ذللك الطيف الذي مر من امام نافذة قلبي
في تللك الليلة .......... اللتي اصطفت كلماتي لوصفها.........
وكان معجزة قدرت لي بان ارى ذللك الطيف .... الذي صمد امام مرئى مني
ولم يبالي......... في تللك الليلة فركت عيناي جيدا
وقرصت نفسي عدة مرات ......... وسالت نفسي مئة سؤال
لم ولماذا وكيف ............وهل انني الان على مرأى مما يقولوه جدي
عندما كان يلهث بتللك النبضات الاخيرة ويقول
لا جدوى من الحياة ....... فان لم تكن حياتك مكرسة لخدمتك
فتخلص منها ..........
رحمة الله عليه
هل كنت تعي يا جدي ما تقول ام انها رؤا ترائت امام عينيك
واردت ان تعذبنا بها قبل ان توافيك المنية
ليس الا كلمات وهي ليست كاي كلمات ..........
ترائت لي تللك المقولة يا حبيبتي .......عندما مر طيفك الزهري،
المرصع بتللك النجوم التي لم ولن اشاهد في حياتي مثلها...
ذلك الطيف الذي مر من امام قلبي ....قلبي الذي يجلس الان
في ذللك المستقبل الذي لا ارى منه سوى ملفات قديمة
حوسبت في ذللك الدماغ الللعين .......
ويجلس مراقبا حركة المرور على ذللك الجسر الذي اراك منه،
يرى تللك العيون السوداء وهي تصطف الان على الدور
لتزور ذلك النصف الاخر والذي يرقد الان في سريره هائما
بين تللك الملفات اللعينة..............
رحل عقلي الى مكان بعيد ...... بعيد جدا بحيث انه لا يتاثر
بقوانين الحركة الكلاسيكية التي اكتشفها والد التفاحة .......
ومع انه اتصل باحد اصدقائه القدامى ايام القهوة ......
والذين كانو يتراودون معه للعب تللك اللعبة المثيرة التي لم اتذكر منها
سوى انني كنت دائما المغلوب ......... دوما كنت المغلوب بلا شك
هذه القهوة في احدلى الشوارع الملونة ...... بذلك اللون التي تفخر السيدات
بارتدائه ......
لن يستيقظط النصف الاخر الا بعد ان يصحى تماما من البنج المخدر للمشاعر
ادخل وفي هذه اللحظة وبشكل افتراضي على ان يشكل بروفا لتتلك الحياة
التي عما قريب سيراها كل واحد في منامه ............
ولكن متى .......... اين ......... لا ندري
حكمة اخرى من حكم الخالق ...........
ادخل في تللك الثلاجة ..... في الوقت اللذي يعلق على تللك المشنقة الزهرية اللون
ولكن ما الفائدة ان كانت زهرية او سوداء .... فلن اعرف ما الفرق قبل ان اجرب
تجمدت افكاري ..... اصبحت بلا معنى .... انسان بلا اسم
لا يدري في اي زاوية من زوايا تللك المدينة سيرقد حين يحل الظلام
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما هناك ...... في مكان ما في هذا الكون الفسيح الذي اجهل نهايته
يجلس احد ما ..... ينتظر.........
يتامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
ويفكر .................. ولكن اخيرا سيسال نفسه السؤال اللعين الذي
يروادني وانا في سكرات الموت .............
هل سيتحقق هذا الحلم اللعين ام لا .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشق هوى النجوم
للمرة الاخيرة والخمسون[/color]
المفضلات