كنت ببحث عن
عشائر الاردن
فا وجدت الموضوع الذي ابحث عنه بهذا المنتدى
وحبيته بصراحه وسجلت فيه
السلام عليكم -لاغرابةفالاردن حبيب ولي فيه احباب ونصيحتي للاعضاء دوام المتابعة لكل جديدمفيد-وللزوارحط الرحال -
[color="red"]زمن من هذا العصر
أي زمن هذا الذي نعيش فيه ، زمن يحمل بطياته الحزن والألم والمعاصي والشرك والكفر ، زمن كثرت أعياده وزاد كره الولد لوالديه والصديق لصديقة والأخ لأخوته ، والثأر والحقد أصبح يملئ فؤاد صاحبه ، والصراعات على المناصب والسلطة والقوة ، فالمسلم يريد أن يكون قوياً وأصحاب نفوذ على أخاه المسلم ، قرن العشرينات وتطور مفهوم العولمة والرقى بتكنولوجيا المعلومات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية ، وكل هذا على حساب المسلم .
اليوم أصبحت أيامنا أعياد واحتفالات ومناسبات عيد الفطر والأضحى وعيد الحب وعيد الأم وعيد الأسير وعيد رأس السنة الميلادية وعيد رأس السنة الهجرية وعيد الميلاد ، وبعد إحياءها نبكي ونرفع أيدينا إلى السماء ندعو الله أن ينصرنا ويخفف عنا ويرحمنا ويرزقنا المال والغيث .
أي سخافة الذي نعيشها بهذا الزمن الذي قل به الأدب والحياء ونس العباد ربهم ، أي عبد مسلم هذا الذي يكره أن يرى الرزق قد حل بجاره وأقربائه ، وأي زمن هذا الذي يمشي به الشاب متسكعا بالشوارع يبحث عن فتاة معينة ويبحث عن صالون حلاقة لأحدث القصات والموضة
يجلس على أرصفة الشوارع وأمام مدارس الفتيات ، وأي عصر هذا الذي نشاهد الفتاة هي تبحث عن فتى أحلامها وعن زوج لها عبر الإنترنت ورسائل الجوال ومواقع التعارف ، ونراها تمشي بأحدث الأزياء والموضة البنطال والتنورة والبلوزة القصيرة ويفتخر بها الأب والأم ويعززون هذه القيم لها ولأبنائهم .
إذا رأيت هذا كله فاعلم أنك ليس مسلم وأنك بعصر المجوسية ومن أتباع النصرانية ، اعلم أنك تضر نفسك أكثر من إصلاحها ، انظر فحاسب نفسك قبل أن يقع على رأسك مالا تحب ويحاسبك خالق البشر .
اليوم الشخص يحمل أكثر من وظيفة ومهنة ويحمل على نفسه الثقل والتعب لجني الكثير من المال وعدم إعطاء الفرصة للغير أنانية ، اليوم نشاهد الوظيفة تباع من تحت الطاولات لمن لايحمل حتى شهادة دراسية ، وصاحب الخبرة والشهادة الجامعية يبحث لنفسه عن هواية فقط بالمجان يهديها ليرضي نفسه على الأقل أنانية ، الفتاة تعمل ليل نهار وترمي بأبنائها لمربيين لأنها لاتحمل الوقت العمل يشغلها ، الأم تقضي أيامها بالزيارات للأقارب وإقامة الحفلات الراقصة والأب إما بالعمل أو يلعب الورق ويقيم علاقات حميمة مع الفتيات ويخالط النساء ، والأبناء يخوضون في المعاصي ويقعون بالمشكلات والسبب هوا الأب والأم الفاسدين .
هل تريد أن تعيش سعيداً إليك نصيحتي ( أحب لأخيك ماتحبه لنفسك ، التغيير يكون من الأسوأ إلى الأفضل ، كل شخص تقابله هوا أخاك فعطي الفرصة لنفسك وله ).
ذهلت عندما رأيت المشاهد أمام مدارس الفتيات وذهلت عندما رأيت بنات الجامعات يجلسن داخل كافتيريا الجامعات يراسلن الشباب وتتحدث إليه كأنها تتحدث لزوجها وعيناها تشع حباً ، والشاب الجامعي يجلس بالطرقات لأنه لاتوجد وظيفة يدخل بها على نفسه وعلى أسرته وهذا :
م. ف وهوا طالب جامعي تخرج من أحد الجامعات الفلسطينية وهوا لايعمل أصبح يبحث عن المال لكسب رزقه بطريق السرقة والنصب ، يقول لو أنني وجدت عملاً شريفاً لما وجدتني هنا فأنا غير مقتنع بما أفعل لكن لايوجد سبيل آخر .
والنماذج كثيرة لاتعد ولا تحصى ، فأنا أوجه رسالتي :
أولا إلى أولياء الأمور : ابنك وابنتك أمانة في عنقك فأصلح تربيتهم ليصلح احترامه لكم ويفيدكم في حياتكم .
ثانياً لصناع القرار : اختر الرجل المناسب في المكان المناسب لتبني دولتك المتكاملة المشرفة ، وتصنع الرجال القيادية .
ثالثاً للجميع : اتركوا الاحتفالات بالأعياد التي لاتضيف نكهة مسلمة وترضي الرحمن فنحن ليس لنا سوى عيد الفطر وعيد الأضحى والأم والزوجة والأسير وغيرهم هم ذكرى كل يوم وليس مرة واحدة بالسنة.[/color]
اشتركت في هذا المنتدى بدعوة من شخص عزيز علي واتمنى اني احقق مشاركة وتواصل رائع مع احبابي احباب الاردن
المفضلات