هو الذي خلق، وهو الذي ربَّى ورزق، وهو الذي يهدي، وهو الذي يشفي، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي، وهو الذي يبعث، وهو الذي يثيب:
{ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون}.
هو الذي خلق، وهو الذي ربَّى ورزق، وهو الذي يهدي، وهو الذي يشفي، وهو الذي يميت ، وهو الذي يحيي، وهو الذي يبعث، وهو الذي يثيب:
{ الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون}.
يجب على الناس أن يتعبوا أنفسهم في ذكره، فذكره حياة القلوب:
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..
فالله أجل وأعظم من كل شيء، ينبغي أن يستعلي على كل اهتماماتنا، وأن يستحوذ على قلوبنا وعقولنا، حتى لا نمشي إلا ونحن نذكره...
نذكره في فرشنا، وفي طرقنا، وفي بيوتنا، وفي أعمالنا، وفي أسواقنا، وفي أفراحنا، وفي أتراحنا، في كل مكان، إلا مكانا نهانا الشارع أن نذكره فيه( كالحمام)، فذلك هو طريق السعادة وزوال الهموم والبلايا وارتفاع المحن والنقم والفتن..
فالمعظمون لله المحبون له يفرحون بذكره ويشمئزون من ذكر من هو دونه، والأشقياء هم الذين يشمئزون إذا ذكر، ويفرحون من ذكر من هو دونه:
{ وإذا ذُكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون}.
فإذا أردنا سعادة الدنيا فلنكن مع الله دائما وأبدا، نجعله نصب أعيننا في كل كبيرة وصغيرة، لا نقدم ولا نؤخر إلا بأمره، ولا نتكلم إلا بما يرضيه، ولا نقتحم إلا مراضيه، ولا نسأل إلا عما يقربنا إليه، ونجتنب سخطه، ونترك الحيل والأماني الكاذبة، فالله لن يخدعه أحد، ولن يكذب عليه أحد، ولن يفر منه أحد:
{ يخادعون الله وهو خادعهم}..
{ يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}.
:41:hggلا بد من أن نحبه حبا يفوق كل شيء، فهو أهل المحبة، نحن نحب آباءنا لأنهم ربونا وسعوا لأجلنا وحفظونا، ولولا أن الله أعطاهم القدرة والنعم لما قدروا على ذلك، ولولا أن الله عطف قلوبهم علينا لما قدموا إلينا خيرا..
ارجو اعجاب الجميع
وارجو من الله أن يثيبني
ويثيب كل قارئ لها
"يا ربِّ اغسل أرواحنا برحماتك"..
لؤلؤ الماء يزين ثوب الحياة
"يا ربِّ زين ثوب صبرنا بعطائك"..
"يا ربِّ اشتاقت نفوسنا مطر عفوك"
يجلو ران داخلنا وينظف عثراته
عطشى هي القلوب
" يا ربِّ أمطرنا لطفك وبركاتك"
ما ألذ لحظات الفجر ممزوجة بحبات المطر..!
المفضلات