أختي الكريمة جيجي
قبل كل شيء أقدم أعتذاري لانني لم أشر الى هذا الموضوع والذي تناولتِ به جانبٌ مهم من جوانب حياة النمل في موضوعي الذي طرحته قبل يومين .
سبحان الله الذي علمه الصدق ..... وسبحان الله على بديع خلقه .....
وهذه القصة أحبتي وليسمح لي الجميع وبعد أذنك أختي أوردها ابن القيم ( رحمه الله ) في كتابه * (شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل) ...
ولنتعرف على هذا الامام القدير ..... رداً على أحدهم ....
ابن قيم الجوزية (1292-1349م) من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي وتأثر به.
قال عنه ابن رجب: "وكان ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والإنطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس بمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله. وقد اُمتحن وأوذي مرات، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ. وكان في مدة حبسه منشغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ففتح عليه من ذلك خير كثير وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف والدخول في غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك".
وقال ابن كثير: "لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا، ويمد ركوعها وسجودها، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك".
كل الشكر والتقدير أختي على بديع ما طرحته .
المفضلات