حديث الجمعة ارجو التثبيت

[RoBOo3AlwAtaN]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم .

اولا اشكر الاخ وسام على الدعوة وان شاء الله الموضوع في ميزان حسناته وحسنات جميع المشاركين ..

بما ان الحديث عن يوم الجمعة فانه من اكثر ما يخطر على بالي دوما

فضل الاكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..






وهذا ما مالدي من احاديث بفضل الصلاة والسلام عليه بكل الاوقات عامة ويوم الجمعة خاصة ..




أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق الله آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة

فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي.. قالوا : وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ أي بليت...

فقال : إن الله جل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا . "

وقال الألباني ( صحيح )


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "
من صلى علي في كل يوم مئة مرة قضى الله له مئة حاجة سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه "
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث : السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم : 3/947
خلاصة الدرجة : مرفوع له شاهد بقيد يوم الجمعة


و قال صلى الله عليه وسلم:
" من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي "
[ أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ].


وقال صلى الله عليه وسلم : " من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات
ورفع له عشر درجات "
رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه الألباني .


وقال صلى الله عليه وسلم
" ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام "
الراوي : أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم : 563/6
خلاصة الدرجة: رواته ثقات

و روي كذلك عن أبو هريرة المحدث : أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم : 2041
خلاصة الدرجة: سكت عنه ( وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح )

وعن أبو هريرة المحدث : الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2041
خلاصة الدرجة: حسن

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
" إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ."
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الترمذي - المصدر : سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم : 484
خلاصة الدرجة : حسن غريب

وروي كذلك عن عبدالله بن مسعود المحدث : ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 455
خلاصة الدرجة: صحيح

وعن عبد الله بن مسعود المحدث : ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/465
خلاصة الدرجة: [فيه] خالد بن مخلد هو عندي إن شاء الله لا بأس به


وروي ايضا عن عبد الله بن مسعود المحدث : ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/57
خلاصة الدرجة: [فيه] موسى بن يعقوب لا بأس به وبرواياته


المصدر ايضا من النت ..
نسأل الله ان يتقبل منا جميعا ، والحمد لله رب العالمين ..

[وسام الامير]

ما شاء الله شرح كافي ووافي
بارك الله فيكي وجعله الله في ميزان حسناتك خيتي ربوع
مشكورة لتلبيه الدعوة

[مشهور]

جزاك اللخ خير اخت ربوع

وجعله في ميزان حسناتك

[سمير محمود ابوزيد]

الحمد لله رب العالمين
جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم
اللهم أهدنا الى ما تحبه وترضاه ، اللهم انر قلوبنا بالحق وعمل الخير
اللهم أمين أللهم امين اللهم امين

[سمير محمود ابوزيد]

يشرفني أخواني ان أقدم حديث الجمعه الديني في اي وقت ترونه مناسباً
جعله الله في ميزان حسناتكم جميعاً وجزاكم الله خيراً

[سمير محمود ابوزيد]

حديث الجمعه الديني
أسباب سقوط العقوبة عن العصاة
اذا وقع العبد المؤمن في المعصية فأن الله سبحانه وتعالى قد فتح لعباده أبواب رحمته ، للخلاص من عقوبة ما يقعون فيه ، اذا اخلصوا واتقوا .
هذا وقد أستقرأ بعض العلماء الأسباب التي تُسقط العقوبة عن العاصي في نصوص القرآن والسنة ، ونلخص ما خلص اليه شارح العقيدة الطحاوية في هذا الموضوع .
فقد قال : -
( إن فاعل السيئات يسقط عنه عقوبة جهنم بنحو عشرة أسباب ، عرفت بالاستقراء من الكتاب والسنة) ثم ذكر ما يلي :
# السبب الاول : التوبة : فقد قال الله تعالى ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) سورة مريم الايتان 59،60
وقال أيضاً ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقره الايه 160
والتوبة التي تسقط العقوبة هي التوبة النصوح ،وهي الخالصة النابعة من القلب ، لا المقتصرة باللسان ، وهي ما يصحبها الندم على ما فات من المعاصي ، والعزم على عدم العودة اليها ، وعمل الصالحات .
وكون التوبة سببا لغفران الذنوب ، وعدم المؤاخذة بها مما لا خلاف فيه بين الأمة ، وليس شيء يكون سببا لغفران جميع الذنوب الا التوبة ، وقال تعالى
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر الايه 53

# السبب الثاني : الاستغفار : فقد قال تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) سورة الانفال الايه 33

والواقع أن الاستغفار يدخل في معنى التوبة ، فأن الاستغفار طلب مغفرة الذنوب التي وقع فيها العبد ، وهو ما يدخل في الندم على ما قدم الانسان ، فأن طلب المغفرة عنوان هذا الندم ، وتزيد التوبة عن الاستغفار أن في معناها العزم على أجتناب المعاصي في المستقبل .

# السبب الثالث : فعل الحسنات : فقد قال سبحانه وتعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَ‌ٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ) سورة هود الايه 114
# السبب الرابع: الوقوع في المعاصي الدنيويه : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمن من وصب ، ولا نصب ، ولا غم ، ولا هم ، ولا حزن ، حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه وأعلم أن تكفير الخطايا يكون بسبب وقوع المعصية نفسها ، فاذا صبر المبتلى فاز بثواب جديد فوق تكفير خطاياه ، وإن سخط اكتسب أثما جديداً ، ويبقى تكفير خطاياه بوقوع المصيبة .
# السبب الخامس : عذاب القبر
# السبب السادس : أهوال يوم القيامة وشدائده
# السبب السابع : شفاعة من أذن الله لهم بالشفاعة يوم القيامة
# السبب الثامن : عفو أرحم الراحمين من غير شفاعة: كما قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَ‌ٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا ) سورة النساء الايه 48
وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَ‌ٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ) سورة النساء الايه 116
# السبب العاشر : ما يهدى للعبد من ثواب صدقة أو قراءة أو حج أو نحو ذلك . فقد اتفق أهل السنة على أن الاموات من المؤمنين ينتفعون من سعي الاحياء
بأمرين : * ما تسبب اليه الميت في حياته ، لما ثبت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثه : صدقة جارية ، او ولدٌ صالح يدعو له ، او علم ينتفع به من بعده ) أخرجه مسلم
• دعاء المسلمين ، واستغفارهم ، والصدقة ، والحج ، واختلفوا في العبادات البدنية : كالصوم ، والصلاة ، وقراءة القرآن والذكر . والدليل على انتفاع الميت باشياء لم يتسبب فيها قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سورة الحشر الاية 10
• فاثنى سبحانه وتعالى عليهم باستغفارهم للمؤمنين قبلهم ، فدل على انتفاعهم باستغفار الاحياء

[كوشتي مصدر سعادتي]

جزاك الله الف خير

مشكوررررررررررررررررررة على الشرح الكافي

تحياتي غاليتي

[وسام الامير]

:salla:

الفرق بين (حقاً على المحسنين) و(حقاً على المتقين)

الفرق بين قوله تعالى (لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ

فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى

الْمُحْسِنِينَ (236)) وقوله تعالى (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241))

في سورة البقرة

الآية الأولى هي في حالة المرأة المعقود عليها وطُلّقت قبل أن يتم الدخول بها لأو لم

تُفرض لهم فريضة أي لم يحدد مهرها أما الآية الثانية فهي في حالة المرأة التي عُقد

عليه ثم طُلّقت وقد تم الدخول بها.

ففي الحالة الأولى الرجل طلّق المرأة لكنه لم يدخل بها ولم يستفد منها أو يتمتّع بها ولم

يحصل بينهما مسيس فلمّا يدفع النفقة يكون هذا من باب الإحسان والقرآن الكريم لم

يحدد القدر بل تركه مفتوحاً كلُ حسب سعته لذا خُتمت الآية بقوله تعالى (حقاً على

المحسنين) بينما لو دخل عليها واختلى بها وحدث المسيس وخدمته وأسعدته ثم طلّقها

فيدفع لها ولو لم يدفع لها سيدخل النار لذا ختمت الآية بـ (حقاً على المتقين) الذين

يتّقون العذاب يوم القيامة.

وهذا يدل على ا، البناء القرآني متماسك في اللفظ.

كلمة حقاّ تعني حق حققه القرآن للمرأة وليس لأحد أن يتجاوزه ولا تقول المرأة لا

أريده إنما تأخذه وتتصدق به إن شاءت

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين