
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهل الممتنع
هل تظنين أنّني سأتنكّرُ يوماً لقلبي الذي أحبكِ كما لم يُحب إمرأةً قَط
أم سأنكرُ أنني سيشيب في حبّكِ ما بقي من خصلات شعري الأسود الذي تهيمين بِهِ
أنسيتِ أنّني رَجلٌ لا يخجل مِن حُبِهِ .. ولا مِن ضَعفِهِ .. ولا مِن إشهار إفلاسه
تعلمين كم أكونُ جريئاً ولا مبالياً لحظة صِدقي، ويأسي ..
كل لحظاتي معكِ كانت أصدق مِن وجودكِ في هذه الدنيا !!
لَم تكُن ذاكَ الذي أعشقه فقَطْ .
كنتَ في حنانكَ الأب الذي يُعطي دُون اكتفاءْ
وَ الرجُل الذي استطاع بنبضَة واحدَة فقطْ أن يختصُر في عينيّ
" بنِي أدم " أجمعينِ ...
كنت الملاذ الذي يهبُني أماناً، وَ اكتِفَاءْ ... وَ الاجتياح الذي يثُور بي
دون إذن منّي ...
ببساطَة ... كُنتَ كل الأشياء الجميلَة التي لَم أتَوقع حدوثُها
المفضلات