قال تعالى :
{ وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات }
قال تعالى :
{ وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات }
جزيت خيرا اخي ابو عبد الله على احياء هذه الآيات في قلوبنا وجعل لك بكل حرف حسنة
فالآيات كثيرة آخي ولكن هل من معتبر ؟؟؟
اللهم آمين يارب العالمين .....بارك الله فيك أخي ورزقك الله جنات الفردوس الاعلى من الجنــــــــــــــــــــــــــــــه رفقة الحبيب المصطفى
أيها الأحبة: المرء إذا أصيب بهَمٍّ أو غم يحتاج إلى من يواسيه ويسليه ويخفف عنه. بعض الناس _هداهم الله_ يضيفون إلى البلاء بلاء. يأخذون في التعنيف. يكفيه ما هو فيه. «لا تنهرن غريباً حال غربته»، يعني تكفيه غربته. كذلك إذا ابتلي المرء، وأخذ الناس من حوله يقنطونه ويزيدون همه، عليه ألا يستجيب لهم، وأن يستعن بالله ويتوكل عليه. ماذا قال يعقوب _عليه السلام_ لأبنائه؟ "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" (يوسف:86). كأنه يقول لهم: إليكم عني، دعوني، أنتم لا تعيشون مأساتي ولا تعلمون ما أحسّ به من أمل وتفاؤل وحسن ظن بالله _جل وعلا_. تأملوا هذه المشاهد العجيبة مشهد هذا الأب المحزون المكلوم، ومع ذلك لا يفرط في التفاؤل، وهؤلاء الذين هم سبب المشكلة، ومع ذلك يقنطونه يزيدونه مشكلة إلى مشكلته. "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" فالمسلم يشكو بثه وحزنه إلى الله لا إلى الخلق.
سيدنا عيسى عليه السلام عندما تكلم في المهد وقال
(قال إِنّي عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيّاً وجعلني مباركاً أينما كنت،وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً).
سبحان الله مجرد ان تتصور طفلا وليدا وقد تكلم فيرتجف بدنك .. فسبحان من انطق سيدنا عيسى وهو في المهد ...
قال تعالى :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى *
قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا *
قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }
قال تعالى :
{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم }
قال تعالى :
{ فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }
قال تعالى :
{ فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون }
المفضلات