احن لطفولتي ،
و اشتاق لحريتي
و أتوه بينهماااااااااااا
لكني ارفض تدخل اي غريب بيني وبينهماااااااااا
ما اجمل ان يمر طيفك من أمامي فاشعر به دون ان اراه
واشتم عطرك من نظرة اليك
واتلمس حنانك من جميل ابتسامتك
تَاكلَت أطْرَاف الْذَاكرة ..
نَهَشَهَا الْوجع وهِي تَحْفر عمِيْقا فِي قَلْبِي ..
أكْره... أنْ يتَمكن مِنّي هَذَا الإحساس الْمَقِيْت ..
الَّذِيْ يعُوْد بِيْ بَعْدَ كُلّ جَوْلَة بِذِكْرىَ تَقْطُر دمعًا ..
وَيَرجِع بِي كُلِّ مَرّة لِنُقْطَة الْبِدَايَة.. وَانْعِدَام الاِخْتِيَارِ ..
لأِجِدَ أنْ كُلَّ فُرَصَ الْتَرْمِيْمِ بَاتَت مُتَأخِّرَةٌ جِدًا ..
فَالْخَرَائب فِي رُوحِي تَمَرَّدت عَلَى خُبْثِ الْتَبْرِيْرَات ..
وَالاِستسْلامِ لِلْظُرُوف الْمُشَاكسَة ..
تَمَرَّدَت عَلَى الّْلَهْوِ الْبَاهِت الَّذِي يُكَلِّلُ الّْلَيَالِي الْبَائدَة !
.
.
.
.
أتراني أسهب في وجعي ..
أم أن وجعي يسهب بي ..
ويهاجر بي إلى جحيم الدنيا عندما يغيب الأمان !
وددت.... لو أهادن الحزن كبياض يلتحف بقايا من ذاتي المطعونة ..
وددت... لو استطيع أن أفرش رماد احتراقي لصقيع أيامي قبل أن يشيخ الزمان ..
وددت.... لو أسافر عبر مسافات الزمن قبل أن أفقد الشوق ..
فمتى... يشرق الضوء في أفقي الحزين ..؟؟؟
متى... أستبدل ضوء الأمل المرتعش المغمور.. بوهج أسرق معه السحب ..
متى... أتمكن من إعدام الشواغر ..
وتوطين السلام في حنايا الروح الظمأى ؟
متى... أستطيع التخلص من كوابيسي التي تلاحقني ..
وأحتضن الأمان في قلبي وأغيب به ؟
متى... أعقد صفقات البهجة وأستغرق فيها حتى الغرق ..
دون أن أكتشف بعد انتظار ..
بأنها ما هي الا وهم السعادة المرسوم على سراب العمر الذائب ؟
.
.
.
.
.
قالـــوا قـــديما ؛؛؛ النــاس اصنـــــاف
منهم وفي ؛ و منهم يحتــرف الاجحاف
قـــد تختلف الطرق ؛ و تتوحد الاهداف
وقـد تتوحد السبل ؛ والغايات باختلاف
بعضهم لا بـــــد له من كلمة إنصاف
واخرين يحبون التفرقة و الأنصاف
ايتهــــا الكائنات لااااااااا تـمـعــــــــنّ هنــا بالايقــــاف
دعوني اهذي بحرية فلا قدرة لحروفي على الاصطفاف
عــدوني بالبعثرة ، والبسوا علي عباءة الانتشـار
واغلقوا من دوني الطريق ، وقالوا غيرنا المسار
الحقي بالــــركــــب قبل ان تبلغي الاحتضــار
ولم اجد بدا من سرعة الرحيل فكثرت الاسفار
و تعلمت دروسا كثيرة ؛ تعلمت من طول اللقاء والانتظار
تعلمت ان احب بعقل ، و اعقل بالقلب ، و ارضى بالاقدار
تعلمت ألااااا اتعلق بأحد أيـا كان ، و مهما علا له المقدار
فبحر الاحزان أغرق الجميع ، و موجه أراه مرتفع هـــدار
وانا اريد النجاة ، لـــن اغرق مثلهم ولن اغوص بالاكدار
وطني التفاؤل ، و بيتي السعادة والمرح ، ولن اغير الدار
ابداااااااا لن اغيره ؛ هـــــو وطني اهلي صديقي و الجـار
التصاقنا أبــدي ، على الارض كنــا ، او بمتاهــات الاقمار
أنا له الطــــريــق والـــدرب ، و هــــو لي الفـلـك و المدار
هذيان عقل باطن لم يفهمه عقله الظاهر
فلا قاموس يترجم له ولا جواز سفر يسمح له بدخول عقول باطنة اخرى
فاراح واستراح من الترجمة والتفسير والشرح والتعبير
عندما كنت اسمع ان بعضهم يحترفون مهارة و صنعة النكد لم اكن اصدق
حتى قابلت بعضهم فرأيت منهم عجابا ، بل واشياء فاقت حتى ما كنت اتخيله
انهم قوم اعجب من العجب واغرب من الغرابة ؛ سبحان من خلقهم
كيف يحولون انفسهم بهذه الطريقة ولماذا ينزلون بالمستوى لهذا الحد !!!
قال احد الصالحين ، الملائكة خلقت بعقل دون شهوة ، والحيونات بشهوة دون عقل
الانسان وحده من خلق بالاثنتين فإن احكم عقله فاق الملائكه وان احكم شهوته كان ما دون الحيوانات
وهؤلاء الفئة الاخيرة ، ما ينطبق عليهم تماما قول الله تعالى " كالانعام بل هم اضل " حقا انهم اضل
اللهم احفظنا واحمنا منهم ، واهدنا واياهم الى سواء السبيل
امين يا رب العالمين
يدمرون ثم يشمتون
يسرقون ثم يتملقون
يقتلون ثم يعــــــزّون
يجرحون ثم يغضبون
لماذا يا ترى !!!!
مشكلتك لا غـــــرت تنطــــق بكـلام يجرح .................. و انا والله مـــــــا دريت سبب يفســـر هالغيـــرة
اذا فــرحـت تزعل ، و إذا زعلت تفــــرح .................. دخيل الله ان قهرناك قــــــول مـــا أبي هالجيـرة
لكن ما تخلينا مــِــن نبــــدا حكي تســـرح .................. و إن سالناك تزعل ، و تقول ما تهمني هالسيرة
عز الله لو انا قدامك لترمي حجر وتطرح .................. على هونك ، تــــرى مــــا حنا سايبين لك الديرة
ان زعلت ولا رضيت ، تهدى ولا تمــرح .................. ترى ما نغيب ان ما غيبتنا وكل شي يبان تفسيره
لا و الذي خلق السما لالالا لن اهادن
ومهما قالوا ومهما جرى
مهما اشعلوا نـــار اللظى
سابقى على المدى مـن انقى المعادن
المفضلات