الى متى(لازم نلاقي حل)

[the_old_man]

موضوع يثير التساؤلات الكثيرة

وخصوصا عندما نقول طلاب الجامعات الذين هم نخبة الشباب

اتوقع ضعف التربية الدينية احد الاسباب
بالاضافة لضعف او ندرة العقوبات الجزائية

بالاضافة والاهم التدخلات العشائرية
التي تحمى او تتوسط لانهاء الخلاف دون معاقبة الطرف المسيء مما يشجعه على الاستمرار في نفس السلوك

[عطر الاماكن]

أختي عطر الاماكن .......... اخواني الاحبة

يقول الله تعالى في كتابه العزيز في سورة آل عمران الايات من 102- 108

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 102 وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 103 وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 104 وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 105 يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ 106 وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 107 تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ 108

وقال الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم )

ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلا للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ .

متفق عليه من حديث أنس بن مالك ـ ضي الله عنه ـ: أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الإيمان ـ باب حلاوة الإيمان. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه واللفظ له: كتاب الإيمان ـ باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان.

هنا نجد ان المشكلة اساسها الابتعاد عن دين الله عز وجل وهدي رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ولا نتحدث في هذا المقام حول هذه المشكلة او تلك ولكن نتحدث بشكل عام حول مجمل القضايا والتي بها مساس لكرامة الفرد واخلاقه وعنوان وجوده .
ان للاهل وتربيتهم الغير صحيحة لها التأثير الاكبر على مسيرة الابناء من كلا الطرفين حيث ان اتجاهات الوالد وافكاره العبثية ومسيرة الام وطرق حياتها لا بد لها ان تنعكس سلباً على مسيرة الابناء والتي لم تكن تحت مراقبتهم لانشغالهم بأنفسهم في المقام الاول وعدم فتح وايجاد مساحاتٍ من الحوار والنقاش وايجاد الوقت لمناقشة والتعديل والتوجيه وحل المشاكل اليومية التي يواجها الابناء بطرق سليمة على اساس الدين في المقام الاول ومن ثم الارشاد والنصح والمتابعة ثانياً .
أن للبيت أخواني اكبر الاثر في أحداث أو عدم أحداث هذه المشاكل وغيرها في المقام الاول .......... والبيت هو القادر على منع كل ذلك عن طريق توجيه الابناء الى السلوكيات الصحيحة في هذه الحياة التي نعيشها والتي تكثر بها مظاهر الخداع والتزيف والتقليد الاعمى والنابعة عن الابتعاد عن الدين وترك الساحة بكل سهولة ويسر الى الشيطان وزبانيته بأدارة هذه المساحات كيفما اراد وشاء .

اخوي سمير ابو زيد
كل الشكر والاحترام لك ولرأيك
وانا اتفق معك في ان الاساس هو المنزل والتربية
لو اننا زرعنا في شبابنا منذ الصغر الوازع الديني والاخلاق
لما حصل ما حصل
ولكن ما هو مؤسف هو تطور الامور الى هذه الدرجة وخروجها عن نطاق المشاجرات البسيطة
لتتحول الى قتل ,اعمال شغب,اعمال تخريب
وان يكون المتسبب فيها هم شباب بعمر 19 سنة
فهل نلقي اللوم في طيشهم على تربيتهم ام بيئة الجامعة ؟

[عطر الاماكن]

موضوع يثير التساؤلات الكثيرة

وخصوصا عندما نقول طلاب الجامعات الذين هم نخبة الشباب

اتوقع ضعف التربية الدينية احد الاسباب
بالاضافة لضعف او ندرة العقوبات الجزائية

بالاضافة والاهم التدخلات العشائرية
التي تحمى او تتوسط لانهاء الخلاف دون معاقبة الطرف المسيء مما يشجعه على الاستمرار في نفس السلوك

اخوي الغالي
اختلف معاك في نقطة حيث ان العقوبات الجزائية موجودة ومفروضة
ولكن الخلل
هو في تجاهلها وسلوك المسلك العشائري لحلها
فمتى سندرك ان الصلح العشائري هو من جعل شبابنا يتمادون ولا يجدون ما يردعهم؟

[الاسطورة]

كل هذا لانه الناس فقدت الطيبة
الناس انغمست باللهي والمادية
ولاننا بعدنا عن ديننا الحنيف واصبحنا شياطين الارض
لانه مافي عادات وتقاليد عنا تجيز احترام الاخ والصديق والجار
ولم تعد الجامعات منارة علم
تحولت ساحة حر لانه الواسطة والمحسوبية هي الاساس
بجد شئ مبكي هذا الواقع
كم فقدنا اعزاء من وراء هذة المشاجرات
ما بقول غير الله يهديم يا رب

سلمت الايادي


[IMG]http://upload.*************/images/x2mkz8wacct87217xe.gif[/IMG]

[سمير محمود ابوزيد]

أختي عطر الاماكن
كل التقدير والاحترام .......

ان لبيئة الجامعة أثرها ايجابياً كان أو سلبياً بما نسمح به لأنفسنا ان نتأثر به ، بمعنى نحن من نتأقلم بأرادتنا لهذه المسارات وذلك لاننا في الاساس بُني هذا التأقلم وهذا التأثير بمحيط العائلة التي ننتمي .
نحن نريد ان نمتلك لان هناك حبٌ تأصل بداخلنا بأمتلاك كل ما هو ناقص في مسيرة حياتنا ونظن ان هذا النقص أملائه حقٌ مشروع بكل السُبل والوسائل ولا نقتنع بجزءٍ منه انما نريد أمتلاكه كله ولو أدى الامر الى أنهاء حياة الاخرين فقط لنقول اننا امتلكناه في لحظة ما لاشباع غرورنا ........
نحن يا صديقتي حين نكون مقتنعين ان رزقنا على الله نقتنع بما قسمه الله عز وجل ونرضى به ايماناً بأن الله يعلم الغيب وبما هو مقسومٌ لنا ومقدر من أمورٍ صالحة خيرةٍ ، هذا الاقتناع واليقين لا يتغير بتغير البيئة والجو المحيط بنا حتى لو كانت كل مغريات الدنيا حاضرتاً وفي متناول ايدينا ويمتلكها غيرنا .
ألى اين عدنا أختي ..... عدنا الى ان البيت حين يوفر الارضية والبيئة الصالحة للابناء عن طريق تفهم الاباء وتقديرهم لحاجات الابناء وتربيتهم على تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ، حينها وعلى هذا الاساس لا تترك فراغاتٍ في حياة الابناء لا يستطيعون ايجاد الانسب لاملائها حتى ولو وجدت البعض منها فأنهم وعلى مبداء القياس والتجارب التي سار عليها الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وبما تربوا عليه يستطيعون ان يسدوا كل الفراغات الحاصلة والناشئةِ من أي بيئة تواجدوا بها .