حروفك أسرتني برقة تعبيرك
ولمست بداخلي حلم ماضي قديم
أدمى قلبي وأبكى عيناي
سلمتي وسلم قلمك الفياض
تقبلي مروري
عـــــــــــودي إلـــــــــيّ
ولا زلت ترحلين فمهما وصفوك " رحالة " لن ترحلي عن عالمي
وأحلامي وخيالي ..
أما آن لك أن تعودي فإني لن أتعوّد على غيابك وصبري ليس له حدود
وشوقي يلتهب حتى في وجودك .. فيا حبيبة القلب عودي لقلب صابر
محب لك وصافح عنك
ونهاري بالليل أقضيه مع مسامرتي وصياغة شعري ونثري عنك وإليك
أيتها الجميلة الحسناء : فقط عودي إليّ وأنهي رحلاتك وغيابك
فحتما عندها
سأسعــــــــــــــــــــــد
سمير الأشجان
يـعـطـيـكـي آلـف عـآفـيـة
سـلـمـت يـمـنـآكـي آلـرآئـعـة عـلـى مـآ نـسـجـت
و سـلـم قـلـمـك آلـمـتـآلـق عـلـى روعـة مـآ نـثـر
و سـلـم آلـعـقـل آلـمـنـيـر صـآحـب آلأفـكـآر آلـخـلآقـة
طـرح بـآلـفـعـل جـمـيـل جـدآ
كـلـمـآت مـلـيـئـة بـآلآفـكـآر و آلـمـعـآنـي
نـص زخـم بـمـعـنـآه و مـحـتـوآه
كـم هـوة رآئـع هـآذ آلـشـعـور و كـم هـو رقـيـق هـآذ آلآحـسـآس
آبـدعـتـي حـق آلأبـدآع
تـقـبـلـي مـروري آلـمـتـوآضـع
كـل آلأحـتـرآم و آلـتـقـديـر
و لآ تـحـرمـيـنـآ إْبـدآع حـضـورك و تـمـيـز كـتـآبـآتـك
أنت يا من أختارك القلب
أحبك شهدا.... وأذووووب فيك عشـــــــــقا ..
أحبـــك
بظلمك وعدلـــــــك
أحب وردك أحب شوكك
أحب صيفك و أحب شتاءك
أحبـــك يا مـــن تعترض لي أنفاســــــي ..يا من تجذبني إليك ... لتحبسني بين أجزائك ...
أنت يا عبقا يلتف حولي ليطوقني يتسلسل إلى أعماقـــي بصمت ...
أنت يا من تسبح داخــلي ,,, أنتي يا من أمسكت بيدي و أخذتني إلى حيث قدري ,,, وأنــت هـــو قدري
قـمـة آلأحـسـآس بـآلـحـب
سيدي ومستشاري
في صدري آه وآه وآهات متجمعات..
تحاول أن تستملك قلبي
من سنين مضت
وجودك يحملني من زيف هذه الحياة
وأراه يتلاشى شيئا فشيئا
كما تتلاشى خيوط النهار في عتمة الليل
فانت ياسيدي من حقق حلم قلبي
الذي كان ,,,
يبحث عن حب دافي
حب صادق.. حب بعيد.. حب سعيد
قبلك الدمعة اتخذت الدمعة من عيني سكنا لها
كنت أبحث عن قلب يكون قريب من قلبي
فــــــــــوجـدتك
فلا تحرمني من سعادتي بين يديك
لا تحرمني ذاك السكن..
الذي طالما حلمت به
فلا أرضى من كل المساكن غير قلبك سكنا لي
آسـلـوب مـخـآطـبـة رآقـي لآ آبـعـد آلـحـدود
أحبك .. لا أحبك
ربما هي .. وربما أيضاً ليست هي ..
منذ كثير وأنا أبحث عن حب .. عن حبيبة ..عن المرأة التي تشاركني قلبي وعمري وحلمي ..!!
تخيلتها سمراء ، ثم عدلت عن الفكرة من أجل أمنياتي بأطفال في لون القمر .. تصورتها رومانسية ..
قبل أن أكتشف أننا في زمن لا يتذوق العواطف ..
أردتها ذكية .. وتراجعت قبل الإحتراق بعقلها ..
جذابة .. لكنني خفت من نظرات الرجال لها ..
أنيقة وهذا سيكلفني ما لا طاقة لي به
مثقفة .. صعب التعامل مع إمرأة تعرف الدنيا وما فيها ..
غنية .. وأنا فقير وتلك مشكلة
شطبت بعد ذلك بالتدريج صفات وصفات أخرى أرتعش من مجرد ذكرها ..
ما هي المرأة التي أبحث عنها إذاً ؟ ماهي أوصافها .. مدينتها .. ملامحها.. مَن تكون ؟
سأجدها وإني على يقين أنها ليست بعيدة عني ، سأحتل قلبها ولن يخرجني أحد من حدوده سأجدها حتى أني لم أضع لها صورة واضحة في ذهني فثقتي بنفسي مثيرة للأعصاب وللغضب .. فالبحث المستمر عن إمرأة بلا تفاصيل هو حكم بالفشل الدائم وإستهتار بالعمر والحلم ..!! حتى وجدتها .. وجدت إمرأة خارج المواصفات المرفوضة إمرأة كل ما فيها على الحياء ، جمالها .. كلامها .. قوامها .. أفكارها إمرأة تعيش في منتصف الأشياء .. وبدأت على الفور أقنع نفسي أني أحبها وقد إستغرق مني بعض الوقت كنت محتاجاً إلى مهلة حتى أنتقل من مشاعر الإنتظار المتجمدة إلى مشاعر الحب المتدفقة ! وبعد قليل كان دفء الحب يسير ببطء في الطريق إلى قلبي ها أنا في بداية حب .. وبعد وقت آخر توقف الحب فجأة أصبت فلم أواصل المشوار وكان السبب هذه المرة أن هاجساً قديماً عاد يطاردني ويطل على مشاعري بنفس السؤال : هي ؟ أم صورة منها ؟! وتصلّبت مشاعري في مكانها والسؤال لايزال يلعب بي ويعصف بكل عواطفي .. إستأذنتها في إجازة قصيرة أسافر بعيداً عنها حتى أعود بالقرار _ إنه أصعب قرار في حياتي _ قرار سوف يسعدني العمر كله أو يتعسني العمر كله ..!! هي إمرأة سوف تصعد بي إلى حيث النجوم أو تسقط معي إلى حيث الصمت !! وسافرت .. وكنت مرتاح الضمير أني ذاهب وحيداً في رحلة إختبار ..أما هي ! فكانت تشعر بأحاسيس الأنثى إن في السفر إهتزاز في حبه لها وصورته في قلبها وإن كرامتها قد خدشها رجل يتردد ..!
وبعيداً منذ فتحت حقيبة سفري وغسلت وجهي وتمددت على البحر وأنا أسأل نفسي :
هي وربما ليست هي ؟ ألف مرة وأكثر أسأل وألف مرة قلت " نعم " ومثلها قلت " لا "
حتى عدت وقلبي يقول نعم هي أخيراً أحبها حبيبة عمري الضائع والقادم ..
وسأعلن للعالم أن بعد الإنتظار جاء الإختيار ..
حبيبتي .. هي .. وبس .. !!
سمير الأشجان
كنت أبحث عن قلب يكون قريب من قلبي
فــــــــــوجـدتك
فلا تحرمني من سعادتي بين يديك
لا تحرمني ذاك السكن..
سأجدها وإني على يقين أنها ليست بعيدة عني ، سأحتل قلبها ولن يخرجني أحد من حدوده سأجدها حتى أني لم أضع لها صورة واضحة في ذهني فثقتي بنفسي مثيرة للأعصاب وللغضب .. فالبحث المستمر عن إمرأة بلا تفاصيل هو حكم بالفشل الدائم وإستهتار بالعمر والحلم ..!! حتى وجدتها .. وجدت إمرأة خارج المواصفات المرفوضة إمرأة كل ما فيها على الحياء ، جمالها .. كلامها .. قوامها .. أفكارها إمرأة تعيش في منتصف الأشياء .. وبدأت على الفور أقنع نفسي أني أحبها وقد إستغرق مني بعض الوقت كنت محتاجاً إلى مهلة حتى أنتقل من مشاعر الإنتظار المتجمدة إلى مشاعر الحب المتدفقة ! وبعد قليل كان دفء الحب يسير ببطء في الطريق إلى قلبي ها أنا في بداية حب .. وبعد وقت آخر توقف الحب فجأة أصبت فلم أواصل المشوار وكان السبب هذه المرة أن هاجساً قديماً عاد يطاردني ويطل على مشاعري بنفس السؤال : هي ؟ أم صورة منها ؟! وتصلّبت مشاعري في مكانها والسؤال لايزال يلعب بي ويعصف بكل عواطفي .. إستأذنتها في إجازة قصيرة أسافر بعيداً عنها حتى أعود بالقرار _ إنه أصعب قرار في حياتي _ قرار سوف يسعدني العمر كله أو يتعسني العمر كله ..!! هي إمرأة سوف تصعد بي إلى حيث النجوم أو تسقط معي إلى حيث الصمت !! وسافرت .. وكنت مرتاح الضمير أني ذاهب وحيداً في رحلة إختبار ..أما هي ! فكانت تشعر بأحاسيس الأنثى إن في السفر إهتزاز في حبه لها وصورته في قلبها وإن كرامتها قد خدشها رجل يتردد ..!
وبعيداً منذ فتحت حقيبة سفري وغسلت وجهي وتمددت على البحر وأنا أسأل نفسي :
هي وربما ليست هي ؟ ألف مرة وأكثر أسأل وألف مرة قلت " نعم " ومثلها قلت " لا "
حتى عدت وقلبي يقول نعم هي أخيراً أحبها حبيبة عمري الضائع والقادم ..
وسأعلن للعالم أن بعد الإنتظار جاء الإختيار ..
حبيبتي .. هي .. وبس .. !!
سمير الأشجان[/quote]
اتدري لم ادري يوما اننا نختار من نحب على نسق وطراز فلو كان هذا الاسلوب المتبع في الحب لاختار كل منا حبيبه بمواصفات قياسية وصفات خيالية لا يرقى اليها شيء فكل منا لا يخلو من الانانية ولن يختار الا الرفعة الابدية حتى في الحب
اه ماذا؟؟؟ الحب وما هو الحب ؟؟؟
فالحب ياتي دون مقدمات ...يهبط من السماء وحيا والهاما كروح الفرد....لا يعرف متىتحضره فتكون ولادته ...ونهايته
كانتقال روحه الى بارئها ...فلا تعرف هذه الروح متى وكيف سترحل
فالحب ان تجد نفسك في منتصف الطريق لا تعرف له بداية او نهاية وعندها ستجد انك بدات تستسيغ كلمات لم تكن قبلا تستسيغها
وعينك تقبل ما لم تكن تقبله قبلا من هنا جاء الحب ومن هناك بدا الطريق طريق الحب وبدا معها مشوار المحبين
اتمنى ان تكون وجدت تلك الطريق وبدات ذاك المشوار
دمت بكل الخير
المفضلات