جهودك مباركة أخي محمد الدراوشه
واقتبس ..
سورة تبارك كانت هي مهر العروسة حماس عوض من بلدة بتير محافظة الكرك
والذي تم اليوم عقد قرانها على الشاب ضياء سعد.
والد العروس الشيخ عوض المعايطة والذي يعمل امام مسجد بتير قال لـ"الحقيقة الدولية": انه من في ظل هذه الظروف والتي تبدأ بالبطالة والاوضاع الاقتصادية الصعبة وغلا المهور واحجام الشباب عن الزواج اضافة الى الظروف السياسية التي تحيط بنا وحفاظا على ديننا الحنيف ولأكون مطمئنا على ابنتي فقد قررت ان يكون مهرها هو حفظ سورة تبارك "الملك" فقط ودون اية شروط اخرى على العريس وعندما تقدم الشاب ضياء لخطبتها وافقت على الطلب فما كان مني الا ان اقول على بركة الله.
لنتمعن كثيراً بما نقله أخي محمد حول هذا المهر .. من الناحية المادية ,, له قيمة لا حدود ومقدار لها عن الله سبحانه
وتعالى وهو الاغلى في سجلات المحاكم الشرعية ... لمن يسمو فوق الماديات في هذه الحياة الفانية .
وهو يفتح الباب باوسع مداه للبحث عن اسباب العنوسة والتي ارتفع سقف أعمارها بين الشباب والفتيات في هذه الايام .
جاهل من يقول ان الوضع على خير ما يرام وان الشباب لا يفكرون بتكوين اسرة وأنجاب الاولاد تكون سعيدة طيبة
لو بحثنا في انفسنا ومن حولنا لوجدنا ان تكاليف الزفاف وحُب المظاهر والفخفخة الكذابة هي ما يفرض نفسه بايامنا هذه
الشباب أدركوا هذا الامر وجلسوا على قارعة الطريق استسلاماً للامر الواقع وأما الفتيات فقد كانت الست الوالدة هي
العامل المحرك لفعل السؤ بمشوار تحضيرها للخطبة ,,, الضّرر و الشرّ ,,, .
زَنها في راس ابنتها اليومي لما يجب ان تكون مستعدة له من مطالب لمن يريد خطبتها او والدته أو أهله ككل
كلام له اتجاه واحد لا ثاني له ,,, الا وهو حبها لتخليل ابنتها ليومٍ سوف يأتي حتى ولو كان بعد وفاتها لعريس كما
الست الوالدة تمنته لنفسها وما تمنته بالحصول عليه لنفسها منه .
ارحموا من في الارض يا عباد الله ليرحمكم من في السماء وهو الرحمن الرحيم
لا نريد ثورة على الحكام والسلاطين .. انما نريد ثورة على مطالب امهاتنا لعريس نتمنى الارتباط به لتكوين اسرة
طيبة سعيدة لا علاقة للست الوالدة بها .. لا من قريب ولا من بعيد ... ولتجلس في بيتها ,,, الست الوالدة ,,, للتتذكر
ايامها السعيدة والتي اكل عليها الزمان وشرب ... !!!!!!
مشكور اخي ولك تحياتي
المفضلات