بادئ ذي بدئ اقول لك أخي الراقي والرائع السهل الممتنع ربي يعطيك الف الف عافية ..
كفاك العلي القدير وكفانا جميعا السجن النفسي والبدني .. حمدا لله لم اعرف السجن البدني ولم اقف عليه اطلاقا بحياتي
وبالتأكيد اتخيل أن السجن البدني شئ مخيف وبالذات عندما يقولون انفرادي وبكل الأحوال .. أعتقد انه نهاية انسان وقضاء عليه
اهم شئ بهذا الموقف يتمناه الانسان انسان فقط يحاكيه وشوق رهيب للوالدين وللأولاد وللزوجة والأخوة والأخوات
أعتبر أن السجن البدني يلاحقه سجن نفسي وهذا كفيل بصد النفس عن اي شئ .. اختناق وشعور بصعود الروح الى بارئها
بأي لحظه ..
كتابة جديدة وفكرة جديدة ولا اخفيك لأول مرة اقرا مثل تلك.. واظنها لاغريبة عليك فانت ماشاء الله لك حصريا تلك الأفكار
الشاهقة الجمال .. كحضورك الجميل
دمت بود وسعادة وراحة بال ياأغلى الغوالي
سُجنَ يوسف عليه السلام
وابن متّى عليه السلام.. في بطن الحوتِ، سَجنهُ اللهُ..!
وسُجنَ ابن حنبل ..
وابن تيميّة سُجِن,,
والألبانيّ سُجِن
يُسجنُ الأنبياء والعُلماء والعُظماء..
كذاكَ يُسجنُ تجّار المُخَدِّرات
ويُسجَنُ المجرمون
والأوباشُ يُسجنون..!
العِبرةُ ليست في المسجون فقط
بل بالسجن..
تأذّى يوسف وقال لِلّذي ظنّ أنهُ ناجٍ مِن صاحبيه : "أذكرني عِندَ رَبِّك..!" أي ذكِّر السلطان بي واشرح له أنّي مظلوم ليُخرجني من السجن!
وتأذّى يونس ابن متّى عليه السلام، فقال : سبحانكَ إنّي كنتُ مِن الظالمين، فقال اللهُ : "فلولا أن كانَ مِن المُسَبِّحين، لَلَبِثَ في بطنِهِ إلى يومِ يُبعثون"..!
وتأذى إبنُ حنبل..وابن تيمية .. والألباني الذي هرَبَ بِدينِهِ إلى المدينة النبويّة المُنوّرة
....
أخي الصّقر .. لا أراكَ اللهُ ذاتكَ في سِجن
أنتَ لستَ نبيّاً، ولن تكون.. ولو كنتَ لتأذيت أيضاً
فما عسى أن يقول "السهل الممتنع"..!
صورت لنا لحظات صعبه جدا على الانسان
ما اصعب السجن
وما أجمل الحريه
وما ألذ التفاحه ^_*
لو أكلها .. قد يطول مكوثه ^_^
دائما مبدع اخي السهل اسلوب راااائع في السرد تجعلنا نعيش الاحداث بتفاصيلها
هو ميت قد دفن في مقبرة الحياه
فليرحمه الله
مشكور للقصه
بل هو حيّ..!
حيٌ جِدّاً..
يقول : هذا صواب .. هذا خطأ
أشدّ ما يُميّزه، أنّه حيّ
تجري الحياة بجسده.. ويَملأ الحياةَ بِجَسدهِ ونَفسِهِ
يرفعُ عينيه فيرتفعُ الموج
ويمسحُ وجهَ الشمسِ بِكفيّة
.. ويُحارِبُ جيشَ الحُزنِ
..
ونعم .. هم دفنوه حيّاً
ونعم .. فليرحمه الله
......
و مُروركِ كخفقِ العِطرِ
كهزجِ أغانٍ شعبيّة..!
المفضلات