الف شكر على الموضوع
يعطيك الف عافيه
شكرا لك ياقمر الزمان
أخي العزيز الفهد الفارس الحر الابي
أسمح لي ان أورد التالي حول موضوعك مع خالص احترامي وتقديري
**فوائد مهمة في الألقاب :
*اللقب هو الاسم إذا أفهم مدحا أو ذما وغالب استعماله في الذم ولهذا قال الله تعالى( ولا تنابزوا بالألقاب ) الحجرات ، أي لا تدعوا الإنسان بغير ما سُمي به .
قال صديق حسن خان في فتح البيان في مقاصد القرآن ( 13/145) ( والألقاب جمع لقب وهو اسم غير الذي سُمي به الإنسان والمراد هنا لقب سوء ، والتنابز بالألقاب أن يُلقب بعضهم بعضا ، وعن أبي جبيرة بن الضحاك قال : فينا نزلت في بني سلمة . قدم رسول الله المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة فكان إذا دعا واحداً منهم باسم من تلك الأسماء قالوا : يا رسول الله إنه يكرهه ، فنزلت( ولا تنابزوا بالألقاب) رواه البخاري وأصحاب السنن .
والتلقيب المنهي عنه هو ما يتداخل المدعو به كراهةً لكونه تقصيرا به وأما ما يحبه فلا بأس به ، ومنه الألقاب التي صارت كالأعلام لأصحابها نحو الأخفش والأعمش وما أشبه ذلك . قال القرطبي ( إنه يستثنى من هذا مَن غلب عليه الاستعمال كالأعرج والأحدب ولم يكن له سبب يجد في نفسه منه عليه ، فجّوزته الأئمة )
وأما الألقاب التي تكسب حمدا أو مدحا وتكون حقا وصدقا فلا تكره كما قيل لأبي بكر عتيق ، ولعمر الفاروق ، ولعثمان ذو النورين ، ولعلي أبو تراب ، ولخالد سيف الله . ومن الألقاب ما يكون فيه نوع من العيب مثل : يا أحول ، يا أعرج ، يا أفطس .. ونحو ذلك ، فهذا منهي عنه بنص الآية إلا في حالة واحدة وهي إذا كان الشخص لا يُعرف ولا يميز عن غيره إلا بهذا اللقب فإنه يجوز تلقيبه به للتعريف فقط لا على سبيل التنقص والاستهزاء كما ورد في صحيح مسلم عن عبد الله بن سرجس قال : رأيت الأصلع يقبل الحجر . يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فإنه قصد تمييزه وتعريفه، لا عيبه وذمه وانتقاضه ) انتهى كلامه .
فالألقاب منها ما هو جائز إذا كان للتعريف بالإنسان وتمييزه عن غيره أو غلب عليه ورضي به ، وكذلك الألقاب التي تكسب حمدا أو مدحا وتكون حقا وصدقا ، وقد ذكر علماء الحديث نوعا في معرفة الألقاب أي ذكر رواة الحديث الذين اشتهروا بألقابهم وذلك للتعريف بهم وتمييزهم . ومن الألقاب ما هو محرم بنص الآية وهي ما فيه نوع من العيب والانتقاص والاستهزاء .
قال ابن القيم في التحفة ( ولا خلاف في تحريم تلقيب الإنسان بما يكره سواء كان فيه أو لم يكن ، وأما إذا عرف بذلك واشتهر به كالأعمش والأصم والأعرج ، فقد طرد استعماله على ألسنة أهل العلم قديما وحديثا )
قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 44 ) ( أقاموا مقام هذه السنة – وهي التكنية – ألقابا مبتدعة مثل الأفندي والبيك والباشا ثم السيد … ونحو ذلك مما يدخل بعضه أو كله في باب التزكية المنهي عنها في أحاديث كثيرة ) .
ومن الألقاب ما هو مكروه إذا كان فيه نوع من تزكية لصاحبه مثل التلقيب بالمتقي والمخلص والمطيع والمحسن وما أشبه ذلك .
ومن الألقاب التي كرهها بعض أهل العلم تلقيب الذي يحج بلقب الحاج فيقال الحاج فلان وليس فلان وليس من هدي السلف الصالح وإنما أحدثه المتأخرون .
ومن الألقاب المكروهة تلقيب الأولاد بقول يا شاطر ، وفي قواميس لسان العرب الشاطر هو الحرامي اللص قاطع الطريق ، قال ابن منظور في لسان العرب ( الشاطر هو الذي أعيا أهله ومؤدبه خبثا ) فمعنى الكلمة خبيث قبيح لا ينبغي التلقب به .
ومن الألقاب المكروهة أيضا الألقاب المنسوبة إلى الدين أو الإسلام لما يحمله اللقب من تزكية لما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز اطلاقه ، وكانت هذه الألقاب في أول حدوثها ألقابا زائدة عن الاسم ثم استعملت أسماء بعد ذلك كنور الدين ومحي الدين وتقي الدين وناصر الدين وسيف الإسلام ، وغير ذلك مثل شهاب الدين وزين الدين وعلاء الدين وغيرها ، وقد حرم بعض العلماء هذه الألقاب والأسماء وكرهها أكثر العلماء ، ومن بحث في كتب الرجال والتراجم لا يرى من يلقب نفسه بلقب فيه تزكية بل نجد أهل العلم يكرهون ذلك وينهون عنه .
قال ابن الحاج في المدخل ( 1/127) ( ألا ترى إلى الإمام النووي لم يرض قط بهذا الاسم وكان يكرهه كراهة شديدة ، بل قال : إني لا أجعل في حل ممن يسميني بمحي الدين ، وكذلك غيره من العلماء)
وهذا ابن تميمة رحمه الله كان لا يرضى تلقيبه بتقي الدين ويقول: لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر. وقد ذكر تلميذه ابن القيم ذلك في مدارج السالكين (1/524)
قلت : وممن لقبه أهله وسموه واشتهر بذلك : محمد ناصر الدين اللباني رحمه الله ، ويدل على ذلك فتواه بعدم جواز التسمية بناصر الدين حيث قال في السلسلة الصحيحة تحت حديث ( 216 )( لا يجوز التسمية بعز الدين ومحي الدين وناصر الدين ونحو ذلك) انتهى كلامه .
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه( تغريب الألقاب العلمية ) ( إن واقعة الألقاب العلمية وغيرها من الألقاب الفخرية هي من مسائل العلم التي عناها العلماء قديما وحديثا بالبحث ، فذكر ابن عابدين في حاشيته أن بعض المالكية ألف رسالة في المنع من التلقيب بشمس الدين ونحوه ، وفي الجواهر والدرر للسخاوي (1/48) بحث مهم في الألقاب المضافة إلى الدين وأنها أحدثت في أول القرن الخامس وأن أول لقب هو علاء الدين ، ثم تكلم عن التغريب للألقاب العلمية وأنها فتنة عمت بلاد المسلمين ، ومن أشهر هذه الألقاب لقب ( دكتور ) الذي جاء من اليهود والنصارى عن طريق الجامعات *وهو من التشبه بهم في مصطلحاتهم الخاصة بهم ، ثم قال أن هذا اللقب لا يمت للسان العربي بصلة، وفي إطلاقه نبذ للغة العرب وغض من شأنها، والمسلم مطالب بإحياء لغة القرآن)
. وثمة حقيقة أخرى مؤداها أن ثمة توصيفات لا تفوح منها رائحة التباهي والتفاخر والتعالي والتمايز والتصنيف والتدريج والتمييز، ومثالا لا حصرا شاعر الشعب ، شاعر الحب والمرأة ، شاعر الوطن ، شاعر الشعب . إنها توصيفات لمبدعين التزموا اختصاصات محددة من هذا الإبداع . وهذا ينطبق على بقية أشكال الإبداع ، وليست مقصورة على الشعر والأدب وحدهما .
وقيل أيضاً
ليست الالقاب هي التي تكسب المجد ..... بل الناس من يكسبون الالقاب مجداً
طبعاً منقول كل ما ذكر سابقاً
أذاً في النهاية نجد أنه لا بأس من الالقاب
الاستاذ سمير محمود ابوزيد المحترم
شكرا لتفاعلك واضافتك على الموضوع واستدلالك باالايات والاحاديث الكريمة والشريفه
ووجهة نظرك سليمة اذا وضع الاسم في موضعه لشاعر مبدع وحكيم او لكاتب فريد في كتابته
عندها يصبح كل شئ في موضعه الصحيح
ولكن اذا ظهرك هلفوت بخاطرة ركيكه اواقصوصة شعرمبتوره وسمي بالشاعر الكبير او شاعر الارض
ماذا تقول عنه؟؟وبماذا سوف تنعته؟؟ هنا تبحث عن الفضاء الواسع كي تطير فيه
شكرا لك
مشكور على الطرح
اخي الفارس
عدت وفاء بالوعد
بداية بالنسبة للشبكة العنكبوتيه ( الانتر نت)
اعتقد بأنه عالم مجهول غريب لا امن ولا امان لا يمكننا الوثوق به مهمه كان نوع العرض
لذا وكما اسلفت من قبل لا ضير من الالقاب العشوائيه التي تتناثر هنا وهناك لأنها لن تجد آذان صاغيه
وسأعطي نفسي مثالا على ذلك انا الان من (كبار الكتاب)
اي اصبحت بموازاة احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ووليم شكسبير وقاسم امين و...و ..و الخ
السؤال هنا هل يعقل ذلك؟؟؟؟
ناهيك عن السرقات الادبيه يعني الخاطره بيكتبها شخص ويصبح لها الف صاحب
اذا
لا ضير في هذا العالم ( النت ) لو لقب شخص يحمل شهادة ابتدائيه ( ملك الكتابه )
وبالنهاية كما اسلفت
لا يصح الا الصحيح
ستجد الكاتب والشاعر وصاحب الابداع يفرض نفسه ويصنع اللقب بنفسه
علينا ان لا نلقي بالا لتلك الامور الشكليه
فهي لن تخدعنا
اشكرك اخي للطرح
[/color]
مشاعر عنيده
واقعية جدا جدا ....ومقال يكفي عن محاضره
وحقيقتك هي الواقع الذي يعيش فيه الجميع ولكنهم مع ذلك فهم واهمين
او مايقال شعبيا (مسطولين)
المواقع الالكترونيه دمرت كل المعاني والقيم في روح الانسان
الذي اصبح بطلا واسطوره وشجاعا ونمرودا وفارسا واميرا وملكا
وشاعرا عملاقا وكاتبا عملاقا ومحبا وشغفا بالحب ولكنه ذئبا ينتظر فريسته
واخرون كذابون ومنافقون ودجالون وسراق ولصوص للشعر وللقصة وللمقال
عالم 90% مجرد وهم وخيال وكذب ورياء
نعم أجدتي في طرحك
المفضلات