من نزف ورودي ...
ألحب عندي ,,, هو قلوب خافقة ومشاعر دافئة وأحاسيس حانية وهمسات هادئة ,,,
الترفع والسمو لتلك الاجساد الطاهرة ,,, الهادئة الحانية الدافئة ,,,
والتي تحمل القلوب الخافقة عن كل شائبة ...
من نزف ورودي ...
ألحب عندي ,,, هو قلوب خافقة ومشاعر دافئة وأحاسيس حانية وهمسات هادئة ,,,
الترفع والسمو لتلك الاجساد الطاهرة ,,, الهادئة الحانية الدافئة ,,,
والتي تحمل القلوب الخافقة عن كل شائبة ...
من نزف ورودي ,,,
سمعتها حين قالت لي السمراء ... أنت .. كل كياني ... وأنت كل حياتي .. وأنت .. كل سكان قلبي
ضحكت .. هههههههههههههههههههههههههههه .. وكيف أكون كل سكان قلبكِ وانا فرد واحد ..
أبتسمت ,, وقالت ,,,
أنت .. أبي ... وأنت .. أمي
أنت .. أخي .. وأنت أختي
أنت .. صديقي .. وأنت ... صديقتي
أنت ,,, أبن عمي ,, أنت ,, أبن خالي
أنت ,, صباحي الجميل .. بكلماتك .. بمن فيه .. جميلاً
أنت ,, مسائي الطيب .. بكلماتك ,,, بمن فيه .. جميلاً
أنت الهواء الذي .. اتنفسه .. فيك ,,, أريج روحي الطيبة
أنت .. وأنت .. وأنت .. حبيبي
ومن شدة تدفق مشاعرها الطيبة .. سكبت قهوتي فنجانها على نفسي
هي هكذا السمراء .. حين تسموا بحبها .. تسمو الى أفاق ,, أفاق السماء البعيدة
من نزف ورودي ..
يا بحر
يا بحر ,,,
ألإبحار فيك وبمياهك متعة وجمال وشوق لحب سكونك ,,,
ولكنك أتعبتني وأجهدت قلبي ,,,
ف دعني أنتظر على شاطئك ,,,
أنتظر طيور النورس لتخبرني ,,,
لتخبرني كم هو جميل سكونك ,,,
أعدك ,, ووعد الحر دين ,,,
أعدك أن أنتظر ,,,
أن أنتظر طيور النورس ,,,
لتخبرني ,,,
أنقل مما أعجبني هذا الصباح ... فراشة الحب
رسمت بيتا صغيرا أسميته كياني
في قلبي ينام أزوره في كل منام
طليته بلون أحمر مزجته بالحب
حجارته أمنيات بعدد النجوم
تركته قصري السري وبسمة الأيام
رسمته شمسا مشرقة لا تغيب
زرعته ورود بهية سقاها الحب
بعيدا عن الناس بنيته لم يزره إلا الأحباب
تركتهم يجولون براحة وفتحت لهم كل الأبواب
فرحت به وحلمت إني فراشة الكون
بصمت جعلت الكون يقول انه سحر الزمان
شلالات وانهار عصافير وفراشات فهو للجمال عنوان
يغرد الحب والوفاء ألحان طفولة الحسن
من نزف ورودي ...
جلست تنتظر القادم من بعيد ... وعاد بها الزمان الى البعيد ... حينها كانا صغيرين .. أحبها .. وأحبته .. ولكن
لم ينطق هو بكلمة لها .. وهي .. عاندته ولم تنطق بكلمة واحدة ... تابعها من بعيد .. وتابع جمال حضورها
وقد تكون هي ايضاً تابعته ... ولكن .. عاندته بقوة الفتاة الصغيرة وقوة صوتها الحاد .
حنونه .. هي بكيانها .. طيبة بقلبها هي بوجودها .. كريمة هي بشعورها وأحاسيسها ... هو فقط .. أحبها
وأحب حضورها .
هي تنتظر .. قطتها التي هربت غير بعيد
من نزف ورودي
صباح هذا اليوم .. كنتُ أتحدث مع بعض مزروعاتي .. سقيتها . نزعت بعض ما تسلق حولها من اعشابٍ ضارة
وكثيراً ما اتكلم مع مزروعاتي وأخبر الناس بأهمية التكلم مع مزروعاتهم لما لهذا الامر من راحة للقلوب وايضاً
له فائدة للمزروعات لتواصل القها وعطائها .
جميل ان تزرع حديقة قلبك دائماً بكل ما يريح النفس من نقاء وصفاء بمساحاتٍ من البساط الاخضر الجميل والدافىء
من نزف ورودي
جلسنا ,, بحديقة أزهار ... كل أتى من طريق ..
جلسنا ولم ينظر أحدنا للأخر .. كل يتجه بنظره الى مكان .. وأي مكان ,,,
ابتسم كل على طريقته .. ابتسم ولم يعلم أحدنا الاخر لما أبتسم ...
وقفنا .. نظرنا الى ما حولنا .. سرنا .. ابتعدت خطواتنا .. كل بأتجاه ..
وصاح المقعد الذي كتا نجلس عليه .. وقال ..
مجانين .. يحب أحدهم الاخر .. ولم يقل لرفيقه .. أنني أحبك .. وابتسما لفكرة النطق بها
لو نطق كل منهما ,, بها لما كانت مشاعرهما .. ينقصها بعض الدفء .. ولتقابلا ,,,
من نزف ورودي ..
شعرت بها .. نعم .. شعرت بها .. شعرت بما ألم بها .. هي طفلتي الصغيره .
ولاول مرة اشعر بها .. طفلتي الصغيره .. اشعر بها تنادي وتستنجد بالله .. والله وحده فقط
أحساسي لا يغدرني .. طفلتي .. نور عيوني .. قلبها ألمها .. وأعرف بهذا ...
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ
إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
صغيرتي .. في لبنان ضاق صدرها
اللهم فرجك ورزقك ورحمتك ..
ومن نزف ورودي ...
وكعادتي في كل صباح .. صلاة ودعاء واستغفار ,, وفنجان قهوة
وكعادتي ... اعرف طريق كل منهم .. في ظلام العتمة حق المعرفة
أحسستُ بشيء منتشر هنا .. وهنا .. وهناك .. هي بعثرته
السمراء وبعد التقين من الامر ,, بعثرته ونثرته بمعرفة وغيرها
تلفتُ وأذا هي قد رحل جزء منها .. هو الاجمل يقيناً
الأجمل لصباحي حين كنتُ أكلمها .. واتسامر بحروف واياها .. تسعدني
تركت خلفها ما تريد هي ان تعود اليه .. هو الاجمل مما تركته
وكاني بها تقول .. هذا مكاني .. وهذا تواجدي .. وهذه .. كلماتي
فتذكر .. انني وان لملمتَ أجزائي .. تذكر بأنني هنا تواجدي
ولن أتنازل عنه .. وإن لم تكن حروفك ابداً ستصلني .. فعبق اريجك .. معي ...
وغابت السمراء .. ولكن ,,, أريجها .. ايضاُ ,, معي
من نزف ورودي ,,,
يوم أمس ,,, لطشتني ,, السمراء وعلى وجهي الجميل ,, برائة الاطفال في محياه ...
أقول ,, صفعتني ,, بكف ,, صحصح به بدني ... وكشرت عن انيابها .. وتحركت وتحركت السيارة بي ,,,
وياااااااااااااااااااااااااا هذاك البريك ,,, وكانت صفعتها .. تصحصح بدني ..
دعوت لها .. أعتذرت لها ... سامحتها إلا قليلاً .. حامي الكف على سحنتي ,,
أمسكت بيدها .. يعني ,, الكوع بالكوع .. لم أتجراء على مد يدي اليها .. هي من قامت بذلك ..
وسرنا .. وبقيت صامته .. وكثير الحكي ما خلى لاحد .. حكي .. مثلي ,,
وعدنا أدراجنا ,, بوقية قهوة طازجة طيبة .. وعليها هِل ..
يالله صبوا (هالقهوة) وزيدوها (هيل) صبوها (للنشامى) على روس الخيل
المفضلات