يا من تمارس سطوة الحزن على قلبي
أما آن للأحزان أن تتركنا قليلا
فقط مد يديك نحو همي بابتعادك
و أنزع عنك معطف البعاد
و ستزول كل آلام روحي
همسة ،،،،،،،،،،،،
كقطرات الندى
أهمس بها في أذن ورق الشجر
حتى لا تسمع صوتي براعم الورد
فتتفتح حين أذكر اسمكــ
نبضات تتوالي
و دقات تتسارع
حين أتذكر حديثك
و تلك رعشة على الشفاه
تنتاب حروفي و هي تصلي لك
أظنني مريضة ،،، مريضة جدا بكـ
أرجوك لا تدع لي بالشفاء منك أبداً
احبكـ
[IMG]http://dc01.***********/i/00077/s3nyevscuomh.jpg[/IMG]
كنت.........
كنت أنتظركـ .......
ألملم صدفات العمر
أعبد طريقنا نحو الغد
يجذبني البحر نحوكـ
و نوارس تجوب سماء عيني
تبحث عن لقاء كان لنا
كنا هنا / أم لا نزال
يدفعني الماء
لمزيد من عناق
أرتوي حتى أثمل
من روحكـ
يتردد صوتك في قلبي
أفيق على صوت نوارسي
تخبرني
أني فقط كنت أحلم بك
تجيئين ولم يزل من الليل في عيني َّ بقية من حلم ،
كنا فيه نركض سوياً فوق الغيم ،
ونلتقط النجوم من حدائق السماء،
نجعلها باقات نزين بها الآفاق ،
أعانق منك دفئاً يسري في دمي ،
أرتشف شفتيك نبيذاً معتقاً ،
ونغرق في حمى وجْدنا حتى القرار !!
وحين تتشابك يدانا .. تنداح بقية الحلم ..
سيلاً من الشوق ،
يحملنا إلى يوم يفترُّ ثغره عن ابتسامة ..
تمحو مسافة البعد ،
فنغدو واحداً يتوهج ..
هل قلت لك : كم أنا أعشقك ِ !!
***
رماد....
كنتَ جافا ............
كجمرة احترقت حد الرماد
و أبقتها الرياح في درب كل غاد
كنت جافا.............
كقطعة ثلج لا تستطيع أن تذوب
و هي تحترق شوقا لرؤيا الشمس
كنت جافا...........
و كنت أنا في منتهى الحذر
ألا أقع بحبك مجددا............
و راهنت قلبي و خسرت أنا الرهان .............
“dc هكذا كنـــــــــا dc“
رأيتني بعينيك ورأيت الشوق يتلألأ في لون الفحم الحالك بشذرات كالذهب
ورأيت تلك الابتسامة التي لا تعطيها لسواي ولا ترتسم على شفتيك إلا من اجلي..
شاركتك رقصة عزفها مجهول أسكرته تلك النظرة من عيني..
رقصت ..طرت وحلقت بين ذراعيك على نغم الحب..
سافر الحزن وهجرني الأسى
وطبعت على شفتي ابتسامة ترسمها أحلامي الوردية ...
اقتربت مني .. شممت عطري في أنفاسك وتاهت كلماتي من بين شفتيك
رقصنا ... ورقصنا
نسينا النغم والعازف المجهول... وصمت آذاننا عن كل المعازف...
وتمايلت أجسادنا على نغم اخترعناه وكتبت نوتته دقات قلوبنا
نغم الفرح والحب...
ابعدتني عنك بطول ذراعيك لتعيدني بلهفة الى رحابة صدرك..
نسيت نفسي والعالم من حولي ولم اهتم لسواك..
أخذتني .. طرت بي .. بعيداً عن الزمان والمكان..
نحو عالم لم يخلق إلا لمثلنا من العاشقين..
رأيت مدنناً لا تحلو الا معك وليالي نورها يشع بين ذراعيك..
سافرنا .. وارتحلنا معاًُ..
غبنا .. مهما غبنا .. اغتربنا..
كيف اغيب واغترب عن موطني وانا معك
ومنذ التقينا وعيناك موطني.. ودياري...
ذراعاك لحافي ... وصدرك موطن رأسي..وقلبك تسكنه روحي كما تسكنني روحك ..
تحت رذاذ المطر .. رفعت حاشية ثوبي أخشى ابتلاله
ورفعت وجهي اتلقى ضربات قطرات مشبعة بالبرودة
تهدئ من اشتعال وجهي..
راقبتني تحت المطر ثم انضممت لي بضحكة صاخبة..
كولدين لم يكبرا على اللعب تحت المطر..
لعبنا وعلا صخبنا حتى كادت نجوم السماء تشتكينا
هكذا نحن... في هدوءنا وفي صخبنا
في لحظات عشقنا ولعبنا
هكذا نحن وكنا دائماً
عاشقان
والهان
هكذا كنا ..أنا وأنت ..
المفضلات