والله كلام كبير يا ابو حويط
والله كلام كبير يا ابو حويط
موسى عليه السلام و
قومه المستضعفون حديثو الايمان معه ..
فرعون وجنده خلفهم ..و اليمّ أمامهم ..
الموقف عصيب ..و الظلام دامس
و قومه ينظرون بذعر إلى العدو خلفهم و البحر أمامهم فيصرخون بخوف..
إنا مدرَكون ..
و هو عليه السلام
بكل ثقة و اطمئنان يقول :
كلا ..إن معي ربي سيهدين ....
لم يكن يعرف كيف ..
و لكنه كان متأكداً أن الله عز و جل لن يتخلى عنه ..
كان متأكداً أن الفرج آت ..
لم يكن يعرف كيف ..
لحظات و أوحى اليه ربه عز وجل أن يضرب اليم بعصاه .. تلك العصا التي يحملها في يده . و إذا بالبحر يصبح يابسة ليمر هو و من معه ..لينجو هو و من معه ..
لحظات أخرى و إذا باليابسة تتحول إلى ماء ليغرق فرعون و من معه ...
تدهشني هذه القصة كلما قرأتها ..
لم يعرف عليه السلام كيف سيساعده الله .. لكنه كان متأكداً ..متأكداً جداً أن الله لن يتخلى عنه ..
هو اليقين ..
تلك الكلمة العجيبة التي تنقصنا ..
تنقص قلوبنا و أرواحنا ..
اليقين الذي نحتاجه جداً في حياتنا ..في تعاملاتنا ..
اليقين بأن الله بيده الخير ..
اليقين بأنه عز و جل قادر على حل مشكلاتنا .. قادر على فتح نافذة للفرج من قلب ظلمات همومنا ..
فقط ينقصنا اليقين ..
اليقين بقدرته .. بلطفه .. برحمته ..
تنتابني موجات كآبتي ..
موجات كآبتي التي قد تجتاحني بين الحين و الآخر ..
تؤلمني مشاكلي ..مشاكلي التي لم تجد حلولاً بعد ..مشاكلي التي تبدو حلولها صعبة و بعيدة بمقاييس البشر
تخنقني أحزاني ..
أحزاني التي صبغت حياتي بألوان قاتمة ..
أتذكر قصة موسى عليه السلام ..
أتذكر يقينه ..
أسير وحيدة و أنا أردد ..
كلا
إن قالها عليه السلام لقومه الضعفاء ..
فأنا أقولها لنفسي الضعيفة ..
نفسي التي قد تحاصرها الكآبة فتصبح ضعيفة ..
إن معي ربي سيهدين ..
نعم ما دام الله معي فأنا على يقين أن الفرج قادم ..
أن مشاكلي حلولها وشيكة بإذن الله ..
شكرا عاشق البتراء
ستكون الصفحة ملاذا لكلماتنا بين الحين و الآخر
يعطيك العافية
الله يعافيك
ماري
كيف كنت
اريد ان اكون
كما انا في السابق
ما الذي حصل
مالذي تغير
الكثير
منذ ذهاب تلك الايام
وانقلبت الموازين
ذهب معها من ذهب
ولم يتبقى لي سوى الذكرى
اّاّاّه ليتها تعود
يسلموووووووو
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهــوى........... و زرتـك حـتى قـيـل لـيـس لـه صـبــــرا
المفضلات