ومازال وتري حائرا
يتدثر بلحنك
اشد النغم ليتغنى بك
اذا ..
ساعزفك شوقي حتى الصباح ..
ومازال وتري حائرا
يتدثر بلحنك
اشد النغم ليتغنى بك
اذا ..
ساعزفك شوقي حتى الصباح ..
على منضدة البوح تناثر حلمنا المبلل بالشوق
ذهب الحلم ومازال الشوق سيد المكان ..
تتعثر خطانا في طرقات الحب
فيتعثر شوقنا داخل القلب ...
ولا يسقط ...
لأنه مازال مرتبطا بهم ...
حتى ان ابتعدوا عنا
سنبقى محبين لهم ..
اعلم ان الحوار اصبح منذورا للصدفة
وامان تملؤها اللهفة ..
ولكني لن اعتقد انه اضحى عقيما ..
فمازال الامل يغذيه ويغذيني
وحتى حين مؤجل ساعلق معطفي على مشبك الذكريات الجميلة
واتلو بعضا من تراتيل الحب لهم ولكل من كانوا صحبة ورفاق زينوا الطاولة بعبير حرفهم وجمال تواجدهم ..
ناثر العود ..
اطلت غيابك
اعلم ان السفر والترحال والعمل هما السبب ..
ولكن الا تستحق هذي الروح بعضا من راحة ترافقها اغفاءة على اطراف المكان ..؟؟
الرقي طموح ..
غيابك عنا اثار بعضا من قلق في النفس ترى اين انت ..؟؟
ساعذرك ان علمت ان المانع من تواجدك الانشغال والدراسة مع امنية دائمة لك بالنجاح والسمو والرفعة فانت اهلا لها ..
انتظرتك كثيرا على شرفتي الاخرى ..
اتمنى ان لاتغيب اكثر فقد اشتقناك
الجوال ..
مائدتنا اصبحت مقفرة بعدك ..اما من امل بالعودة
لروحك النقاء والوفاء والصدق ..
الملتاع ..
حتى انت اتقنت الغياب ورغبت عن منادمتنا ..
اشتقناك واشتقنا تواجدك المعطر ..
الوليد ..
اعلم انك رغبت عن حوارنا وذاك خيارك وهو بلاشك حقك ..
اعلم انك بخير وهذا ما يطمئنني
وهمسة من الشموع ..
ستبقى اهلا للمكان والصحبة والرفقة المحببة ..
شعورغامر جميل
حين نشد رحال الحرف من جديد
وننشر بعضا من الدفء على اطراف المكان
عله يذيب صقيعا تمادى حتى تجمد القلب
وازرقت شفتا ليله وانامل شرايينه العاجزة عن النسيان
عني انا مازلت ارتحل حيث الدفء
ارى روحه تحلق قريبة مني جدا ...!!
و
لن انسى ان
اكشف الغطاء عن ابتسامة تدخلني براثن التيه ...
مساء جميل بكل ما فيه ...
ومن غير الحنين يتقن زرعنا في واحاتهم
,يجردنا من همومنا
ويغسل بعضا من غبار الزمن القابع على جوانب ارواحنا ...
ورغم ...
فما زلت تمتهن التسلل الى دهاليز ذاكرتي المنحوتة بكل تفاصيلك
ومازلت اتقلب في مضجع احلامي الغارقة بكل تفاصيلك ...
اعلم اذا ان رهاني مازال معلقا عليك ...
يا أنت ...
مازال لك في جيوب قلبي الكثير
ومازال لك من معزوفات الحرف الكثير الكثير
وما زلت العالقة المتعلقة بتلابيك
وما زلت انا كما عهدتني واعرفك
وما زلت ترحل ما بين لقاء ولقاء لتعود بسرعة اقرب الى الانفاس بقوة
لن اقول اشتقتك فاشتياقي لا يكاد يخبو ليتجدد وتتجدد جذوته على اطراف مثل هذا البوح وذاك..
ولكن
اشتقتك لنورك المتوهج
اشتقت بوحك المتاجج
اشتقتك بعمق ..
الغُروبْ
شمسْ في وضعَ الضُمور ْ
هُو تدرُّجْ انسحَاب ْ
دَرسْ في كيفَ الغِيابْ
ما يُصادِم ْ بالفُجَاءة
لكنْ المعنى ذَهابْ
وفي حنايا الاغتراب
فلسفةْ شمس "ن" حَكيمة
التدرُّجْ فِيها شِيمة
مثلِ ما كانَ الحُضور ْ
حلّق .. أيها البساط العجيب في بلاد ليس فيها
وحوش البشر ..
ومن تلوثت أجسادهم بإفراز عقولهم فتفننوا في ارتكاب أبشع الجرائم
أيها البساط طر إلى نهاية وكر خيالاتي ..
أُحقق بعض أمالي ..
وأنظم قصائد أشعاري ..
واحكي لك عن طموحاتي ..
كانت .. ليلة توقف الوقت فيها
فأنا احضنُ أسمى وارق اللحظات ..
اُسرح مشاعري ..
أغرد بأنشودة آمالي ..
وابني أساطير على منابر أغصاني ..
اصبغ بالحب لوحة إبداعي ..
أعيد تصفيف أشيائي ..
تجمد بساطي من تساقط الجليد من مكان لا بداية له ..
وتصطك أسناني من البرد و دموعي فرحي مطراً تطبب جراحي ..
تبلل صدر الشتاء.. تجود به حلوى للسحب المتخمة بالرطوبة ...
على متن بساطي أقف على أطراف أصابعي حافية ..
أستطيل لأمسك كواكب درية أدور حولها كفراشة تلبس شالاً مُخملياً
و طرقات السفر البعيد ..متعرجة بين ..
شلالات البهاء ..
المفضلات