فـمـان الـجـرح يـا ذيـك الـسـوالـف
بـعـد مـاخـانـت ظـنـونـي ظـنـونـي
عـرفـت الـغـدر و كـذب الـولايـف
جـروحـك عـلـمـوك و عـلـمـونـي
نـزل دمـعـا و بـعـض الـدمـع واقـف
سـال عـن بـاقـي طـيـوفـك عـيـونـي
انـا كـل الـمـشـاعـر حـيـل خـايـف
ابـسـدل هـالـسـتـار و سـاعـدونـي
وداع و كـلـمـه الـتـوديـع اسـف
و اذا بـاقـي لـكـم غـدر اعـذرونـي
حـبـيـب الـكـذب فـيـنـي الـصـدق حـالـف
امـوت الـصـادق الـي تـعـرفـونـي
سـالـتـك هـو بـقـى لـلـنـاي عـازف
يـغـنـي لـلـحـزن مـره بـدونـي
و اذا صـار الـحـكـي كـلـه حـسـايـف
بـعـد مـا اروح يـكـفـى تـذكـرونـي
المفضلات