اقترب موعد شروق الشمس فودعت الام لعنة بناتها ووعدتهن انها ستزورهن دائما وستمضي معهن
اوقات كثيرة وقبل ان تخرج طلبت الام لعنة ان تقابل فارس ..فذهبت ياسمين ونادت عليه..اقترب فارس
من الام لعنة فاستقبلته بابتسامة دون ان تضع الخمار على وجهها وقالت: فارس المرة انا بطلب منك
انك تسامحني..ابتسم فارس واقتربت منه الام لعنة وعانقته ووضعت الخمار على وجهها
وخرجت ..وابتعدت فجلست ياسمين وورده وفارس و عامر يتحدثون بما حدث وكيف ومر على اشراقة
الشمس اكثر من ساعتين ولم يجرء احد منهم ان يسأل الاخر او يلمح بما حدث وما مصير ابناء
ياسمين وفارس المفقودين،وفجأة وصل الى مسمعهم صوت صراخ وضحك في الحديقة فقفزوا جميعهم
مسرعين وكأن لكل منهم حدسه الخاص لما يتوقع ان يرى...
ثلاثة اطفال : يصرخون ويلعبون ..بسعادة في الحديقة وبحركة لا شعورية يركض فارس وتركض
ياسمين وتركض ورده وخلفهم عامر وكل منهم يريد ان يسبق الاخر ليصل الى الحديقة وخلفهم تركوا
جورجيت الصغيرة صاحبة الوجه الملائكي نائمة يشع من وجهها النور ..فما اجملها من طفله ولم
يستطيع ان يمنع فارس نفسه من البكاء ولا ياسمين وعاشو الجميع في سعاده لا توصف .......
........................................ ........
ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم
مع تحيات المحب لكم أمييييير
المفضلات