لا ادري لمذا احب ان اضع رحالي هنا بين فينة واخرى
في اوقات معينة ارى نفسي قادمة الى هنا دون تفكير او تروي
و كانه مرتع طفولتي ، ذلك البستان الذي لعبنا ومرحنا فيه
تلك الروضة التي يحن اليها الانسان طوال حياته
و كانني ارتويت من هنا ونهلت من هذا النبع
اي نبع !! انه الغرابة نعم نبع الغرابة
ربما هذا هو سر محبتي لهذا المكان ،
فالنبضات لا تتعلق ببعضها تماما مثل جزئيات حياتي لا علاقة تربطها
غير ان هذه للاذكياء فقط ، بينما تفاصيل ملامحي للغرباء فقط
هذه المرة ساعود للابيض لسبب وحيد ،
لانه لون المتناقضات ، لون الطباشير ؛ لون الغيوم ؛
لون ضياء القمر ؛ لون قلب الطفووووولة وروحهااااااااااا
شعور صعب ان تكبر وانت كبير
شعور مقرف ان تشعر بضعفك وعدم مقدرتك على العودة الى الطفولة
رغم ما بحياة الكبار من احباط ...
شعور مليء بالاستياء ان تعيش حياة لا تقدر على مجاراتها
وان يطلب منك لعب دور غير ادوارك المعهودة بالحياة ...
شعور مرعب ان تتمنى الموت وانت لا تضمن النتائج
ومطلوب منك اصلا عدم تمني هذه الامنية
من بين العاب الطفولة
اكتب كلمات مقطعة الحروف ثم جمعها واعد ترابطها
كنا نستمتع كثيرا بتجميعها و تحويلها الى كلمات مفهومة ذات معنى
كبرنا ويا ليتنا ما كبرنا ،
لقد راينا ايام حياتنا مفككة كهذه الحروف
غير انه لا قدرة لنا او ربما لا مهارة على ترتيبها وتجميعها لتكون شيء ذات معنى .....
قالوا
قتلوا طفولتها عندما بدلوا ثيابها من الى ..
ترى كيف الحال اذن بمن شوهوا براءتها عندما لوثوا عيونها بصور خليعة
عندما وسخوا آذانها بكلمات بذيئة ، عندما حاولوا بث سمومهم في عقلها من افكار دنيئة
عندما تجمع الركب حولها وقالوا لا نريد بيننا اطفالا
قالت اذن أرحل ، قالوا كلا نحن اقل طيبة من ان نسمح لك بالرحيل بل تبقين وتلوثين بوحلنا
ترى ما يكون حالها اذن !!! هي لم تردى قتيلة ، بل رميت ذبيحة لم يجز عرقها حتى الموت بعد
انها تموت في اللحظة مئات المرات وهي تــئــن ما بين الحياة الموت
هذا لعمري انه لتفنن بالتعذيب اذن ليس بالقتل ولا بالاعدام ابداااااااااا
لقد احرقوا قلبها البريء بدنسهم ، وعاثوا بطفولتها فسادا حتى غدت كدار خراب
لكنها بالرغم من كل محاولاتهم ؛ و رغم نزيفها ؛ و رغم ما عاشته وتعيشه من دنائتهم
ستنهض رغما عنهم ، ستقف بطريق عبثا حاولوا اغلاقه امامها
لن تبلسم جروحها بل ستضع عليها ملحا لتعلمهم انه الطفولة قوة وليست ضعف
ستزرع مكان كل غصن جف بنارهم غصنا اخضر بجنتها وسيزهر بعفويتها و سيورق بنقائها وصدقها
ستريهم معنى الطفولة وروعتها على حقيقتها دون اي تشويه من قبل اي حاقد او حاسد ...
فكرة حلوة كثير
ونبضي معكم ان شاء الله
شكرا عال موضوع المتالق
يعطيك العافية
فكرة حلوه ومميزة اختي
مزيدا من التوفيق
يالله كم يحيروووون فكرررري
يالله كم يسيروني في متاهات لا خلاص منها
ثم يتعجبون لماذا احب التحليق دوما !!!
ولم التعجب و قد علموا ان الطيران يجنب الاصتدام
او الارتطام او اي اضرار قد تنجم عن هذا التشتت ....؛؛؛؛
ترى ما هو وجه الاختلاف او التشابه بين حسن الظن وبين الغباء
وما هو وجه المقارنة بين الشك وسرعة البديهة
كم احسناا الظن ببعضهم حتى بان لنا وجههم الاخررر فاكتشفنا كم كنا اغبياء
كم واجهنا بعضهم بحقائق من صنع ايديهم ومن نطق السنتهم فاتهمونا بالشك وسوء الظن
ترى لماذا كل يوم يمر نعشق التطنيش اكثر و نتفنن باللامبالاة
هل لأن امثالهم في ازدياد ؛؛؛
ام لان الوجوه بدأت بالاختفاء لتظهر اقنعة مزيفة تتغير حسب الحاجة كما الحرباء تماما !!!!
يريدون مني ان اصدق كل ما يقولون وقد عودوني على الكذب
حتى اشعلت فيهم نار الغضب احيانا فاظهروا القليل من صدقهم وانكشف جزء من الغطاء
فكيف اصدقهم !!! او يلدغ المؤمن من الجحر مرتين ؛؛؛ رغم اني لدغت
لكن يكفيهم لدغا الى هنا ويكفيني تحملا للسموم ، سالتصق بالواقي وليقولوا ما يشاؤون
متمردة ، عنيدة ، شكاكة ، وحتى لو قالوا حمقاء ، سارمي كلامهم خلف ظهري وامضي
فمن اعتاد الكذب ومن تسلح بالخداع سياتيه يوم ويرى بأم عينيه خسرانه المبييييييين
نبضات لا تتعلق ببعضها للحمقى فقط
فان كنت عزيزي القارئ لست احمقا هنيئا لك بالتاكيد انت لست منهم
هههههههههههههه هع هع هع هعووووو هههههههههههه
المفضلات