قال
ذات وجع..
قررت أن أنجو بنفسي
إعتليت صهوة كبريائي كرجل شرقي
حشرتك في قائمة الممنوعات
في أول السطر ..!
أدخلت يدي في جيبي
-وأنا أتهجى الأرصفة التي رسمناها معاً-
كي لا يراودها عن نفسها شعرك المسكوب
بشغف في قصيدتي ..!
غيرت عناويني
كي لا تعبرني الطرقات المؤدية إليكِ..!!
قهوتي الصباحية
شربتها دون لون
دون رغوتها البيضاء
حتى لا تذكرني بكذبك الأبيض على الدوام..!!
لون نافذتي المعتق بالحنين
غيرته ..وتركت لقلبي فرصة للقفز خارج الأسوار..!
طويت جسدي المنهك
واحتضنت وجهي كطفل مشرد يمضغه الصقيع..!
|
\
|
وعندما رن هاتفي ولمحت صورتك
إجتاحني زلزال
دفنت كبريائي رأسها كالنعامة
خنقتني عبرتي الخجلى وهي تشق وجهي إليكِ..!
إنسكب صوتك
كنشيد الملائكة
إشتعلت نبرة صوتك المختبئة تحت جلدي
أحسستني أحترق
أذوي كشمعة
كورقة خريف ..!
فشلت ..
فشلت ..
فشلت..!!!
صورة من صور ناقشناها وما زلنا احببت ان اشارك بها
ناثر العود
رغم خصوصية اللحظة (قبل الرحيل)
لا اجد هنا الا مناجاة لذكرى تحملها على عاتقك هنا وهناك
ترى هل قررت تركها حيث انت وتلك هي لحظات الوداع الاخيرة لكل ما كان لديك منها وما كان لها منك
ان كان كذلك فهو جميل ولا بد سياتي يوما فلنعجل به
وان كان غير ذلك فلا ارى ان الرحيل يشملها فانت تحملها معك في حلك وترحالك
المفضلات