بارك الله بك على هذا الموضوع الرائع والذي هو بحق دليلٌ لنا لنكون على خلق عظيم هدياً برسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) .
ودعني اقتبس التالي ليكون نبراساً لي ولغيري في هذه الحياة التي اراد الله لنا ان نحياها
** أقتباس
( الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، أما بعد :
فإن الأخلاق كما رأينا كانت منه صلى الله عليه وسلم حتى في أصعب الظروف ، وحتى وهو يواجه أعداءه ، فكان صابراً عليهم ، همه الدعوة إلى الله عز وجل ، وكان أيضاً مع أصحابه رضوان الله عليهم كذلك ، ومن أراد معرفة المزيد من صور حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ، فما عليه إلا أن ينظر في هديه وسيرته صلى الله عليه وسلم ، لكن أين نحن من هذه الأخلاق اليوم ؟! لماذا ابتعدنا عن هذه الأخلاق كثيراً؟! فبدل الحلم ظهر الغضب ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل فقال له أوصني : قال : " لا تغضب " ، فكررها مراراً ، قال : " لا تغضب " ، وبدل الرفق في التعامل مع الناس ، فإننا نفتقده ، وبدل الصدق ، نرى الكذب ، وبدل احترام الزوجة ، نرى إهانتها ، وبدل الحشمة ، نرى السفور ، وغير ذلك من الأمور ، والصحيح أنه علينا أن نراجع أنفسنا ، ونرجع إلى دين الله عز وجل ونتمسك بالأخلاق الحميدة ، فنكون من أهل الخلق والتقوى ، ونتشبه بهم ، ولله در الشاعر حين قال :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح ) ** انتهى الاقتباس
المفضلات