في نهايه انشقاق الاسبوع ومقربه انفصال اليوم الثالث عشر من شهر اغسطس
وهروبه من ايام هذه السنه الغريبه
ووداعه المعتاد
استيقظ كعادة التثاقل المتشبه بين خلايا رغبتي المتدافعه نحو النعاس
ارى كل شئ ثقيل وممل وعدم رغبه مني على النهوض
استذكر تفاصيل الامس واتمنى لو ان الليل يبقى ليلا كي يطول النوم
او كي لا تأتي الشمس معلنه وقت الاندفاع نحو العمل
اظن انني ... بعد قهوة الصباح بدأت الشك بنفسي وقدراتها
ولان صدقي الدائم مع من هم حولي يرفض تلك الخزعبلات القادمه من دهاليز خوفي ممن حولي
او ربما خوفي من سوء صفاتهم وعدم اهتمامهم ان كانو سيضرونني ام لا
لكنني اقسمت ان ادير ظهري لهم ... رغم امنيتي للتعامل معهم بنفس الاسلوب
لكن ... تربيتي وديني رفض ان اعاملهم بمثل السوء .........
المفضلات