
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlighter
انتظرت حتى ملّ الانتظار
كنت بحاجة الى مساحة بيضاء افرد عليها همومي
تستوعب قلبي الذي انهكته ثلاجة الالم
وتعفنت به حرارة الوقائع
كم يشبهني هذا الليل في إنتظار صبح
لكن الصبح يأتي مسرعا وتتواتر الظلمات
وتتواتر معها الخيبات
وكم أتمنى أن لا أكون خيبة كبيرة
امطرتها غيمة صيف ....
مسلسل الالم لم ينته بعد
ما زالت شارة بدايته تُكتب
ترافقها أغنيات الرحيل ومشاهد الموت
ليتهم لم يكتبوا شيئا عن القادم من أحداثه
وليتني استوعب مشهد الرحيل الاخير...
في بطولته الالم يزهو ويبطش بالامل
في حبكة الاقدار أنثر إيماني
وأفقد القدرة على أن أمتلك "روموتاً" ينقلني الى محطة آخرى بسرعة مأمولة
أشاهد ما يجري
وأبقى أسير لحظات الموت البطيء
رحماك ربي
تراكمان ...
كثيرة هي تلك المسلسلات و ما زالت حياتنا عامرة بها..
فمسرح الحياة لن يسدل ستائره ابدا مااستمر العمر ماضيا بنا حاملا منا محملا لنا وعلى اكتافه وعلى راحتيه وبكل ما اوتي من قوة ..
وكم من مشهد تمنيناه الاخير ولكن هيهات ...فالعجلة مستمرة وكما الفرح يمر بسرعة البرق ..
يمر الحزن برباطة جأشه المعهودة وصلفه وكبريائه ضاربا بنا وباحاسيسنا عرض الحائط متناسيا ضعفنا امام سطوته وظلمه
وكثيرا ما استقر على ابواب البعض منا ..
فالحزن والالم زائرين لن يلبثا الا طرق ابوابنا وابواب احبة لنا عازفان على اوتارنا بانغام شتى ..
كل مانستطيعه صديقي هو البحث بين ثنايا ايامنا عن نواقيس امل وفرح حملت لنا ظل ابتسامة وطيف حبيب غادر لتشعل ذكراه الامل في قلوبنا ولعله (الامل)يكون الفدائي المقدام امام جحافل الحزن والالم
تراكمان اتمنى ان يكون ذاك المشهد هو الاخير بكل الامه واحزانه ودعائي
المستمر لقلبك ان يسكنه الفرح الى الابد
المفضلات