رويدك سيدة النساءالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamsat.masa
لم أجلبها شاة الى المذبح ولم أصلبها تعزيرا للرجم
كتبت عن فتكها المحبب
كتبت عن وجودها الحيوي
تطرفت كثيرا
وربما كنت أرهابيا ولكن لو كان عدل الحال محال لما وجدنا ارهابا
كم أكره التعميم وقذف الصالح بالطالح
ولكن فتنتها مات رسولنا الكريم وهو يحذرنا منها
الى أجل لا أعلمه
قسرا سأبتعد
اتمنى ان اعود وللفرح لديك همسات
رويدك سيدة النساء
لم أجلبها شاة الى المذبح ولم أصلبها تعزيرا للرجم
كتبت عن فتكها المحبب
كتبت عن وجودها الحيوي
أجل تراكمان ..
لكلينا .. رجل وامرأه .. فتك محبب ووجود حيوي
حين خُلق أبونا آدم كان وحيدا وأول البشر .. فأراد الله أن يخلق له ثانيا من البشر .. فكانت أمنا حواء ..
خُلقت لتؤنس وحدة ادم ..
..
تطرفت كثيرا
وربما كنت أرهابيا ولكن لو كان عدل الحال محال لما وجدنا ارهابا
الارهاب حين نحارب الحقيقه
حين نغمض اعيننا عن بعض الفرح حولنا
حين نبقى مكتوفين لليأس ..
هنا ارهاب نفسي لدواخلنا
الارهاب سمي واعطي المسمى المغلوط
كم أكره التعميم وقذف الصالح بالطالح
تراكمان ..
حولنا كل المتناقضات .. الاسود والابيض ...
تعلم جيدا ان شهد العسل يستخرج من النحل .. وكم من لسعات لتحصل عليه في النهايه
والورود الاجمل دائما اجدها مليئه بالاشواك
.... ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر ...
تراكمان ..
ربما الجراح وتجربتنا في الحياة تدعونا دائما للانتقام حتى من انفسنا احيانا
تراكمان ...
مزيدا من التأمل .. سنجد الفرح ..
لا تبعثر احرف كلمة الامل .. لانها حتما توصلنا للالم ..
ولكن فتنتها مات رسولنا الكريم وهو يحذرنا منها
الى أجل لا أعلمه
لكل شئ فتنه .. ونعمه
وفهمك كفايه
قسرا سأبتعد
اتمنى ان اعود وللفرح لديك همسات
الفرح موجود .. ونحن نرسمه
صراحة لكم يأست .. لكنني اخبرتك اسبابي للفرح والعيش من اجل الامل
اتمنى ان تجد الفرح ..
وعندي يقين انك ستجده .. لان الله رحيم ..
لذلك انت لا تعاقب نفسك وتقسو على جمال الحياة
اذا لم يكن لدينا ما نحب ... فعلينا ان نحب ما عندنا
تحيااااااااااااااااااتي
شكرا لما نثرت بيننا
احترامي
تراكمان أخي العزيز ليس بالغريب علينا ان نستمتع بعباراتك
الجميلة فكل ما يبوح به قلبك ويخطه قلمك ما هو الا رسالة
لا يفك حروفها الا من اجاد قرأءة ما بين سطورك ،، وها أنت
اليوم تؤطر لوحة جميلة ابدعها الخالق مميزة بتفاصيلها
شريكة لآدم
مفسرة وجوده ،، فكتبتها لغز يعادل كنز لا يستطيع الحصول
عليه
وفك طلاسمة الا من آمن و وثق بوجودها فكانت هي
الوردة التي تبث عطرها حوله رغم بعض الأشواك التي
تحتضنها لحكمة أرادها الله ،، وكانت هي السنفونية الخالدة
التي يتغنى بها كبار الشعراء والكتّاب ،، وكانت ولم تزل
النصف الثاني لآدم الذي تشعره باكتمال رجولته والا لا وجود
له .. انها حواء الرقيقة الشقية الذكية النقيّة والحانية ..
كل الشكر والود أهديك
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات