أقتبس أخي الكريم ولك كل التقدير والاحترام
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا
ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانًا "
رواه البخاري ومسلم .... انتهى الاقتباس
الله .. الله ... ما شاء الله وتبارك الرحمن ... بارك الله فيك أخي ابو عبد الله
ترتاح النفس ونحمد الله حين نمر على ما تقدمه لنا من نصائح طيبة كريمة تلامس قلوبنا التي هي بحاجة
لمثل ما تقدمه من جميل الحضور وسمو المعاني ... وما هذا الموضوع الذي بين ايدينا الا مثال حي
على ما يجب ان يكون من دستور لحياتنا ومنهاج تعامل مع الاخرين لما فيه من صفاء قلوب نحملها
بدروبه ومساراته ...
تحياتي اخي وجزاك الله خير الجزاء وفي موازين حسناتك الى يوم الدين .
المفضلات